الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

شيخ الأزهر لـ"الأسد": "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون"


"الطيب" خلال استقباله وفد المعارضة السورية: لا يجوز شرعاً السكوت على مجازر النظام السورى


جدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تأكيده على أهمية وقف المجازر التى يرتكبها النظام السورى بحق شعبه، واستند خلال استقباله وفدًا للمعارضة السورية اليوم إلى قول الله تعالى: "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون"، مطالباً الرئيس السورى بشار الأسد بوقف آلة القتل الجماعى، "لأن الظلم لا قدم له ولا ساق"।وانتقد الطيب عدم تدخل الحكام العرب والمسلمين لرفع الظلم الواقع على الشعب السورى، مؤكداً أنه لا يجوز شرعاً السكوت على مجازر الأسد تجاه شعبه، مبشراً السوريين بأن هذا الظلم "إلى زوال"॥ واستنكر تأخر إدانات الدول الغربية، متسائلاً عما إذا كان هذا التأخر سببه "أن سوريا ليست من الدول النفطية" التى تعود عليهم بالنفع.. وقائلاً: "الدم السورى ليس أقل كرامة من الدم الليبى".وقال الإمام الأكبر خلال استقباله وفد المعارضة السورية، إن العلاقات بين مصر وسوريا على مستوى الشعبين، علاقة تاريخية، مؤكداً أن موقف الأزهر من العنف والطائفية واضح ومعروف، وأن المجازر الدائرة فى سوريا لا يمكن تبريرها. وضم وفد المعارضة السورية الذى التقى الطيب ممثلين عن الطوائف العلوية والدروز والإخوان المسلمين، إضافة إلى مسيحيين.. وقال الإمام الأكبر إن الأزهر يمثل ضمير العالم ولايستطيع أن يسكت عما يحدث فى سوريا منذ بدء انتفاضة الشعب السورى.. وتابع: "موقفنا واضح من إدانة آلة القتل التى يقوم بها الجيش السورى وأصدر أكثر من بيان عن الحالة السورية إلا أن المؤسسة الدينية المساندة للنظام فى سوريا لم يعجبها ذلك، وقامت بتوجيه اللوم والعتاب للأزهر".من جانبه قال مأمون الحمصى، رئيس الوفد السورى، إنه طالب الطيب بالتدخل وإقناع المجلس العسكرى فى مصر بالضغط على نظام بشار الأسد لوقف العنف، مؤكدا أن الإمام الأكبر وعد ببذل كل ما فى وسعه لحل الأزمة.



المصدر : اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق