قال المتهم بقتل ضابط الشرطة ''الشهيد'' حازم عزب بمدينة السلام إن ''سبب إطلاقه النار على قوة الشرطة اعتقاده أن القوة كانت تنوي مهاجمته وضبط ما كان معه من أسلحة''.
وأضاف المتهم عبد الحميد عطية عمر (35 سنة) أنه كان يقف بسيارته وشاهد قوة من الشرطة تتجه إليه فأعتقد أنها ستهاجمه لأنه يحمل طبنجة غير مرخصة وبندقيتين آليتين، كان في طريقه لبيعهم، فأسرع بإطلاق النار على القوة وهرب.
وأوضح عطية، في أقواله بتحقيقات النيابة، أن قوة الشرطة طاردته لكنه تمكن من الفرار، بعد أن أطلق الرصاص على الضابط ''الشهيد'' وزميله المصاب، وبعدها توجه إلى منزل خاله وأخفى لدية بندقية ألية و105 طلقة، والأخرى عادية مثبت عليها تليسكوب و75 طلقه من ذات العيار.
ولفت المتهم إلى أنه كان ينوي الاختباء بقريته بأسيوط ولكنه علم أن قوة من الشرطة توجهت إليها فقرر اللجوء إلى شقته بمساكن الشباب بالحي الرابع بمدنية 6 أكتوبر واحتفظ بالطبنجة معه، إلى أن فوجئ بالشرطة تداهم شقته وتلقى القبض عليه.
وكان اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية قد أمر بترقية الضابط الشهيد حازم محمود عزب من رتبة النقيب إلي رتبة الرائد تكريما لشجاعته حيث دفع حياته ثمنا لأداء الواجب وتقرر صرف معاش مساعد وزير لأسرته.
وأضاف المتهم عبد الحميد عطية عمر (35 سنة) أنه كان يقف بسيارته وشاهد قوة من الشرطة تتجه إليه فأعتقد أنها ستهاجمه لأنه يحمل طبنجة غير مرخصة وبندقيتين آليتين، كان في طريقه لبيعهم، فأسرع بإطلاق النار على القوة وهرب.
وأوضح عطية، في أقواله بتحقيقات النيابة، أن قوة الشرطة طاردته لكنه تمكن من الفرار، بعد أن أطلق الرصاص على الضابط ''الشهيد'' وزميله المصاب، وبعدها توجه إلى منزل خاله وأخفى لدية بندقية ألية و105 طلقة، والأخرى عادية مثبت عليها تليسكوب و75 طلقه من ذات العيار.
ولفت المتهم إلى أنه كان ينوي الاختباء بقريته بأسيوط ولكنه علم أن قوة من الشرطة توجهت إليها فقرر اللجوء إلى شقته بمساكن الشباب بالحي الرابع بمدنية 6 أكتوبر واحتفظ بالطبنجة معه، إلى أن فوجئ بالشرطة تداهم شقته وتلقى القبض عليه.
وكان اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية قد أمر بترقية الضابط الشهيد حازم محمود عزب من رتبة النقيب إلي رتبة الرائد تكريما لشجاعته حيث دفع حياته ثمنا لأداء الواجب وتقرر صرف معاش مساعد وزير لأسرته.
المصدر: مصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق