جانب من مظاهرة الاطباء امس
تصاعدت أمس حدة ونطاق الإضرابات الفئوية المطالبة بزيادة الأجور وشملت المعلمين والأطباء والعاملين بهيئة النقل العام, وعمال شركة يونيون إير.
جانب من مظاهرة الاطباء امس
وذلك في الوقت الذي احتفل فيه عمال شركات المراجل البخارية, وغزل شبين الكوم, وطنطا للكتان بحكم محكمة القضاء الإداري الذي قضي ببطلان عقود بيعها وعودتها للدولة. وقد انقسم المعلمون أمس حول القرارات والتصريحات التي أعلنها مجلس الوزراء, والدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم أمس الأول باستبعاد مكافأة الامتحانات من حافز الـ 200 % المقرر لجميع المعلمين, فقد استقبل بعض المعلمين هذه القرارات بسعادة وعادوا إلي العمل داخل الفصول, بينما واصل البعض الآخر الاعتصام والامتناع عن دخول الفصول, وقد أدي هذا الانقسام إلي حدوث اشتباكات ومشاحنات بين الفريقين من ناحية, وبين الفريقين وأولياء الأمور من ناحية أخري.وفي هيئة النقل العام, قال جبالي محمد جبالي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل: إن 50 % من طاقة أوتوبيسات الهيئة هي التي تعمل فقط وأن عشرة جراجات من إجمالي22 جراجا تابعا للهيئة تشارك في الإضراب ويعمل بها نحو 35 ألف عامل وسائق, وذلك نتيجة إضراب العاملين بالهيئة لليوم السادس علي التوالي للمطالبة بصرف حافز الـ 200 %.وعلي جانب آخر, نظم عدد كبير من الأطباء في مستشفيات وزارة الصحة مظاهرة حاشدة أمام مقر مجلس الوزراء للاستجابة لمطالبهم بتطهير الوزارة ورفع الحد الأدني للأجور.وأكد الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة أن مستشفيات الجمهورية لم تتأثر بإضراب الأطباء, وأن الخدمات الطبية والعمليات الجراحية تتم في مواعيدها
المصدر : الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق