علم "اليوم السابع" من مصدر مطلع داخل المجلس الأعلى للآثار أن محمد عبد الفتاح أمين عام المجلس الأعلى للآثار جمع متعلقاته وخرج من مكتبه ظهر اليوم غاضبا بسبب حدة ما تعرض له من انتقادات خلال الأيام الأخيرة، وقام بتقديم استقالته من المجلس للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.وقال المصدر "لليوم السابع" إن عبد الفتاح تعرض فى الفترة الأخيرة لضغوط من الأثريين المطالبين بالتثبت ورفع الأجور والحوافز، وضغوط أخرى من الخرجين المطالبين بالتعيين، وغيرها ممن اتهموه بأنه أحد رجال زاهى حواس وزير الدولة لشئون السابق وطالبوا بإقالته من المجلس.وأضاف المصدر أنه منذ يوم الأحد الماضى وعبد الفتاح يتعرض لضغط نفسى كبير بسبب مطالب المتظاهرين أمام مقر المجلس بالزمالك، خاصة وأنه يوافق على كل مطالبهم لكنه لا يملك تنفيذها لأن جميع القرارات تنتظر توقيع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء عليها باعتبار الآثار تابعة لمجلس الوزراء، وعلى الطرف الأخر شرف لا يرد على خطابات عبد المقصود.وأوضح المصدر أن كل ذلك تسبب فى غضب عبد الفتاح ووصوله لهذه الدرجة خاصة وأن بعض المتظاهرين أهانوه بصفة شخصية واتهموه بالفساد والضعف، بالإضافة إلى إرسال رسائل لعبد الفتاح تهدده بالبلطجة على المناطق الأثرية جميعها، ومنع زيارات السائحين للمتحف.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق