شيع آلاف الأقباط والمسلمين مساء الاثنين جثامين 17 من ضحايا أحداث ماسبيرو بعد أن أدوا القداس الجنائزي عليهم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ورأس القداس الجنائزى لفيف من الأساقفة وسكرتارية البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وردد المشيعون هتافات منددة بالأحداث وتطالب بالقبض على الجناة، وحملوا الصلبان ورفعوا صور الضحايا. وتوجهت السيارات التي تحمل الجثامين إلى كنيسة الملاك بمدينة 6 أكتوبر حيث ستوارى الثرى في مقبرة جماعية أعدت خصيصا لضحايا الأحداث.
وصرح الدكتور صموئيل سكرتير البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- في تصريح خاص لموقع أخبار مصر- أن المسيحيين الذين كانوا متواجدين أمام المستشفى القبطي ليسوا متظاهرين، موضحا انهم مسيحيون كانوا ينتظرون خروج الجثامين من المستشفى.
مشيعون يتعرضون للرشق بالحجارة
وفي سياق متصل، تعرض مشيعو جنازة ضحايا أحداث ماسبيرو لهجوم من مجهولين بالحجارة والزجاجات الفارغة عند منطقة غمرة أثناء عودتهم من مقر الكاتدرائية إلى ميدان رمسيس، مما اضطرهم إلى الصعود أعلى كوبري أكتوبر للهرب منهم.
وأدى صعود نحو 200 من المشيعين من المسيحيين والمسلمين من بينهم فتيات ترتدين حجابا للرأس أعلى كوبري أكتوبر إلى حدوث تكدس مروري أعلى الكوبري.
وقد أغلق المشيعيون منزل كوبري أكتوبر عند منطقة غمرة بالمتاريس وحذروا السيارات من النزول منه لكي لا يتعرضوا للرشق بالحجارة.
ورأس القداس الجنائزى لفيف من الأساقفة وسكرتارية البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وردد المشيعون هتافات منددة بالأحداث وتطالب بالقبض على الجناة، وحملوا الصلبان ورفعوا صور الضحايا. وتوجهت السيارات التي تحمل الجثامين إلى كنيسة الملاك بمدينة 6 أكتوبر حيث ستوارى الثرى في مقبرة جماعية أعدت خصيصا لضحايا الأحداث.
وصرح الدكتور صموئيل سكرتير البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- في تصريح خاص لموقع أخبار مصر- أن المسيحيين الذين كانوا متواجدين أمام المستشفى القبطي ليسوا متظاهرين، موضحا انهم مسيحيون كانوا ينتظرون خروج الجثامين من المستشفى.
مشيعون يتعرضون للرشق بالحجارة
وفي سياق متصل، تعرض مشيعو جنازة ضحايا أحداث ماسبيرو لهجوم من مجهولين بالحجارة والزجاجات الفارغة عند منطقة غمرة أثناء عودتهم من مقر الكاتدرائية إلى ميدان رمسيس، مما اضطرهم إلى الصعود أعلى كوبري أكتوبر للهرب منهم.
وأدى صعود نحو 200 من المشيعين من المسيحيين والمسلمين من بينهم فتيات ترتدين حجابا للرأس أعلى كوبري أكتوبر إلى حدوث تكدس مروري أعلى الكوبري.
وقد أغلق المشيعيون منزل كوبري أكتوبر عند منطقة غمرة بالمتاريس وحذروا السيارات من النزول منه لكي لا يتعرضوا للرشق بالحجارة.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق