فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم، الجمعة، كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى على هامش الاجتماعات السنوية المنعقدة حاليا بواشنطن، بحضور ديفيد لبتون نائب العضو المنتدب وجيرى رايس مدير العلاقات الخارجية بالصندوق، أكدت خطورة الوضع الاقتصادى العالمى فى هذه المرحلة، ومن المتوقع مزيدا من ارتفاع أسعار السلع والنفط ولذا فإن الصندوق خفض توقعاته بشأن النمو العالمى، وزيادة فى نسبة البطالة، خاصة بعد أن وقعت الدول المتقدمة فى براثن الديون السيادية، أما بالنسبة إلى الأسواق الناشئة، فإنها ما زالت لا تفعل ما يكفى لتعزيز أسواقها المحلية، والشيء الأول الذى يجب فعله هو الإصلاح। والاندماج المالى وضبط أوضاع المالية العامة، لبعض البلدان، إلى جانب خفض العجز، عن طريق تثبيت الدين وخفضه تدريجا.أكدت: "إننا أن سنقدم المساعدة التقنية، حيث إننا نتلقى المزيد من الطلبات للحصول على المساعدة التقنية فى الآونة الأخيرة، خاصة من الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا التى تشهد تحولات تاريخية، ونحن على استعداد أن نقدم تسهيلات فى الإقراض خاصة لمصر إذا أرادت".وبشأن منطقة الشرق الأوسط قالت إنه من المؤكد أنها تتجه نحو النمو لكن عليها اتخاذ سياسات جادة بشأن تحقيق فرص عمل أفضل ومناخ سياسى أكثر استقرارا.ومن أهم التحديات التى تواجهنا أكدت لاجارد أن هناك أكثر من 40 مليونا يقعون فى براثن الفقر، و200 مليار يورو خسارة محتملة للقطاع المصرفى الأوروبى، لكن أكدت تفاؤلها بشأن الخطوة التى اتخذتها مجموعة الدوفيل فى اجتماعها مؤخرا فى مرسيليا بمنح 38 مليار دولار لدعم الشرق الأوسط.وبخصوص أزمة اليونان أكدت أن الصندوق مصر على مساعدتها للخروج من كبوتها لكن عليها أن تأخذ خطوات جادة لتطوير نفسها.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق