الخميس، 15 ديسمبر 2011

أسامة هيكل : تعيين زوجتي قانوني .. و أنا الضحية 28 لـ " احداث ماسبيرو"


في أول ظهور أعلامي له بعد تركه لمنصب وزير الإعلام كشف أسامة هيكل، عن التفاصيل الخفية لكثير من الاتهامات والأخبار التى تحدثت عنه في الفترة الأخيرة.
حيث أكد أن "المجلس العسكرى" لا دخل له بتعينه كوزيرا للإعلام ، وقال" عصام شرف هو الذي جاء بي وأحلف 100 يمين بذلك"..مضيفاً أنه بمجرد استقالة "حكومة شرف" وتولى الجنزورى الوزارة جمع متعلقاته من مكتبه وتنازل عن المنصب.
وعن ردود الفعل بعد الاستغناء عنه، أكد هيكل أن المانشيت الذي نزل بأنه من النظام السابق مؤسف جدا، وذلك لأن مقالاته جميعها كانت معارضة لنظام مبارك، مشيراً إلى أن الاعلام إتهمه بأنه عدو للثورة منذ اليوم التالى لعمله.
وأضاف هيكل خلال مقابلة علي قناة "الحياة 2" : "أنا الضحية 28 لأحداث ماسبيرو"، معبراً عن أسفه لإتهامه بأنه من المحرضين لأحداث "ماسبيرو" ضد "الاقباط"، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا الاتهام لا يتفق مع مبادئه كرجل ليبرالي.
وجدد القول بأنه لم يمثل أمام جهات التحقق لإتهامه بالتحريض على أحداث ماسبيرو.
وفي سياق آخر، أوضح هيكل أن مجاملته بتعيين زوجته رئيساً لتحرير مجلة "نصف الدنيا" "كلام فارغ"، قائلاً: "ملف الصحافة كان مع "على السلمى" وفى فترة مرضه عرضوا علي ان اتولى ملف الصحافة لكنى رفضت لأننى أتحمل عبئ ملف الإعلام لكنهم كانوا يأخذوا رأيي من الحين للآخر فى أمور التعيين..و بعد عودة السلمى ومنذ حوالى شهر كان هناك تغييرات قادمة فى مجلة نص الدنيا فسألنى السلمى على المرشحين فقلتله أعفينى من هذه المجلة تحديدا لأن زوجتى "أمل فوزى" تعمل بها وأرجوك ان يتولى شخص آخر هذا المجال".
وأضاف بالقول: "بعد فترة جاء عبد الفتاح الجبالى وأرسل ترشيحه لـ"أمل فوزى" وأخت فاضلة أخرى تدعى "زينب" وبعد فترة د. على قال لى أن التقارير الموجودة تفى بأن أمل فوزي "زوجتي" هي الأصلح لانها مؤيدة بتوقيعات 40 من الزملاء والاخرى مؤيدة بـ 10 او 15 من التوقيعات وطلبت منه أخرج من هذا الموضوع ... لكن هل هى تستحق؟ نعم تستحق هل هى الاكفأ؟ نعم هى الأكفأ لأنها معروفة".
وجدد تأكيدة بأن نقابة الصحفيين ليس لها القرار فى تعيين أو إقالة أحد، وقرار تعيين زوجته صدر بشكل قانونى".
وعن مشاكل العاملين بالتلفزيون، قال هيكل: "لا أعلم اذا كان موظفى "ماسبيرو" كسروا "قلل" ورايا أم لا..ولا أملك عصا موسى لحل مشاكل ماسبيرو فى خلال 6 أشهر ووارد جدا ألا يتفق بعض الناس معى".
وعن الفيديو الخاص "بكواليس تنحي مبارك"، أوضح هيكل أنه لا يعلم شىء عن تسريب هذا الفيديو الذي نشر على مواقع الانترنت، مؤكداً أن الوزارة تقوم بضبط شرائط مهربة من ماسبيرو يوميا".
وعن وزارة الإعلام ومستقبل وجودها أختتم هيكل حديثه قائلاً:"تفكيك وزارة الإعلام أفضل من إلغائها، فإلغائها يعتبر كارثة".





المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق