تغلب فريق السد القطري على الترجي التونسي 2-1 الأحد في المباراة التي جمعت بينهما في الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم على استاد تويونا بمدينة ناجويا اليابانية ، في أول مشاركة للفريق بالبطولة.
وأنهى السد الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله خلفان ابراهيم خلفان قبل أن يضيف عبد الله كوني الهدف الثاني للفريق في بداية الشوط الثاني، فيما سجل أسامة الدراجي الهدف الوحيد للترجي في الدقيقة 60
ويلتقي السد مع فريق برشلونة الأسباني في المربع الذهبي فيما يلتقي الترجي في مباراة تحديد المركز الخامس مع الخاسر من المباراة التي تجمع بين مونتيري المكسيكي و كاشيوا ريسول الياباني في وقت لاحق اليوم.
ووضعت قرعة مونديال الأندية فريقا السد والترجي في مواجهة مبكرة سويا هي ليست الأولى بين الفرق العربية في تاريخ هذه البطولة حيث سبق لاتحاد جدة أن أطاح بالأهلي المصري من البطولة في عام 2005 وذلك ضمن مشاركات مستمرة للفرق العربية من آسيا وأفريقيا في هذه البطولة.
وكانت البداية عن طريق النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي في عام 2000 بالبرازيل.
وعندما عادت البطولة لتقام بين أبطال القارات الست بدلا من الاقتصار على بطلي أوروبا وأمريكا ، مثل الكرة العربية فريقا الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي في عام 2005 ثم واصل الأهلي مشاركته في بطولتي 2006 و2008 بينما كانت المشاركة من نصيب النجم الساحلي في عام 2007 حيث أقيمت البطولة باليابان من 2005 إلى 2008 .
وفي العامين الماضيين ، انتقلت البطولة إلى أبو ظبي بالإمارات لتحافظ الفرق العربية على تواجدها في المونديال العالمي من خلال فريقي أهلي دبي الإماراتي عام 2009 والوحدة الإماراتي عام 2010 بصفتهما ممثلين للدولة المضيفة رغم عدم فوز أي فريق عربي بلقب آسيا أو أفريقيا.
وكان الأهلي المصري هو صاحب أفضل إنجاز للفرق العربية في تاريخ مونديال الأندية حيث نجح خلال مشاركته الثانية عام 2006 في الفوز بالمركز الثالث في البطولة.
وتوج الترجي بلقب أفريقيا بعد الفوز على الوداد البيضاوي المغربي في نهائي عربي خالص بدوري الأبطال الأفريقي ليضيف هذا اللقب إلى لقبي الدوري والكأس في تونس حيث أصبح الترجي هو البطل المتوج لتونس ما بعد ثورة الياسمين.
وفي المقابل ، توج السد بلقب دوري أبطال آسيا بعد فوزه على تشونبوك الكوري الجنوبي في النهائي ليستعيد سطوة الكرة العربية على لقب دوري الأبطال
بدأت المباراة بفترة جس نبض بين الفريقين استمرت طوال الدقائق العشرة الأولى حيث لم ينجح أي من الطرفين في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنافس.
وبعد مرور الدقائق العشرة الاولى من المباراة اتضح تماما التفوق الميداني من جانب الفريق التونسي ، الذي أجبر منافسه على البقاء في منتصف ملعبه دون تقدم.
وحاول يوسف المساكني أن يجرب حظه في التسديد ولكن محمد صقر حارس السد كان له بالمرصاد.
وضغط الترجي بكافة خطوطه لاستغلال حالة النشاط التي يعيشها لاعبي الفريق ، مستغلا سرعات خالد مولحي والكاميروني يانيك ندجينج والمساكني.
واستمرت المحاولات التونسية دون توقف وحرم القائم الأيسر ندجينج من تسجيل هدف محقق للترجي إثر قذيفة صاروخية.
وأنقذ صقر فريقه السد من هدف محقق في الدقيقة 25 إثر تسديدة قوية من يوسف المساكني ، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويطق قذيفة صاروخية أبعدها حارس السد بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
وأهدر الترجي العديد من الفرص المحققة التي كانت كفيلة بحسم المباراة في الوقت الذي اكتفى فيه السد بأداء الدور الدفاعي دون أن يخاطر بشن أي هجمات.
وعلى عكس سير المباراة تقدم فريق السد بهدف في الدقيقة 33 عن طريق خلفان ابراهيم الخلفان ، بعد أن سدد عبد القادر كيتا كرة قوية من الناحية اليمنى لمنطقة جزاء السد ولكن صقر أخطأ وأبعد الكرة في اتجاه رأس خلفان الذي لم يتوان عن افتتاح التسجيل لفريقه.
وعقب الهدف عادت المباراة إلى سابق عهدها، حيث عاد الترجي للهجوم المكثف فيما عاد السد لأداء الدور الدفاعي، ولكن دون هجمات محققة من جانب الفريق التونسي.
وكاد ندجينج أن يدرك التعادل للترجي في الدقيقة 38 من متابعة لكرة طائشة سقطت أمامه داخل منطقة الجزاء ، ولكن سدد فوق العارضة وهو على بعد ياردت قليلة من المرمى.
واكتفى فريق الترجي بالتسديد من بعيد خلال الدقائق الخمس الأخيرة ، أملا في أن تعرف إحدى هذه التسديدات طريقها للمرمى ، ولكن ذلك لم يحدث ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الاول بتقدم الفريق القطري بهدف نظيف.
ودفع نبيل معلول المدير الفني لفريق الترجي بهاريسون افول بدلا من المالي ادريسا كوليبالي في بداية الشوط الثاني.
وبعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني أضاف السد الهدف الثاني بعدما ارتقى الكوري لي جونج سوو برأسه لتمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليمهدها أمام عبد الله كوني أمام المرمى مباشرة ليلمسها الأخير بسهولة إلى داخل الشباك.
وكثف الترجي من محاولاته الهجومية أملا في تقليص فارق الهدفين في الوقت الذي انحصر فيه السد في منتصف ملعبه للحفاظ على غنيمته.
وكاد عبد الله كوني مدافع السد أن يسجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ولكن الكرة مرت بالكاد بجوار القائم.
وأحرز أسامة الدراجي هدفا للترجي من ضربة حرة مباشرة مرت من فوق رؤوس الجميع وسكنت الزاوية اليمنى لمرمى صقر في الدقيقة 60.
وحصل الترجي على ضربة حرة جديدة ولكنه لم يحسن استغلالها هذه المرة.
واشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه وليد الهيشري لاعب الترجي لتدخله بعنف مع عبد القادر كيتا.
وأجرى جورج فوساتي المدير الفني لفريق السد أولى تغييراته بنزول طاهر محمد بدلا من وسام عبد المجيد قبل أن يدفع بيوسف علي بدلا من خلفان ابراهيم ، ورد عليه ملعول بالدفع بخالد العياري بدلا من أسامة الدراجي.
وسجل الترجي هدفا قبل 12 دقيقة على نهاية المباراة ولكن الحكم الغاه بداعي أن الكرة لمست يد ندجينج قبل ان يسدد الكرة في الشباك.
وحاول الترجي خلال الدقائق الخمس الأخيرة أن يدرك التعادل بأي ثمن ، وكاد وليد الهيشري أن يخطف هدفا قاتلا من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن صقر أنقذ الموقف بثبات.
وأهدر الترجي فرصة أخرى محققة قبل أن يسجل العياري هدفا في الدقيقة الأخيرة ، الغاه الحكم بداعي التسلل.
ورغم المحاولات المضنية من جانب الترجي إلا أن التوفيق غاب عن الفريق في اللمسة الأخيرة.
وتعمد لاعبو السد إضاعة الوقت في الدقائق الأخيرة من المباراة ليشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه كوني ، قبل أن يطلق صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز السد بهدفين لهدف.
وأنهى السد الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله خلفان ابراهيم خلفان قبل أن يضيف عبد الله كوني الهدف الثاني للفريق في بداية الشوط الثاني، فيما سجل أسامة الدراجي الهدف الوحيد للترجي في الدقيقة 60
ويلتقي السد مع فريق برشلونة الأسباني في المربع الذهبي فيما يلتقي الترجي في مباراة تحديد المركز الخامس مع الخاسر من المباراة التي تجمع بين مونتيري المكسيكي و كاشيوا ريسول الياباني في وقت لاحق اليوم.
ووضعت قرعة مونديال الأندية فريقا السد والترجي في مواجهة مبكرة سويا هي ليست الأولى بين الفرق العربية في تاريخ هذه البطولة حيث سبق لاتحاد جدة أن أطاح بالأهلي المصري من البطولة في عام 2005 وذلك ضمن مشاركات مستمرة للفرق العربية من آسيا وأفريقيا في هذه البطولة.
وكانت البداية عن طريق النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي في عام 2000 بالبرازيل.
وعندما عادت البطولة لتقام بين أبطال القارات الست بدلا من الاقتصار على بطلي أوروبا وأمريكا ، مثل الكرة العربية فريقا الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي في عام 2005 ثم واصل الأهلي مشاركته في بطولتي 2006 و2008 بينما كانت المشاركة من نصيب النجم الساحلي في عام 2007 حيث أقيمت البطولة باليابان من 2005 إلى 2008 .
وفي العامين الماضيين ، انتقلت البطولة إلى أبو ظبي بالإمارات لتحافظ الفرق العربية على تواجدها في المونديال العالمي من خلال فريقي أهلي دبي الإماراتي عام 2009 والوحدة الإماراتي عام 2010 بصفتهما ممثلين للدولة المضيفة رغم عدم فوز أي فريق عربي بلقب آسيا أو أفريقيا.
وكان الأهلي المصري هو صاحب أفضل إنجاز للفرق العربية في تاريخ مونديال الأندية حيث نجح خلال مشاركته الثانية عام 2006 في الفوز بالمركز الثالث في البطولة.
وتوج الترجي بلقب أفريقيا بعد الفوز على الوداد البيضاوي المغربي في نهائي عربي خالص بدوري الأبطال الأفريقي ليضيف هذا اللقب إلى لقبي الدوري والكأس في تونس حيث أصبح الترجي هو البطل المتوج لتونس ما بعد ثورة الياسمين.
وفي المقابل ، توج السد بلقب دوري أبطال آسيا بعد فوزه على تشونبوك الكوري الجنوبي في النهائي ليستعيد سطوة الكرة العربية على لقب دوري الأبطال
بدأت المباراة بفترة جس نبض بين الفريقين استمرت طوال الدقائق العشرة الأولى حيث لم ينجح أي من الطرفين في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنافس.
وبعد مرور الدقائق العشرة الاولى من المباراة اتضح تماما التفوق الميداني من جانب الفريق التونسي ، الذي أجبر منافسه على البقاء في منتصف ملعبه دون تقدم.
وحاول يوسف المساكني أن يجرب حظه في التسديد ولكن محمد صقر حارس السد كان له بالمرصاد.
وضغط الترجي بكافة خطوطه لاستغلال حالة النشاط التي يعيشها لاعبي الفريق ، مستغلا سرعات خالد مولحي والكاميروني يانيك ندجينج والمساكني.
واستمرت المحاولات التونسية دون توقف وحرم القائم الأيسر ندجينج من تسجيل هدف محقق للترجي إثر قذيفة صاروخية.
وأنقذ صقر فريقه السد من هدف محقق في الدقيقة 25 إثر تسديدة قوية من يوسف المساكني ، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويطق قذيفة صاروخية أبعدها حارس السد بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
وأهدر الترجي العديد من الفرص المحققة التي كانت كفيلة بحسم المباراة في الوقت الذي اكتفى فيه السد بأداء الدور الدفاعي دون أن يخاطر بشن أي هجمات.
وعلى عكس سير المباراة تقدم فريق السد بهدف في الدقيقة 33 عن طريق خلفان ابراهيم الخلفان ، بعد أن سدد عبد القادر كيتا كرة قوية من الناحية اليمنى لمنطقة جزاء السد ولكن صقر أخطأ وأبعد الكرة في اتجاه رأس خلفان الذي لم يتوان عن افتتاح التسجيل لفريقه.
وعقب الهدف عادت المباراة إلى سابق عهدها، حيث عاد الترجي للهجوم المكثف فيما عاد السد لأداء الدور الدفاعي، ولكن دون هجمات محققة من جانب الفريق التونسي.
وكاد ندجينج أن يدرك التعادل للترجي في الدقيقة 38 من متابعة لكرة طائشة سقطت أمامه داخل منطقة الجزاء ، ولكن سدد فوق العارضة وهو على بعد ياردت قليلة من المرمى.
واكتفى فريق الترجي بالتسديد من بعيد خلال الدقائق الخمس الأخيرة ، أملا في أن تعرف إحدى هذه التسديدات طريقها للمرمى ، ولكن ذلك لم يحدث ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الاول بتقدم الفريق القطري بهدف نظيف.
ودفع نبيل معلول المدير الفني لفريق الترجي بهاريسون افول بدلا من المالي ادريسا كوليبالي في بداية الشوط الثاني.
وبعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني أضاف السد الهدف الثاني بعدما ارتقى الكوري لي جونج سوو برأسه لتمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليمهدها أمام عبد الله كوني أمام المرمى مباشرة ليلمسها الأخير بسهولة إلى داخل الشباك.
وكثف الترجي من محاولاته الهجومية أملا في تقليص فارق الهدفين في الوقت الذي انحصر فيه السد في منتصف ملعبه للحفاظ على غنيمته.
وكاد عبد الله كوني مدافع السد أن يسجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ولكن الكرة مرت بالكاد بجوار القائم.
وأحرز أسامة الدراجي هدفا للترجي من ضربة حرة مباشرة مرت من فوق رؤوس الجميع وسكنت الزاوية اليمنى لمرمى صقر في الدقيقة 60.
وحصل الترجي على ضربة حرة جديدة ولكنه لم يحسن استغلالها هذه المرة.
واشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه وليد الهيشري لاعب الترجي لتدخله بعنف مع عبد القادر كيتا.
وأجرى جورج فوساتي المدير الفني لفريق السد أولى تغييراته بنزول طاهر محمد بدلا من وسام عبد المجيد قبل أن يدفع بيوسف علي بدلا من خلفان ابراهيم ، ورد عليه ملعول بالدفع بخالد العياري بدلا من أسامة الدراجي.
وسجل الترجي هدفا قبل 12 دقيقة على نهاية المباراة ولكن الحكم الغاه بداعي أن الكرة لمست يد ندجينج قبل ان يسدد الكرة في الشباك.
وحاول الترجي خلال الدقائق الخمس الأخيرة أن يدرك التعادل بأي ثمن ، وكاد وليد الهيشري أن يخطف هدفا قاتلا من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن صقر أنقذ الموقف بثبات.
وأهدر الترجي فرصة أخرى محققة قبل أن يسجل العياري هدفا في الدقيقة الأخيرة ، الغاه الحكم بداعي التسلل.
ورغم المحاولات المضنية من جانب الترجي إلا أن التوفيق غاب عن الفريق في اللمسة الأخيرة.
وتعمد لاعبو السد إضاعة الوقت في الدقائق الأخيرة من المباراة ليشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه كوني ، قبل أن يطلق صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز السد بهدفين لهدف.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق