الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

خطة لتحويل برج "إيفل" إلى أكبر شجرة بالعالم



كشفت شركة هندسية عن خطة لتحويل برج إيفل، أحد أشهر معالم العاصمة الفرنسية باريس، إلى شجرة عملاقة، من خلال وضع غطاء طبيعى حول هيكله المعدنى، يتكون من 600 ألف نوع من النباتات، مما قد يثير جدلاً واسعاً حول تلك الخطة.

وذكرت شركة "جينجر"، وهى شركة فرنسية متخصصة فى التصميمات الصديقة للبيئة، أن الخطة التى تبلغ تكلفتها حوالى 97 مليون دولار أمريكى، ستساعد فى تنقية سماء باريس، من نسبة كبيرة من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون، تصل إلى حوالى 87.8 طن.

إلا أن المدير التنفيذى للشركة، جين لوك سكونيبلين، قال إن التأثير الأكبر للمشروع ليس فقط فى تخليص سماء باريس من الانبعاثات الكربونية، موضحا أن الفكرة ترمز إلى التوافق بين الطبيعة والجنس البشرى.

وفى إشارة إلى تقرير للأمم المتحدة حول التقديرات المتوقعة لعدد سكان الأرض، قال سكونيبلين: "لقد علمنا بأن عدد سكان العالم، خلال الـ30 عاماً القادمة، قد يصل إلى تسعة ملايين نسمة، و80 فى المائة منا يعيشون داخل المدن".

وتابع قائلاً وفق "cnn"، إنه "مع وضع ذلك فى اعتبارنا، فإننا نحتاج إلى أن نفكر فى طريقة ما لنبدأ فى إعادة الطبيعة مرة أخرى إلى التصميمات الداخلية للمدن، ولذلك فإن هذا (المقترح) هو نداؤنا من أجل البدء بالعمل".

وحتى الآن لا تعدو خطة تحويل أكبر معلم سياحى فى العالم إلى تحفة بيئية ضخمة، أكثر من مجرد حلم لشركة استشارات بمجال تخطيط المدن، تصر على أن هذا المشروع لن يحجب الرؤية عن الزوار، ولن يكون دائماً.

والفكرة، التى لم يوافق عليها رسمياً حتى الآن مجلس بلدية باريس، أو الشركة التى تدير برج إيفل، ستحول البناء الضخم المكون من ثلاثة طوابق، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 300 متر، إلى ما يشبه شجرة عيد ميلاد طويلة جداً.

يُذكر أن البرج، الذى شيده جوستاف إيفل عام 1889، يجذب نحو سبعة ملايين زائر سنوياً.




اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق