دعا سمير مرقص المفكر المصري ونائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية الى التعامل مع التوترات التي قد تحدث بين المسلمين والمسيحين بشكل قانوني وليس عرفي، حيث ان الجلسات العرفية تساهم في التصدي الجزئي المؤقت لهذه التوترات، على خلاف التصدي القانوني الذي يعمل على مواجهة الاشكاليات مواجهة كلية دائمة تمنع من تكرارها مرة اخرى.وأكد مرقص على أن ثورة 25 يناير شهدت حاله من الحراك الوطني على الارضية المصرية لكافة المسلمين والمسيحين دون تمييز، مشيراً الى ان المسلمين والمسيحين نسيج واحد لانهم عنصري الامة، الا ان هذا الوضع شهد بعض التغيير، خاصة بعد استفتاء 19 مارس والتوترات التي اعقبته سواء في احداث كنيسة اطفيح او اشتباكات امبابة ليتحول الوضع من الحراك الوطني الى العراك الديني.واشار مرقص- في حوار له ببرنامج كلام مصري مساء الجمعة على شاشة التليفزيون- الى خصوصية الحالة القبطية؛ فالاقباط هم جزء من الدولة المصرية الحديثة، وساهموا في بنائها، الا ان هناك بعض الامور الخاصة بوضعهم القانوني لاتزال بحاجة الى الحسم، معتبراً أن الدولة المصرية قد ساهمت في وقت من الاوقات في تكريس الولاء الطائفي الديني عن الولاء الوطني حين جعلت من المؤسسة الدينية بديلاً عن الدولة في خدماتها التي تقدمها للمواطنبن، ومن هنا كانت بداية المعاناة.
وحث مرقص على المشاركة في الحياة السياسية لضمان انتقال سياسي بالشراكة بين كافة اطياف المجتمع وليس بالغلبة، مؤكداً على ان دولة الديمقراطية والعدالة لم ولن تتحقق الا بضمان حقوق المواطنة وتحقيق المساواة دون تمييز ودون اوزان نسبية.
وحث مرقص على المشاركة في الحياة السياسية لضمان انتقال سياسي بالشراكة بين كافة اطياف المجتمع وليس بالغلبة، مؤكداً على ان دولة الديمقراطية والعدالة لم ولن تتحقق الا بضمان حقوق المواطنة وتحقيق المساواة دون تمييز ودون اوزان نسبية.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق