السبت، 24 سبتمبر 2011

استمرار اضراب النقل العام لليوم الثالث و مسيرة مليونية للمعلمين السبت




ينظم عدد من أعضاء الحركات والروابط التعليمية مظاهرة احتجاجية السبت تحت شعار مليونية "لاتراجع ولا استسلام" أمام مجلس الوزراء، فيما دخل إضراب عمال هيئة النقل العام يومه الثالث على التوالى، للمطالبة بصرف حافز الإثابة ٢٠٠%، وتحديد جدول زمنى لتحقيق باقى المطالب، وقرر ممثلو العمال الخروج السبت بمسيرة بالأتوبيسات من الجراجات، لميدان التحرير، ومجلس الوزراء، وأعلنوا إضرابا عن الطعام ابتداء من "الأحد".
ونقلت صحيفة المصري اليوم السبت، عن نقابة المعلمين المستقلة، فى بيانها الجمعة، دعوتها جموع المعلمين على مستوى المحافظات للمشاركة فى مليونية اليوم، وقال البيان إن المعلمين قادرون على انتزاع حقوقهم التى تم إهدارها على مدار السنوات الماضية.
وقال أشرف الحفنى أمين عام نقابة المعلمين المستقلة، إن ما يزيد على ٢٥٠ حركة ورابطة تعليمية أعلنت المشاركة فى مليونية اليوم، متوقعا مشاركة أكثر من ٤٠٠ ألف معلم.
فى المقابل، كشف الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، عن أن نتائج المباحثات بين وزارتى التربية والتعليم والمالية ستسفر خلال الأيام المقبلة عن تحقيق نتائج إيجابية لحل الأزمة الحالية دون أن يحدد تفاصيل تلك النتائج، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن التوصل إلى صيغة تفاهم مناسبة يحتاج إلى الوقت الكافى لإتمامها.
في غضون ذلك، دخل إضراب عمال هيئة النقل العام "سائقين، كمسارية، فنيين" يومه الثالث على التوالى، للمطالبة بصرف حافز الإثابة ٢٠٠%، وتضامنت النقابة العامة مع نظيرتها المستقلة فى رفض تهديدات اللواء وجيه صادق مساعد وزير الداخلية للنقل والمواصلات، التى أكد فيها تطبيق قانون الطوارئ، على مضربى هيئة النقل العام.
وأعلن جبالى محمد الجبالى رئيس النقابة العامة للنقل البرى، تمسكه بزملائه أعضاء النقابة العامة، وقال: "سأقف بكل ما أوتيت من قوة ولن أسمح بأن يضار أى عامل".
من جانبه، أكد علي فتوح رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، أنه إذا تم التعدى على أى عامل سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإرسال طلب إلى منظمات العمل الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان يطالبوهم فيها بالتدخل الفورى، للحد من التعدى على حقوق العاملين بالنقل العام، والمطالبين بحقوقهم الشرعية.
وأضاف أنه فى حالة عدم الاستجابة لتنفيذ المطالب أو التعرض لأى من العاملين سيتم التصعيد، أكثر مما يتصورون، وسيكون الرد رادعاً وسريعاً، مشيرا إلى أنه لا يأمن رد فعل السائقين فى الهيئة إذا تمت إثارة غضبهم.
وقال فتوح إن النقابة المستقلة علقت إضرابها قبل بدء الاعتصام بيوم، مؤكدا أن العمال هم من رفضوا التعليق، وأعلنوا الإضراب، برغبتهم وليس تحريضا من أحد، مؤكدا أن رئيسة الهيئة تتعمد التلاعب بهم.
وأكد أنهم سيقومون بعمل مسيرة السبت بالأتوبيسات من الجراجات لميدان التحرير، ثم إلى مجلس الوزراء للمطالبة، بالانضمام لوزارة النقل، وصرف حافز الإثابة بنسبة ٢٠٠%، وصرف الزى الرسمى للعاملين بالهيئة والذى وعدت به رئيسة الهيئة منذ توليها منصبها قبل شهرين ولم ينفذ حتى الآن، وتحسين أوضاع الهيئة ليتسنى تقديم خدمة جيدة للجمهور، ورعاية صحية جيدة، وسرعة تسوية التأمينات الاجتماعية، وصرف ١٠٠ شهر مكافأة نهاية خدمة الخدمة، والتسوية للحاصلين على المؤهلات العليا أثناء الخدمة.




المصدر : ايجى نيوز




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق