الخميس، 15 ديسمبر 2011

أبو الفتوح : تصريحات الإخوان بعدم دعم مرشح رئاسى إرهاب فكرى وشخصنة


أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن "جماعة الإخوان تعانى من إرباك فكرى واختلاط بالمفاهيم"، وشدد على أن "الحق الانتخابى يجب أن يُمارس فى سرية، وأن حديث البعض عن موقفهم بعدم دعم مرشح معين هو إرهاب فكرى وشخصنة".جاء ذلك فى تعليقه على تصريحات قادة الجماعة وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة حول عدم دعمه فى انتخابات الرئاسة القادمة، رفضاً لفكرة تولى رئيس ذى توجّه إسلامى، الأمر الذى يمكن أن يثير مخاوف أمريكا والغرب، على حد تعبيرهم.وقال أبو الفتوح، فى حديث لبرنامج "سباق البرلمان" على شاشة قناة العربية، إن "فوز الإسلاميين فى الانتخابات يعنى أنهم سيشكلون الأغلبية البرلمانية والحكومة ويقودون البلاد، فلماذا لا يثيرون قضية مخاوف الغرب فى هذا الصدد؟!".وأكد أبو الفتوح، أن "الإسلام يؤمن بحرية الإنسان فى الإيمان بخالقه، وأن الإيمان بالحرية يجب أن يتحول من فكرة إلى سلوك".ونفى أبو الفتوح أن يكون الإخوان قد أصدروا أوامر لأنصارهم بعدم دعمه، مؤكداً ثقته فى "ضمير كل المصريين الذين سيختارون الرئيس الأكفأ".وأضاف، أن "المزاج السياسى لمصر دينى، وأن أى مرشح رئاسى يجب أن يكون متصالحاً مع الدين ومدافعاً عن القرار الوطنى".وأعلن أبو الفتوح، أنه يرفض أن يكون للمجلس العسكرى أى دور فى دعم مرشح رئاسى أو برلمانى، مشيراً إلى أنه اعتذر عن عدم المشاركة فى المجلس الاستشارى.وقال إنه عرض على المجلس العسكرى أشكالاً من التعاون، ولكنه لم يجد استجابة من الأخير.وألمح إلى أنه "لا يحب أن يُوصف أى مرشح رئاسى بأنه إسلامى"، وأنه يأمل ألا تتفتت الأصوات فى الانتخابات الرئاسية بسبب كثرة عدد المرشحين.وأكد أبو الفتوح، أنه يتوقع أن "تأتى نتائج المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات مثل الأولى بتفوق واضح للإخوان ويتبعهم السلفيون والليبراليون".وأوضح أنه "لا يتمنى أن يتشكل أى برلمان من تيار واحد بنسبة تزيد على 90%، حتى لو كانوا من الإسلاميين، لأن ذلك سيعنى غياب المعارضة".وقال إن "الإخوان غيّروا من سياستهم فى الانتخابات وسعوا للحصول على أكبر عدد من المقاعد، وهذا من حقهم كقوة سياسية استفادت من خبراتها السياسية فى الانتخابات البرلمانية منذ عام 1984".




المصدر : اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق