الخميس، 22 سبتمبر 2011

مندوب مصر بالأمم المتحدة: ندعم الفلسطينيين فى التوجه لمجلس الأمن



أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ماجد عبد الفتاح، عزم الدول العربية الاستمرار فى دعم الجانب الفلسطينى فى كل ما يطالب به، سواء التقدم إلى مجلس الأمن وطلب العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة أو بالتوجه إلى الجمعية العامة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية أو بالتحركين معاً।وقال عبد الفتاح للقناة الأولى بالتليفزيون المصرى مساء الأربعاء من نيويورك، إنه تم الاستماع لوجهات نظر كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، مؤكداً استمرار الدعم العربى ودول عدم الانحياز الذى ترأسه مصر للمطالب الفلسطينية فى الأمم المتحدة.وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعربت صراحة، أنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" فى مجلس الأمن إذا ما طرح موضوع الاعتراف بدولة فلسطين كدولة عضو بالأمم المتحدة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لكى تتفادى الحرج الذى سينتج عن استخدام الفيتو تسعى للضغط على الدول الأعضاء فى مجلس الأمن لإجهاض قرار الأصوات التسعة اللازمة لتمريره، وبالتالى تتفادى استخدام حق النقض.وقال، إن المساعى الأمريكية لن تؤثر فى الدعم العربى ودول حركة الانحياز للوقوف مع الجانب الفلسطينى، لافتاً إلى وجود 134 دولة اعترفت بفلسطين فى حدود عام 1967، وهذه الدول مصممة على تحركها فى اتجاه مجلس الأمن والجمعية العامة بغض النظر عن إمكانيات نجاح هذين التحركين.وأكد، أن هناك اجتماعاً للجنة فلسطين سيعقد صباح اليوم، الخميس، لحركة دول عدم الانحياز سيتم خلاله متابعة الاتصالات مع دول الحركة التى لم تعترف بعد بفلسطين وعددها حوالى 20 دولة للتأكد من أنها سوف تصوت لصالح القرار إذا ما تم وضعه فى الجمعية العامة.وأضاف "سنتابع الاتصال أيضاً مع دول أعضاء مجلس الأمن الذين قد توجد لدينا بعض الشكوك حول مواقفهم، كما سنتابع من خلال لجنة المتابعة العربية المشتركة التى يرأسها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى التحرك الموازى فى هذا الموضوع".وتابع أن هناك اجتماعاً آخر لوزراء خارجية الدول العربية سيعقد باكراً أيضاً لتقييم الموقف على ضوء البيانات التى تم الإدلاء بها اليوم وغداً حول هذا الموضوع.وحول الدعم الفرنسى ومطالبة الرئيس نيكولا ساركوزى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجانب الفلسطينى التوجه إلى الجمعية العامة وليس مجلس الأمن لنيل شرف دولة مراقب، قال عبد الفتاح إن الدعم الفرنسى لم يتم الأعراب عنه للمرة الأولى اليوم، مشيراً إلى أن الدعم الفرنسى موجود منذ حوالى ستة شهور (دعم فرنسى بريطانى مشترك)، يقود نحو الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والاعتراف بفلسطين، إضافة إلى بدء عملية تفاوض لمدة زمنية ووفق معايير محددة يتم الاتفاق عليها من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة واللجنة الرباعية، مشيراً إلى أن هذا التصور يقتضى بأن يتنازل الجانب الفلسطينى عن الذهاب إلى مجلس الأمن.وبشأن المزايا التى يحققها الاقتراح الذى أعلنه الرئيس الفرنسى، قال السفير ماجد عبد الفتاح إنه فيما يتعلق بالمزايا التى يحققها وضع مراقب لفلسطين هو أن تكون فلسطين دولة ولكن ليست عضو فى الأمم المتحدة بمعنى أنها ستتمتع بكافة الوكالات الدولية المتخصصة والمحكمة الجنائية الدولية وهذا أمر يقلق الإسرائيليين قلقا كبيرا لأنهم يشعرون بأن الاعتراف بحق فلسطين فى اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية سيفتح الباب أمام الانتهاكات الإسرائيلية التى ترتكب فى حق الجانب الفلسطينى وهو أمر يرفضه الإسرائيليون.





اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق