فى جنازة عسكرية مهيبة شيع الآلاف من المواطنين بمحافظة الدقهلية من مسجد النصر بالمنصورة اثنين من شهداء الشرطة، اللذين لقى مصرعهما فجر اليوم على أيدى أخطر تشكيل عصابى للخطف وسرقة السيارات بميت غمر. ئش
شارك فى الجنازة العسكرية اللواء صلاح الدين المعداوى محافظ الدقهلية، واللواء إبراهيم عمران مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهلية، والحاكم العسكرى للمحافظة، والحاج طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى لإخوان الدقهلية، ومحمد سعد القيادى بالإخوان، والدكتور ناصر الفراش، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، وحاتم موسى، وإبراهيم عبد الرحمن، أمين حزب النور بالدقهلية، وممثلين عن حزب المواطن المصرى ومصر القومى والسلام الديمقراطى والوفد، ونبيل الجمل نقيب المحامين بالدقهلية، وعدد كبير من أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين، وبمشاركة آلاف المواطنين وبحضور عدد كبير من زملاء الشهيدين وقيادات وزارة الداخلية بالمحافظة.
قام الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، بصلاة الجنازة على الشهيدين، ووصف الشهيدين بأنهما أديا واجبهما دفاعا عن الوطن وهما شهداء عند الله، وبعدها تم حمل الشهيد الرائد أحمد السيد متولى والمساعد أول أحمد فتحى صادق على سيارة مطافئ.
وأصر النقيب محمد حافظ "أحد زملاء الشهيدين" على استقلال السيارة، وأكد لـ"اليوم السابع" أن الضابط الشهيد كان يلقب بوحش الأمن المركزى لشجاعته وجراءته، وأنه كان دائماً يتقدم زملاءه فى اقتحام أوكار البلجطية والخارجين على القانون.
وتقدمت الموسيقى العسكرية وحملة الأعلام وعدد كبير من زملائه الجنازة العسكرية وسط بكاء الضباط والمواطنين وصيحاتهم والتى تنادى بالقصاص من كل الخارجين على القانون، وتقبلت القيادات العزاء بميدان الثورة، ثم انطلقت سيارات الإسعاف لدفن الضابط بمسقط رأسه بقرية بسنديلة مركز بلقاس وجثمان الشرطى إلى قرية البلامون مركز السنبلاوين.
وكشف اللواء سلاح الدين المعدواى محافظ الدقهلية، أن أحد البلطجية كان معه حزام ناسف، وأن ضباط الشرطة ألقوا القبض على اثنين منهم دون أن يصيبوا أحداً، إلا أن زعيم البلطجية فى المنطقة استطاع إصابة الجندى والضابط، وسينالون جزاءهم.
اليوم السابع
شارك فى الجنازة العسكرية اللواء صلاح الدين المعداوى محافظ الدقهلية، واللواء إبراهيم عمران مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهلية، والحاكم العسكرى للمحافظة، والحاج طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى لإخوان الدقهلية، ومحمد سعد القيادى بالإخوان، والدكتور ناصر الفراش، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة، وحاتم موسى، وإبراهيم عبد الرحمن، أمين حزب النور بالدقهلية، وممثلين عن حزب المواطن المصرى ومصر القومى والسلام الديمقراطى والوفد، ونبيل الجمل نقيب المحامين بالدقهلية، وعدد كبير من أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين، وبمشاركة آلاف المواطنين وبحضور عدد كبير من زملاء الشهيدين وقيادات وزارة الداخلية بالمحافظة.
قام الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، بصلاة الجنازة على الشهيدين، ووصف الشهيدين بأنهما أديا واجبهما دفاعا عن الوطن وهما شهداء عند الله، وبعدها تم حمل الشهيد الرائد أحمد السيد متولى والمساعد أول أحمد فتحى صادق على سيارة مطافئ.
وأصر النقيب محمد حافظ "أحد زملاء الشهيدين" على استقلال السيارة، وأكد لـ"اليوم السابع" أن الضابط الشهيد كان يلقب بوحش الأمن المركزى لشجاعته وجراءته، وأنه كان دائماً يتقدم زملاءه فى اقتحام أوكار البلجطية والخارجين على القانون.
وتقدمت الموسيقى العسكرية وحملة الأعلام وعدد كبير من زملائه الجنازة العسكرية وسط بكاء الضباط والمواطنين وصيحاتهم والتى تنادى بالقصاص من كل الخارجين على القانون، وتقبلت القيادات العزاء بميدان الثورة، ثم انطلقت سيارات الإسعاف لدفن الضابط بمسقط رأسه بقرية بسنديلة مركز بلقاس وجثمان الشرطى إلى قرية البلامون مركز السنبلاوين.
وكشف اللواء سلاح الدين المعدواى محافظ الدقهلية، أن أحد البلطجية كان معه حزام ناسف، وأن ضباط الشرطة ألقوا القبض على اثنين منهم دون أن يصيبوا أحداً، إلا أن زعيم البلطجية فى المنطقة استطاع إصابة الجندى والضابط، وسينالون جزاءهم.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق