في أقل من 5 أيام خرج الأهلي من بطولتين، وأصاب جماهيره بصدمة كبيرة، بعد تعادله مع الترجي التونسي بالقاهرة الجمعة الماضية وخروجه من دوري أبطال إفريقيا، وعمق الجراح مرة أخرى، بعد هزيمته من إنبي في كأس مصر 1 ـ صفر، وخروجه من البطولة المحلية من دور الـ16، ليوسع الفجوة بين الفريق وجماهيره.
الأهلي رغم تفوقه الكاسح على الزمالك خلال السنوات الماضية، واحتفاظه بالدورى لمدة 7 مواسم متتالية، إلا أن لقبه المفضل، بات مهددا هو الآخر، بعد ارتفاع معنويات الزملكاوية، وتأهلهم لدور الـ8 لكأس مصر بعد الفوز على وادي دجلة 4 ـ1، ليس هذا فقط، فالجماهير البيضاء تعقد آمالا كبيرة على المدير الفني الجديد حسن شحاته، وتحلم بأن يواصل شحاته إنجازاته التدريبية التي بدأها مع منتخب مصر ليعيد للزمالك مكانته.ويبق السؤال .. هل تستمر حالة الإنهيار التي يعيشها الفريق الأحمر وتغيب شمس الأهلي؟الأستاذ عصام عبد المنعم رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي قال إن الأهلي لن يستمر على هذا المستوى المتواضع، مؤكدا أن الأهلي صادفته حالة من عدم التوفيق، سواء للاعبين أو الجهاز في مباراتي الترجي وإنبي، ولكن لا يمكن أن نصف ما يحدث للأهلي بأنه انهيار، فهو لن يستمر بهذه الصور في الموسم الجديد، لكن هذا لا يمنع أن هناك تقصيراً من اللاعبين، ومن الجهاز الفني للفريق، علاوة على حالة الإرهاق التي يعيشها بعض اللاعبين بسبب تلاحم البطولات، كما أن الدوري العام هي مسابقة النفس الطويل، والأهلي فريق كبير ويجيد التعامل مع مثل هذه البطولات. وأضاف أن الأهلي لديه فريق جيد يمكنه أن ينافس، ولكن المشكلة أن هناك إهدار لإمكانيات الفريق من قبل مانويل جوزيه، فرغم تفوق الأهلي وسيطرته في مباراتي إنبي والترجي، إلا أن المدير الفني للفريق لم يستطع ترجمة هذا التفوق، وتوظيف المجموعة الهجومية بشكل إيجابي، وبالتالي فالجزء الأكبر من اللوم يقع على عاتق مانويل جوزيه، والخطأ جائز سواء من اللاعب أو الجهاز الفني، أما بالنسبة للزمالك فتغييرات الجهاز الفني واضحة على آداء الفريق، ودور كل من حسن شحاته وإسماعيل يوسف واضح جدا،ومن غير المعقول أن يظل الزمالك أكثر من 7 سنوات خارج الخدمة بلا بطولات.أما الناقد الرياضي الدكتور ياسر أيوب فأكد أن الأهلي لديه ميزة مهمة، وهي القدرة على تخطي الأزمات، واحتواء أي مشكلة تواجهه، وتجارب الفريق السابقة أكبر دليل على ذلك، مشيرا في نفس الوقت إلى أن جزء من حالة التراجع التي يعيشها الأهلي يتحملها مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، وقال إن جوزيه اخطأ بعدم إشراكه اللاعبين الجدد في الفريق منذ البداية في مباراة إنبي بالكاس مستغلا حماسهم وتشوقهم للعب باسم الأهلي، والاستفادة من الدوافع النفسية لديهم، مثلما فعل حسن شحاته مع أحمد حسن بإشراكه في مباراة وادي دجلة، ومثلما فعل حسام حسن بغشراكه امير سعيود في مباراة بني سويف، ومثلما والتر مويس أشرك حسن مصطفى في مباراة فريقه وادي دجلة أمام الزمالك، وجميعهم أجادوا وظهروا بمستوى رائع، واضاف أيوب أن إشراك وليد سليمان وعبد الله السعيد في مباراة إنبي كان كفيلا بتغيير شكل المباراة، مشيرا إلا أن اللاعبان سيفرضا نفسهما خلال الفترة القادمة، وسيصبحا من الأوراق الرابحة للأهلي.أما الناقد الرياضي الاستاذ عصام شلتوت فقال، الجهاز الفني الزمالك بدأ يعالج مشكله بأسلوب موحد، على العكس من الأهلي، فإن مانويل جوزيه يتعامل بطريقة "أنا أحب فلان وأكره علان"، دائما يشرك حسام عاشور على حساب محمد شوقي رغم أن شوقي الأفضل بدليل مشاركاته المستمرة مع المنتخبن وغياب عاشور دائما، يستبعد حسام غالي من بعض المباريات لأسباب شخصية، ينقلب على أمير سعيود حتى رحل اللاعب من الفريق، فهذا مدير فني يتعامل حسب أهوائه، وهذا لم نشاهده من قبل من أي مدرب محترف، وأكد شلتوت أن جوزيه يتحدث بمنطق غريب ويتكلم عن التاريخ ويقول "إللي يحصلني يبقى يتكلم معايا"، لكن المشكلة أنه لا يفهم أن جماهير الأهلي لا يهمها التاريخ فقطن بل يهمها أيضا الحاضر والمستقبل، حتى لا يضيع التاريخ، وأكد شلتوت، أن جوزيه اشتري لاعبين بالملايين في الموسم الماضي والجديد أيضا ولم يستفد منهم بشئ، وبعض اللاعبين ليس هناك مبرر لضمهم، هو ضم افضل لاعبي الوسط في مصر، ولم يستفد من بعضهم وفي نفس الوقت تناسى أخطاء الدفاع وأزماته، أطاح بالمتميز شريف عبد الفضيل، حتى يرضي إدارة الأهلي ويشرك الصفقة الجديدة محمد نجيب، استهلك تاريخ وائل جمعة، واعتمد عليه وكأنه شاب صغير، وفي نفس الوقت ترك لاعب جيد اسمه سعد سمير، ينتقل من إعارة لأخرى بين الأندية، كما أنه لديه مشكلة في حراسة المرمى منذ رحيل الحضري، وهذا ليس دفاعا عن الأهلي، ولكن مشكلة الحارس يجب أن تحل.وأكد شلتوت أن هناك لغة غريبة أيضا يتحدث بها جوزيه، بعد خسارته دوري الأبطال قال إنتظروني في الكاس وبعد خسارته في الكأس قال إنتظروني في الدوري، كان من الأفضل أن يعترف بخطأه، واشار شلتوت إلى أن الأهلي عود الجميع على العودة سريعا، فنحن نتحدث عن مؤسسة كبيرة اسمها ألأهلي أكبر مانويل جوزيه، مؤسسة لديها فريق يمكنه أن يحقق بطولات بدون مدرب، وبدون مانويل جوزيه نفسه.
الأهلي رغم تفوقه الكاسح على الزمالك خلال السنوات الماضية، واحتفاظه بالدورى لمدة 7 مواسم متتالية، إلا أن لقبه المفضل، بات مهددا هو الآخر، بعد ارتفاع معنويات الزملكاوية، وتأهلهم لدور الـ8 لكأس مصر بعد الفوز على وادي دجلة 4 ـ1، ليس هذا فقط، فالجماهير البيضاء تعقد آمالا كبيرة على المدير الفني الجديد حسن شحاته، وتحلم بأن يواصل شحاته إنجازاته التدريبية التي بدأها مع منتخب مصر ليعيد للزمالك مكانته.ويبق السؤال .. هل تستمر حالة الإنهيار التي يعيشها الفريق الأحمر وتغيب شمس الأهلي؟الأستاذ عصام عبد المنعم رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي قال إن الأهلي لن يستمر على هذا المستوى المتواضع، مؤكدا أن الأهلي صادفته حالة من عدم التوفيق، سواء للاعبين أو الجهاز في مباراتي الترجي وإنبي، ولكن لا يمكن أن نصف ما يحدث للأهلي بأنه انهيار، فهو لن يستمر بهذه الصور في الموسم الجديد، لكن هذا لا يمنع أن هناك تقصيراً من اللاعبين، ومن الجهاز الفني للفريق، علاوة على حالة الإرهاق التي يعيشها بعض اللاعبين بسبب تلاحم البطولات، كما أن الدوري العام هي مسابقة النفس الطويل، والأهلي فريق كبير ويجيد التعامل مع مثل هذه البطولات. وأضاف أن الأهلي لديه فريق جيد يمكنه أن ينافس، ولكن المشكلة أن هناك إهدار لإمكانيات الفريق من قبل مانويل جوزيه، فرغم تفوق الأهلي وسيطرته في مباراتي إنبي والترجي، إلا أن المدير الفني للفريق لم يستطع ترجمة هذا التفوق، وتوظيف المجموعة الهجومية بشكل إيجابي، وبالتالي فالجزء الأكبر من اللوم يقع على عاتق مانويل جوزيه، والخطأ جائز سواء من اللاعب أو الجهاز الفني، أما بالنسبة للزمالك فتغييرات الجهاز الفني واضحة على آداء الفريق، ودور كل من حسن شحاته وإسماعيل يوسف واضح جدا،ومن غير المعقول أن يظل الزمالك أكثر من 7 سنوات خارج الخدمة بلا بطولات.أما الناقد الرياضي الدكتور ياسر أيوب فأكد أن الأهلي لديه ميزة مهمة، وهي القدرة على تخطي الأزمات، واحتواء أي مشكلة تواجهه، وتجارب الفريق السابقة أكبر دليل على ذلك، مشيرا في نفس الوقت إلى أن جزء من حالة التراجع التي يعيشها الأهلي يتحملها مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، وقال إن جوزيه اخطأ بعدم إشراكه اللاعبين الجدد في الفريق منذ البداية في مباراة إنبي بالكاس مستغلا حماسهم وتشوقهم للعب باسم الأهلي، والاستفادة من الدوافع النفسية لديهم، مثلما فعل حسن شحاته مع أحمد حسن بإشراكه في مباراة وادي دجلة، ومثلما فعل حسام حسن بغشراكه امير سعيود في مباراة بني سويف، ومثلما والتر مويس أشرك حسن مصطفى في مباراة فريقه وادي دجلة أمام الزمالك، وجميعهم أجادوا وظهروا بمستوى رائع، واضاف أيوب أن إشراك وليد سليمان وعبد الله السعيد في مباراة إنبي كان كفيلا بتغيير شكل المباراة، مشيرا إلا أن اللاعبان سيفرضا نفسهما خلال الفترة القادمة، وسيصبحا من الأوراق الرابحة للأهلي.أما الناقد الرياضي الاستاذ عصام شلتوت فقال، الجهاز الفني الزمالك بدأ يعالج مشكله بأسلوب موحد، على العكس من الأهلي، فإن مانويل جوزيه يتعامل بطريقة "أنا أحب فلان وأكره علان"، دائما يشرك حسام عاشور على حساب محمد شوقي رغم أن شوقي الأفضل بدليل مشاركاته المستمرة مع المنتخبن وغياب عاشور دائما، يستبعد حسام غالي من بعض المباريات لأسباب شخصية، ينقلب على أمير سعيود حتى رحل اللاعب من الفريق، فهذا مدير فني يتعامل حسب أهوائه، وهذا لم نشاهده من قبل من أي مدرب محترف، وأكد شلتوت أن جوزيه يتحدث بمنطق غريب ويتكلم عن التاريخ ويقول "إللي يحصلني يبقى يتكلم معايا"، لكن المشكلة أنه لا يفهم أن جماهير الأهلي لا يهمها التاريخ فقطن بل يهمها أيضا الحاضر والمستقبل، حتى لا يضيع التاريخ، وأكد شلتوت، أن جوزيه اشتري لاعبين بالملايين في الموسم الماضي والجديد أيضا ولم يستفد منهم بشئ، وبعض اللاعبين ليس هناك مبرر لضمهم، هو ضم افضل لاعبي الوسط في مصر، ولم يستفد من بعضهم وفي نفس الوقت تناسى أخطاء الدفاع وأزماته، أطاح بالمتميز شريف عبد الفضيل، حتى يرضي إدارة الأهلي ويشرك الصفقة الجديدة محمد نجيب، استهلك تاريخ وائل جمعة، واعتمد عليه وكأنه شاب صغير، وفي نفس الوقت ترك لاعب جيد اسمه سعد سمير، ينتقل من إعارة لأخرى بين الأندية، كما أنه لديه مشكلة في حراسة المرمى منذ رحيل الحضري، وهذا ليس دفاعا عن الأهلي، ولكن مشكلة الحارس يجب أن تحل.وأكد شلتوت أن هناك لغة غريبة أيضا يتحدث بها جوزيه، بعد خسارته دوري الأبطال قال إنتظروني في الكاس وبعد خسارته في الكأس قال إنتظروني في الدوري، كان من الأفضل أن يعترف بخطأه، واشار شلتوت إلى أن الأهلي عود الجميع على العودة سريعا، فنحن نتحدث عن مؤسسة كبيرة اسمها ألأهلي أكبر مانويل جوزيه، مؤسسة لديها فريق يمكنه أن يحقق بطولات بدون مدرب، وبدون مانويل جوزيه نفسه.
المصدر : بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق