بعد أن أمضي أكثر من 50 عاماً في العملية التعليمية بين مدرس ومسئول عن المدراس الكاثوليكية ، يحلل السياسي جورج اسحق المنسق العام لحركة كفاية إضراب المدرسين من وجهة نظره ويحاول وضع روشتة لحل هذه الأزمة .أكد إسحق في تصريح خاص لبوابة الشباب أن خبرته في العملية التعليمية تجعله يقول أن الاحتجاج حق مشروع لكل شخص في المجتمع وأن مشاكل المدرسين وما يعانون منه في المجتمع تجعلهم يعترضون ويحتجون علي الوضع الحالي سواء بخصوص انخفاض الأجور أو المعاملة غير الانسانية التي يلقاها بعضهم من مديريهم أو أولياء الأمور ، وأيضا حصول المدرسين الذين يعملون بالقطعة علي حق التثبيت ، وأوضح أنه قلبا وقالبا مع مطالب المدرسين ولكنه مع سياسة الاحتجاج وليس الاضراب .. بمعني تصعيد الاحتجاج والتوقف عن العمل ساعة ثم ساعتين ثم 3 ساعات ، ولكن أن يتم ترويع طلبة ومنهم أطفال في أول يوم من الدراسة ، وأن تسود هذه الحالة من الفوضي في المدارس فهذا تصرف غير مقبول من معلمي أجيال يجب أن يتحلوا بثقافة التواضع ، كما يجب أن تتبع الحكومة مع المدرسين طريقة الوضوح والصراحة معهم .. بمعني أن تقول أنها قادرة علي حل المشكلة حسب خطة زمنية ، وأنا أري أنه يجب علي وزير المالية ووزير التعليم البدء بأكثر المشكلات تعقيداً وهي مشكلة المدرسين المؤقتين والذين يتقاضون 100 جنيه شهريا ، ويجب أن تحل المحليات والوزارة مشكلتهم ولا يصح أن يوافق الوزير علي تعينهم ويرفض المحافظون ذلك .وأكد إسحق أنه يجب علي المدرسين أن يكونوا قدوة لغيرهم من فئات المجتمع ويتفاوضوا من أجل الحصول علي حقوقهم بطريقة تتحملها الدولة وبخطة زمنية تلتزم بها الحكومة أمام الرأي العام ، وأوضح أنه ضد نظرية أن المدرسين يعطون دروساً خصوصية لأنها شريحة من المدرسين وليس كلهم ، مشيراً إلي أن معظم المدرسين يعيشون تحت خط الفقر ، حسب تعبيره .
المصدر : مصريانو
المصدر : مصريانو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق