الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

العربى : أتعهد بتلبية طلبات المعلمين واحتياجات العملية التعليمية



فى أول زيارة لوزير التربية والتعليم جمال العربى لمحافظة المنوفية بعد توليه تلك الحقيبة عقد اجتماعا مع المستشار الدكتور/ أشرف هلال محافظ المنوفية والسكرتير العام تم خلاله مناقشة كيفية تقديم كافة الخدمات واستغلال كافة الامكانيات المتاحة فى المحافظة لتحسين العملية التعليمية ، حيث أكد على توافر مقر المركز الاقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان والمقام على مساحة 10 أفدنة والذى قامت ببنائه منظمة اليونسكو والذى يحتوى على مبانى داخلية تعمل بها وحدات للطاقة الشمسية ويشتمل على ملاعب لكرة القدم والتنس وكرة السلة بالاضافة الى قاعات ضخمة تعمل بامكانيات ومعدات تعليمية متطورة جداً بالاضافة الى قاعة تتسع لعدد 800 دارس وأماكن للاقامة تسع 650 دارس ، كما يوجد بالمقر مكتبة بها 27 ألف مجلد و20 ألف مطبوع من المنظمات الدولية وقسم للتبادل الثقافى ومعمل للغات ومطبعة حديثة ومعمل كمبيوتر ، وبناءاً عليه فقد أبدى السيد المحافظ رغبته فى عمل اتفاق ثلاثى بين المحافظة والمركز الاقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان واليونسكو لاستخدام هذا المركز فى أغراض تعليمية بكافة امكانياته واقامة مؤتمرات علمية وندوات تثقيفية ودورات تعليمية لكافة الأعمار وفى مختلف التخصصات .

وفى لقاء صحفى عقد مع الاعلاميين أكد جمال العربى وزير التربية والتعليم أنه بدأ فعلاً منذ اليوم الاول له فى الوزارة بعمل مسح عن كافة المراكز والمقار التى يمكن الاستفادة بها واستخدامها لتقديم خدمات تعليمية جديدة مثل مركز تعليم الكبار بسرس الليان والوقوف على أسباب عدم عمل هذه المراكز واسباب عدم تسويقها مع بحث إمكانية اسناد هذه الأماكن للمتتخصصين من الاداريين وأخصائى التسويق ، بما يحقق عوائد كاملة مادية ومعنوية من هذه المراكز للاستفادة منها وإعادة تشغيلها مرة أخرى وطالب سيادته بأن تنشأ داخل الديوان العام للمحافظة ادارة مركزية خاصة بمتابعة هذه المراكز داخل كل محافظة .

وعن رؤيته المستقبلية لخريجى كليات التربية ، استطرد السيد الوزير أنه اشترط وضع ضوابط لتعيين المعلمين بالتربية والتعليم وأول هذه الشروط أن تكون الأولوية للتعيين لخريجى كليات التربية وأكد أن هناك عجز بالوزارة وفى كافة الادارات التعليمية تحتاج للمزيد من المعلمين ، الى جانب هذا فقد أعدت الوزارة خطة لتعديل مرتبات المعلمين بعد الالتقاء بمختلف شرائح المعلمين وممثلين عنهم بحيث يكون القرار فى النهاية نابع من القاعدة أو بمعنى آخر الخروج بهذه القرارات الهامة من الأسفل الى الاعلى .

وعلى صعيد العملية التعليمية نفسها فقد أكد السيد الوزير أن الوزارة لديها خطط تعمل جاهدة فيها منذ عدة شهور لبحث المناهج وتغييرها وتعديلها بما يتماشى مع الاساليب التعليمية الحديثة فى الدول المتقدمة والتى تعتمد فى الأساس على البحث والفهم والابداع والابتكار من الطلبة والبعد تماماً عن المناهج العقيمة التى تعتمد على الحفظ والتلقين وفى هذا الشأن تقوم لجان متخصصة بالوزارة بعمل مقارنات للعملية التعليمية والمناهج فى دول سنغافورة والأردن وبعض دول أوروبا ، وكذلك تغيير أنظمة الامتحانات ونظام القبول بالجامعات بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى وتدريجياً مع اجراء كافة هذه التعديلات تتحسن العملية التعليمية ويتم القضاء على الدروس الخصوصية ، وأكد سيادته أن ميزانية وزارة التربية والتعليم قد زادت فيما يخص انشاء المزيد من المدارس الجديدة للقضاء على ظاهرة إرتفاع الكثافة فى الفصول بالاضافة الى خلق أنظمة موازية للتعليم ، وفى نهاية اللقاء أكد سيادته أن الأساس فى العملية التعليمية هو ان نولى أقصى الاهتمام للمرحلة الابتدائية لمنع تسرب الأطفال من التعليم وبناء فكر وشخصية الأطفال فى هذه المرحلة







المصدر: اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق