الجمعة، 16 ديسمبر 2011

المناورة البحرية الأضخم بين مصر وتركيا



الفريق مميش‏:‏ القـــوات البحــــرية المصـــرية تشـــــارك بأكـــبر وأحـــدث وحـــــدات في تاريخهــــا




بدأت أمس فعاليات التدريب البحري المشترك بحر الصداقة‏2011‏ الذي تنفذه القوات البحرية المصرية بالتعاون مع القوات البحرية التركية يستمر لعدة أيام داخل المياه الإقليمية التركية








ويشارك فيه عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات بالإضافة إلي عناصر من القوات الخاصة والقوات الجوية المعاونة.
وتتضمن المناورة تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية وتأمين الوحدات البحرية المشاركة في استخدام اسلحة الدفاع الجوي والمدفعية.وتنفذ مناورة بحر الصداقة2011, للعام الثالث علي التوالي مع الجانب التركي الذي يحرص دائما علي تنفيذ التدريب, نظرا لما تتمتع به البحرية المصرية من سمعة طيبة بين نظيراتها في العديد من دول العالم ولتاريخها العريق والعلاقات الجيدة التي تربط بين مصر وتركيا اللتين تربطهما أواصر متينة من الصداقة والتعاون.
تأتي هذه التدريبات في اطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات والتعرف علي كل ماهو حديث في اساليب القتال, وصولا إلي أعلي معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي.
من جهته, أكد الفريق مهاب مميش ـ قائد القوات البحرية عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة ـ ان التدريب البحري المصري التركي بحر الصداقة2011, غير موجة ضد أحد ويهدف إلي تبادل الخبرات بين الجانبين وليست له اهداف سياسية علي الاطلاق ونعمل معا علي الحفاظ علي السلام بالمنطقة خاصة وأن مصر وتركيا دولتان محبتان للسلام.
وأضاف مميش أن التدريب يهدف إلي تبادل الخبرات والاستخدام التكتيكي للوحدات والأسلحة لتعود بالفائدة علي الجانبين خاصة انهما يشتركان في العراقة والخبرات الطويلة.
وأشار إلي أن القوات البحرية تشارك بأكبر عدد من وحدتها البحرية ورجالها في تاريخها ويتم تنفيذ12 نشاطا قتاليا في البحر وتشارك وحدات لأول مرة هذا العام طبقا لاختلاف سيناريو وموضوع المناورة الذي يختلف كل عام عن الآخر لتعزيز وتأكيد الدروس المستفادة.
وأوضح الفريق مميش ان مشاركة القوات البحرية بأكبر عدد من الوحدات والقوات في تاريخها في مناورة بحرية خارج البلاد في الوقت نفسه الذي تشارك فيه القوات البحرية في تأمين الجبهة الداخلية وحماية وتأمين الانتخابات البرلمانية والمهام المتعددة في حماية السواحل المصرية وتأمين المياه الإقليمية ومصالحنا الاقتصادية وقناة السويس مثلنا مثل أي جزء من القوات المسلحة لايؤثر مطلقا علي اداء هذه المهام بكفاءة عالية ونحن قادرون علي تنفيذ المهام التي نكلف بها في الداخل والخارج.
أما عن الانتخابات البرلمانية فأكد أن البطل الحقيقي في هذا المشهد الديمقراطي الفريد هو الشعب المصري الذي اثبت انه شعب ديمقراطي ومحب لوطنه باخلاص ويسعي بكل جدية وعزم إلي الديمقراطية بما لمسناه من اقبال كبير في المرحلة الأولي وبنسبة أكبر في المرحلة الثانية حيث حرص كبار السن والسيدات علي الادلاء بصوتهم فالشعب المصري كان حريصا علي التعبير بحرية عن إرادته واختياراته لثقته بان اصواته سوف تذهب لمن يستحق بنزاهة وشرف وسيؤخذ بها.
كما أوضح ان هذا الاقبال الشديد يعكس ثقة الشعب المصري في قواته المسلحة التي تقف علي مسافة متساوية من جميع الاحزاب والقوي السياسية لانه ليس له مصلحة في الانحياز لاحد دون آخر كما ان هذه الانتخابات احدثت تقاربا شديدا بين الشعب والجيش خاصة في ظل المحاولات التي قامت بها بعض الاطراف لإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش مؤكدا ان القوات المسلحة جزء من الشعب وملك له.
واعرب عن ثقته وإيمانه في قدرة شعب مصر وجيشه علي استكمال الانتخابات البرلمانية التي هي اللبنة الأولي في مصر المستقبل دولة الديمقراطية وسيادة القانون ومن حق هذا الشعب ان يشارك في وضع دستور يعبر عنه ورئيس مدني منتخب بانتخابات حرة ونزيهة.
وناشد الفريق مهاب كل القوي السياسية العمل من اجل مصر وتقدمها لتكون مصر دولة ديمقراطية آمنة ومستقرة ويحميها الجيش العظيم ويؤمنها جهاز شرطة قوي وشريف يحرص علي أمن المواطن وقضاء كعادته دائما عادل








المصدر: الاهرام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق