قال وزير الدفاع الإسرائيلى ايهود باراك اليوم، الأحد، إن رجال الدين الذين يحكمون إيران قد يستخدمون الأسلحة النووية لتعزيز قبضتهم على السلطة، وإنه يتعين على المجتمع الدولى أن يفرض على وجه السرعة عقوبات تصيب طهران بالشلل لمنعها من إنتاج مثل هذه الأسلحة.
وتوقع باراك أيضا انتهاء حكم عائلة الأسد فى سوريا خلال أسابيع، قائلا إن ذلك سيكون "نعمة" على الشرق الأوسط.
وقال فى مؤتمر فى فيينا "هناك شىء خطأ فى هذه العائلة.. الطريقة التى يستخدمونها لقمع إرادة الشعب السورى.. يقتلونهم.. يذبحون شعبهم".
وعندما سئل عن احتمال شن إسرائيل هجوما على المواقع النووية الإيرانية قال باراك إنه ما زال يعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات عقابية "عاجلة ومتماسكة وتصيب بالشلل" تستهدف تجارة النفط الإيرانية وبنكها المركزى.
وقال باراك "لن يجدى أى شىء أقل من هذا النوع من العقوبات"، مضيفا أن هناك حاجة "لأن يشن العالم بأكمله هجوما مباشرا ويفرض عزلة" على البنك المركزى الإيران.
وقال تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضى إن طهران تعمل على ما يبدو على تصميم سلاح نووى، وآثار التقرير تكهنات بأن إسرائيل التى تعتبر البرنامج النووى الإيرانى تهديدا لوجودها قد تشن ضربات وقائية ضد إيران.
وتقول الجمهورية الإسلامية الإيرانية التى كثيرا ما تنتقد إسرائيل بسبب ترسانتها النووية المفترضة إن المزاعم القائلة بأنها تسعى للحصول على أسلحة نووية تستند إلى أدلة مزيفة.
وقال باراك إنه "يود أن يرى الربيع العربى يقفز عبر الخليج إلى إيران فى إشارة إلى الثورات التى شهدتها مصر وتونس وليبيا وأماكن أخرى خلال هذا العام".
وأضاف باراك "هذا النظام فى إيران.. آيات الله (الملالى).. لن يكون له وجود خلال 10 أو 15 عاما، إنه ضد طبيعة الشعب الإيرانى، وضد ما يحدث فى جميع أنحاء العالم".
ومضى يقول "ولكن إذا تحولوا (إلى قوة) نووية فإنهم قد يضمنون طبقة أخرى من الحصانة.. حصانة سياسية للنظام بنفس طريقة كيم جونج أيل"، فى إشارة إلى الزعيم الكورى الشمالى وإنتاج بلاده لأسلحة نووية.
وأشار باراك إلى أن الصراع الذى شهدته ليبيا كان سيأخذ مسارا مختلفا لو أن معمر القذافى أعلن فى بداية الصراع" أنه يمتلك ثلاثة أو أربعة قنابل نووية".
وفى وقت سابق من هذا الشهر قال باراك إن هجوما إسرائيليا على إيران ليس أمرا وشيكا. وقال أيضا إن هناك عدة أشهر متبقية لتحديد مثل هذه الخطوة.
وفيما يتعلق بالأحداث فى سوريا المجاورة توقع باراك اليوم الأحد انتهاء حكم عائلة الأسد المستمر منذ 41 عاما.
وتابع "سيختفون..على الأرجح فى غضون أسابيع قليلة...سيكون سقوط هذه العائلة نعمة على الشرق الأوسط."
وتشن قوات الرئيس السورى بشار الأسد حملة لإخماد انتفاضة بدأت فى مارس باحتجاجات سلمية لكنها بدأت تزداد عنفا، ويخوض منشقون عن الجيش قتالا حاليا ضد قوات الأمن الحكومية.
وقال باراك، إن الطريقة التى يتطور بها الوضع "خارجة عن سيطرتنا.. لا نعتقد أنه يتحتم علينا التدخل بأى شكل من الأشكال".
وقال إن إسرائيل ربما يتحتم عليها فى مرحلة ما "القيام بعمل أكثر قوة" فى غزة حيث يشن ناشطون فلسطينون هجمات صاروخية على إسرائيل ردا على غارة جوية إسرائيلية قتلت اثنين من الناشطين يوم الخميس.
وتوقع باراك أيضا انتهاء حكم عائلة الأسد فى سوريا خلال أسابيع، قائلا إن ذلك سيكون "نعمة" على الشرق الأوسط.
وقال فى مؤتمر فى فيينا "هناك شىء خطأ فى هذه العائلة.. الطريقة التى يستخدمونها لقمع إرادة الشعب السورى.. يقتلونهم.. يذبحون شعبهم".
وعندما سئل عن احتمال شن إسرائيل هجوما على المواقع النووية الإيرانية قال باراك إنه ما زال يعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات عقابية "عاجلة ومتماسكة وتصيب بالشلل" تستهدف تجارة النفط الإيرانية وبنكها المركزى.
وقال باراك "لن يجدى أى شىء أقل من هذا النوع من العقوبات"، مضيفا أن هناك حاجة "لأن يشن العالم بأكمله هجوما مباشرا ويفرض عزلة" على البنك المركزى الإيران.
وقال تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضى إن طهران تعمل على ما يبدو على تصميم سلاح نووى، وآثار التقرير تكهنات بأن إسرائيل التى تعتبر البرنامج النووى الإيرانى تهديدا لوجودها قد تشن ضربات وقائية ضد إيران.
وتقول الجمهورية الإسلامية الإيرانية التى كثيرا ما تنتقد إسرائيل بسبب ترسانتها النووية المفترضة إن المزاعم القائلة بأنها تسعى للحصول على أسلحة نووية تستند إلى أدلة مزيفة.
وقال باراك إنه "يود أن يرى الربيع العربى يقفز عبر الخليج إلى إيران فى إشارة إلى الثورات التى شهدتها مصر وتونس وليبيا وأماكن أخرى خلال هذا العام".
وأضاف باراك "هذا النظام فى إيران.. آيات الله (الملالى).. لن يكون له وجود خلال 10 أو 15 عاما، إنه ضد طبيعة الشعب الإيرانى، وضد ما يحدث فى جميع أنحاء العالم".
ومضى يقول "ولكن إذا تحولوا (إلى قوة) نووية فإنهم قد يضمنون طبقة أخرى من الحصانة.. حصانة سياسية للنظام بنفس طريقة كيم جونج أيل"، فى إشارة إلى الزعيم الكورى الشمالى وإنتاج بلاده لأسلحة نووية.
وأشار باراك إلى أن الصراع الذى شهدته ليبيا كان سيأخذ مسارا مختلفا لو أن معمر القذافى أعلن فى بداية الصراع" أنه يمتلك ثلاثة أو أربعة قنابل نووية".
وفى وقت سابق من هذا الشهر قال باراك إن هجوما إسرائيليا على إيران ليس أمرا وشيكا. وقال أيضا إن هناك عدة أشهر متبقية لتحديد مثل هذه الخطوة.
وفيما يتعلق بالأحداث فى سوريا المجاورة توقع باراك اليوم الأحد انتهاء حكم عائلة الأسد المستمر منذ 41 عاما.
وتابع "سيختفون..على الأرجح فى غضون أسابيع قليلة...سيكون سقوط هذه العائلة نعمة على الشرق الأوسط."
وتشن قوات الرئيس السورى بشار الأسد حملة لإخماد انتفاضة بدأت فى مارس باحتجاجات سلمية لكنها بدأت تزداد عنفا، ويخوض منشقون عن الجيش قتالا حاليا ضد قوات الأمن الحكومية.
وقال باراك، إن الطريقة التى يتطور بها الوضع "خارجة عن سيطرتنا.. لا نعتقد أنه يتحتم علينا التدخل بأى شكل من الأشكال".
وقال إن إسرائيل ربما يتحتم عليها فى مرحلة ما "القيام بعمل أكثر قوة" فى غزة حيث يشن ناشطون فلسطينون هجمات صاروخية على إسرائيل ردا على غارة جوية إسرائيلية قتلت اثنين من الناشطين يوم الخميس.
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق