
قام المستشار محمدعاصم بسيوني العضو اليمين المنتدب من محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق ووزير داخليته و6 من مساعديه بشهودعرض اسطوانات مدمجة المحرزة في القضية علي شاشة كبيرة بعد تجهيزها من وزارة الداخلية.
وحضر عرض الفيديوهات والسيديهات محاموا أسر الشهداء والمدعين بالحق المدني وعدد قليل من محاموا المتهمين حيث تم عرض الاسطوانات المدمجة والتي تحمل الحرز332علي2011 وكانت الاسطوانة الأولي عبارة عن صور لبعض البطاقات والكارنيهات للمصابين وشهادات طبية وبعض المشاهد للمصابين وهي مقدمة من الدكتور أيمن صلاح رئيس قسم الطواريء بالقصر العيني أثناء اجراء بعض الإسعافات للمصابين.وفي تطور مثير للقضية تم مشاهدة ثلاثة اسطوانات مقدمة من المحامي سالم الأولي تحمل عنوان إطلاق النار علي المتظاهرين والمكان وزارة الداخلية واليوم 29/1/2011 وأسفر عن قتل20شهيدا علي أيدي قناصة حبيب العادلي فوق وزارة الداخلية حيث تبين من مشاهدة الشريط وجود خمسة يحملون الأسلحة فوق وزارة الداخلية بينما توجد الشرطة أمام وزارة الداخلية وهي تقوم باطلاق النار علي المتظاهرين والثاني مقدم أيضا من أمير سالم وتوضح المشاهد فيه قيام الشرطة باطلاق النار علي المتظاهرين في مدينة السويس وبينت المشاهد أيضا قيام الشرطة باطلاق النار علي المتظاهرين في مدينة الاسكندرية كما بينت أيضا بعض المشاهد وجود قوات ترتدي الملابس المدنية وتطلق النار علي المتظاهرين بأشعة الليزر كما بينت بعض المشاهد أيضا يوم 26/1/2011 قيام الشرطة بالقبض علي بعض المواطنين وهي تضربهم كذلك بينت بعض المشاهد أيضا يوم جمعة الغضب وسيارات الشرطة وهي تقوم برش المياه علي المصلين كما بينت بعض الاسطوانات التي تحمل بعض المشاهد المختلفة الاعتداء علي المتظاهرين ومعظمها مقدمة من بعض المواطنين دون تحديد أسمائهم ويوضح مشهد آخر من الاسطوانات الذي يحمل رقم3 وهو عبارة عن مستندات هامة خاصة بالشهيد معتز محمد علي والذي تبين وجود رصاصتين داخل المخ والرصاصة الثانية موجودة داخل الغدة السامبورية للمخ والصادر له تقرير طبي من مستشفي الهلال الأحمر يوم8/2/2011 كما بينت أيضا بعض المشاهد خروج المساجين من سجن أبو زعبل بعد اطلاق النار علي السجن وخروج معظم المساجين وبحوزتهم أسلجة وكذلك وهم يسيرون بالعجول كما تضمنت أيضا بعض المشاهد لحريق مصلحة شئون الأفراد بوزارة الداخلية وهروب الجنود ومشهد آخر لحريق قسم شرطة الأربعين بالسويس ومشهد آخر لسيارة مصفحة أثناء قيامها بدهس أحد المتظاهرين يوم28/1/2011 كما تضمنت أيضا بعض المشاهد لموقعة الجمل واعترض المستشار محمد عاصم بسيوني علي مشاهدتها بعد أن طلب أحد المدعين بالحق المدني مشاهدتها نظرا لأنها لا تخص القضية وأثناء عرض هذه المشاهد كان بعض المحامين المدعين بالحق المدني وكذلك الصحفيين يستفسرون من المستشار بسيوني عن هذه المقاطع المحرزة أو التعليق عليها وقرر بأنه منتدب من المحكمة لمشاهدتها فقط ولا يوجد محضر للجلسة لإبداء رأيه.ملاحظته لمصدر هذه الأحراز والتي قدمتها النيابة ضمن أحراز القضية
المصدر: الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق