في رسالة قوية لطمأنة المصريين باستعادة الأمن في الشارع المصري, بدأت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات مشتركة شملت القاهرة,
وزير الداخلية وقد التف حوله جموع غفيرة من المواطنين والجيزة, وعدة محافظات لاستعادة الأمن والانضباط للشارع المصري, تزامنت مع نزول وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف بنفسه إلي شوارع القاهرة ليقود الحملات الأمنية لإزالة التعديات والمخالفات.
وقد شهدت محافظة الدقهلية, وتحديدا في مركز ميت غمر, استشهاد ضابط ومجند شرطة في أثناء محاولة ضبط أحد الهاربين من أحكام قضائية ومتهم بسرقة المواطنين بالإكراه وأسفرت الحملات عن القبض علي53 شخصا من البلطجية, وحائزي الأسلحة, والخارجين عن القانون في حلوان, وبورسعيد, والسويس, وشمال سيناء, خاصة مدينتي رفح والعريش, وقد فاجأ اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية المواطنين في ميدان رمسيس في طليعة الحملات, وعلي مدي ساعة ونصف الساعة تفقد الوزير انتظام الخدمات, ومتابعة الحملة الأمنية لاستعادة الانضباط والأمن في العاصمة, والمدن الأخري.
وأجري اللواء إبراهيم يوسف حوارا مع المواطنين بالميدان, تعهد فيه بعودة الأمن إلي الشارع المصري خلال فترة وجيزة, حتي يتم دفع عجلة الإنتاج, وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد. وأكد أن قوات الشرطة سوف تتعامل بقوة وحسم مع أي خارج عن القانون يقوم بتصويب سلاحه تجاه الأبرياء, أو قوات الشرطة, مشيرا إلي أن المواطنين الشرفاء سيلقون كل احترام, ويحصلون علي جميع حقوقهم القانونية. وشملت الحملة بالقاهرة ميادين رمسيس, روكسي, النزهة, الألف مسكن, مدينة السلام, سوق السلاح, دار السلام, والشرابية.
ومن جهة أخري, نعت دار الإفتاء المصرية الرائد أحمد السيد متولي, والمجند أحمد فتحي صادق من قوة الأمن المركزي بالداخلية, اللذين استشهدا خلال مواجهة مع عصابة لسرقة السيارات بالدقهلية
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق