أكدت الناشطة أسماء محفوظ أمس الاثنين لنواب البرلمان الأوروبى أن النضال من أجل الديمقراطية لم ينته بعد، بالرغم من الإطاحة بمبارك فى ثورة 25 يناير.
وستمنح أسماء محفوظ من مصر وأحمد السنوسى من ليبيا غدا، الأربعاء، جائزة "سخاروف" العالمية لحرية الفكر والتعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2011 التى يقدمها الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى الناشطين السوريين على فرزات ورزان زيتونة والمواطن التونسى الراحل محمد البوعزيزى، الذى توفى بعد أن أضرم النار فى نفسه، لتنطلق شرارة الانتفاضة التونسية التى أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن على.
وقالت محفوظ، العضو المؤسس فى "حركة 6 أبريل"، التى ساعدت فى إشعال الثورة التى أطاحت بمبارك إن "الثورة المصرية قد بدأت، لكنها لم تصل بعد لمقصدها النهائى".
وأشارت إلى الاحتجاجات ضد المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد، وقالت إن العديد من رفاقها لم يعد بإمكانهم الثقة بأن المجلس "يقاتل من أجل قضيتنا". وأضافت "سنواصل نضالنا ومعركتنا من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية".
وردد الموقف ذاته أحمد السنوسى الذى قضى فى السجن 31 عاما بعد محاولة انقلاب ضد الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، وهو الآن عضو فى المجلس الوطنى الانتقالى الحاكم فى البلاد.
وقال لنواب البرلمان الأوروبى على هامش جلسة عامة فى ستراسبورج بفرنسا "سنواصل نضالنا حتى نصل للنهاية الأخيرة، وهى وجود دولة يعيش فيها الناس بديمقراطية وكرامة فى بلدهم".
وأضاف "أنا شخص واحد فقط من عشرات الآلاف الذين فعلوا كل ما بوسعهم من أجل نيل حريتنا وكرامتنا". حث كل منهما الأوروبيين على عدم الخوف من الإسلام.
وقالت محفوظ "رأيت أن العلاقة بين الغرب والإسلام ليست جيدة، الإسلام ليس إرهابا، وليس ملكية لحزب واحد. إننى أفخر بكونى مسلمة، إننى أفخر بأنى تربيت فى الإسلام ووفقا للشريعة الإسلامية".
وأضاف السنوسى "الشعب الليبى هو شعب مسلم، شعب متدين باعتدال، لذا لا يجب أن تكون هناك أية مخاوف. وكما تعلمون، فالتطرف فى كل مكان، وفى كل الأديان وفى كل الأحزاب وفى كل أجزاء المجتمع، وهؤلاء المتطرفون لا يمثلون الأغلبية".
ولم تحضر زيتونة وفرزات اجتماع البرلمان الأوروبى أمس الاثنين حيث أنهما مختبئان ويواجهان مشاكل فى السفر خارج البلاد.
وستمنح أسماء محفوظ من مصر وأحمد السنوسى من ليبيا غدا، الأربعاء، جائزة "سخاروف" العالمية لحرية الفكر والتعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2011 التى يقدمها الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى الناشطين السوريين على فرزات ورزان زيتونة والمواطن التونسى الراحل محمد البوعزيزى، الذى توفى بعد أن أضرم النار فى نفسه، لتنطلق شرارة الانتفاضة التونسية التى أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن على.
وقالت محفوظ، العضو المؤسس فى "حركة 6 أبريل"، التى ساعدت فى إشعال الثورة التى أطاحت بمبارك إن "الثورة المصرية قد بدأت، لكنها لم تصل بعد لمقصدها النهائى".
وأشارت إلى الاحتجاجات ضد المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد، وقالت إن العديد من رفاقها لم يعد بإمكانهم الثقة بأن المجلس "يقاتل من أجل قضيتنا". وأضافت "سنواصل نضالنا ومعركتنا من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية".
وردد الموقف ذاته أحمد السنوسى الذى قضى فى السجن 31 عاما بعد محاولة انقلاب ضد الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، وهو الآن عضو فى المجلس الوطنى الانتقالى الحاكم فى البلاد.
وقال لنواب البرلمان الأوروبى على هامش جلسة عامة فى ستراسبورج بفرنسا "سنواصل نضالنا حتى نصل للنهاية الأخيرة، وهى وجود دولة يعيش فيها الناس بديمقراطية وكرامة فى بلدهم".
وأضاف "أنا شخص واحد فقط من عشرات الآلاف الذين فعلوا كل ما بوسعهم من أجل نيل حريتنا وكرامتنا". حث كل منهما الأوروبيين على عدم الخوف من الإسلام.
وقالت محفوظ "رأيت أن العلاقة بين الغرب والإسلام ليست جيدة، الإسلام ليس إرهابا، وليس ملكية لحزب واحد. إننى أفخر بكونى مسلمة، إننى أفخر بأنى تربيت فى الإسلام ووفقا للشريعة الإسلامية".
وأضاف السنوسى "الشعب الليبى هو شعب مسلم، شعب متدين باعتدال، لذا لا يجب أن تكون هناك أية مخاوف. وكما تعلمون، فالتطرف فى كل مكان، وفى كل الأديان وفى كل الأحزاب وفى كل أجزاء المجتمع، وهؤلاء المتطرفون لا يمثلون الأغلبية".
ولم تحضر زيتونة وفرزات اجتماع البرلمان الأوروبى أمس الاثنين حيث أنهما مختبئان ويواجهان مشاكل فى السفر خارج البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق