بعد رفضها الدائم للحديث مع الصحافة و البرامج التليفزيونية ووكالات الأنباء الأجنبية منذ قيام ثورة 25 يناير بسبب انتشار شائعة زواجها من الرئيس السابق حسني مبارك .. لكنها أخيراً قررت الحديث لتنفي كل ما قيل عنها .
تفاصيل الحوار نفسه نشرتها جريدة الفجر .. لكننا قررنا الاتصال بالصحفي هاني سامي الذى قابل الفنانة إيمان الطوخي لمعرفة كواليس إجراء هذا الحوار ، وعرفنا منه تفاصيل لا تقل أهمية عن الحوار نفسه ، يقول : الموضوع في بدايته كان أشبه بمغامرة ، فبعد أن فشلت في الحصول علي أي خيط أستطيع من خلاله أن أتحدث إليها هاتفيا ، خاصة وأن كلام أحد أقربائها أو ردودها علي الفيس بوك لم تكن كافية ، إلا أنني قررت أن أخوض التجربة وأذهب إلي بيتها بنفسي بعد أن حصلت علي معلومة بأنها في مصر علي عكس ما تردد من كونها تعيش خارج مصر, واتصلت في البداية بخطيبها السابق الموسيقار محمد ضياء الدين وهو صديقي وطلبت منه أن أعرف أي شيء عنها ، ولكنه رفض تماما الحديث عنها احتراما لها خاصة وأنه بعد مرحلة خلافات بينهما أصبحت بينهما علاقة صداقة وود لا يريد أن يفسدها ، واحتراما لرغبته حاولت أن أعرف عنوان بيتها ، وبالفعل ذهبت .. ولكن الأمن أوقفني وأعتقد أنني عامل الصيانة الذي كانت تريده إيمان الطوخي منذ الصباح ، وعلي هذا الأساس وافق علي صعودي وفتحت لي والدتها التي تتجاوز الـ 75 عاما وعرفتها بنفسي وسألتني إذا كان هناك موعد فقلت لها لا, فطلبت مني أن أنتظر حتى توقظها من النوم ، وخرجت بعدها إيمان وتبدو عليها علامات النوم وعرفتها علي نفسي ، وفي البداية فوجئت بهويتي .. وأول كلمة قالتها لي " أنت ربنا بيحبك عشان تعرف تطلع لحد هنا " .
ويضيف هاني سامي : في البداية صممت إيمان بشكل كبير علي أن أتناول واجب الضيافة ، وبعدها عاتبتني برقة حول ما نشرته جريدة الفجر مثل بقية الجرائد حول علاقتها بالرئيس السابق ، وفي أول دردشة بيننا سألتها عن سر ابتعادها ، لكنها قالت لي " توقعت أن تبدأ بسؤالك عن مبارك " .. وقالت لي إجابة علي سؤالي أنها ابتعدت في وقت زادت فيه المساومات عليها وبدأت تجد الوسط الفني لا يروق لها وأن الأوضاع بدأت من سيء إلي أسوأ ، فأرادت أن تتخذ جانبا وتبتعد في صمت وبلا ضجة ، وفي الحوار الذي أستمر 59 دقيقة و40 ثانية تحدثت معي بشكل واضح وصريح وأكدت أنه عندما سمعت شائعة زاجها من مبارك لأول مرة ضحكت بهستيريا كبيرة ، ولكن صمتها جعل الشائعة مثل كرة الثلج كلما تدحرجت زادت وكبرت وكل من حولها نصحوها برفع قضية ضد كل من كتب أو نشر حول هذا الموضوع ، وأكدت لي أن البداية في حفل عام 1997 عندما قامت بالغناء في أحدي الحفلات وتحدث معها الرئيس منفردا وصرحت أنه قال لها أنه معجب بصوتها جدا وسعيد بأنها شاركت سيد مكاوي الغناء وسألها أنت مختفية ليه ؟ ولو عايزة أي حاجة كلميني, وبعدها بشهرين جاءت مناسبة احتفالات أكتوبر وفي هذه المناسبة تحدث إليها مبارك مرة أخري وقال لها لا تختفي وأنت لازم تغني في حفلات أكتوبر كل عام لأنك من الأصوات الجميلة ولو فيه أي مشاكل كلميني ، وكانت هذه المرة الأخيرة علي حد قولها.
وعن علاقتها أو أتصالاتها بزكريا عزمي قال هاني سامي : أكدت لي خلال الحوار أنها لم تتحدث إليه أبدا ولم تسمع صوته في التليفون ، ولكن من تحدث إليها مرة واحدة من رئاسة الجمهورية كان عقيداً أو عميداً لا تذكر ، وعن أسباب ترسيخ الشائعات حول إيمان الطوخي تحديدا قالت إنه ربما يكون هذا بسبب أن مبارك قام بالحديث معها مرتين متتاليتين ، بل وأكدت أنها لم تتزوج حتى الآن وأنها مازالت آنسة رغم ارتباطها بأحد المخرجين ولكن قصة الحب لم تكتمل ومحصلش نصيب, وبعدها خطبت للموسيقار محمد ضياء الدين وحدث خلاف ما وانفصلا والقصة لم تكتمل أيضا , وأكدت أنها ليست لها أي أنشطة خيرية, وأنها تنفق من خلال رصيدها في أعمالها السابقة وأنها تعيش مع والدتها بالمهندسين .
وعن انفعالاتها أكد هاني سامي أنها طوال الحديث لم تنفعل أو يظهر عليها علامات الغضب ولكنها كانت تتحدث بحميمية شديدة وأي شخص يجلس معها يشعر وكأنها أخته أو أبنه خالته لأنها شخصية طبيعية جدا وطيبة ، والشيء الوحيد الذي جعلها تبكي عندما تذكرت الشائعة التي خرجت عليها وعلاقتها بالرئيس مبارك وأن لديها أبن منه ، وتحدثت عن عائلتها وأقاربها وكل من حولها وما سببه لهم هذا الموضوع من جرح وألم كبير .
وعن عدم وجود أي صورة حديثة لها قال هاني : لم تكن هناك أي تجاعيد أو علامات لكبر السن .. ولكن التغيير الوحيد الذي طرأ عليها كان في وزنها حيث زاد بصورة ملحوظة عن أخر صورة نتذكرها لها ، وقد رفضت أن ألتقط صورة لي معها حتى ولو بشكل شخصي وقالت إنها تريد أن يحتفظ الناس بصورتها القديمة لديهم ولا تريد أن تشوهها.
وعن الثورة وأحداثها قالت له : أنا أتخضيت مما حدث وما رعبني أصرار الشهداء علي أهدار دمهم حتى يمشي هذا النظام ووجود هذا الكم من الفساد وكأننا كنا نعوم علي بركة من الفساد .
المصدر : بوابة الشباب
تفاصيل الحوار نفسه نشرتها جريدة الفجر .. لكننا قررنا الاتصال بالصحفي هاني سامي الذى قابل الفنانة إيمان الطوخي لمعرفة كواليس إجراء هذا الحوار ، وعرفنا منه تفاصيل لا تقل أهمية عن الحوار نفسه ، يقول : الموضوع في بدايته كان أشبه بمغامرة ، فبعد أن فشلت في الحصول علي أي خيط أستطيع من خلاله أن أتحدث إليها هاتفيا ، خاصة وأن كلام أحد أقربائها أو ردودها علي الفيس بوك لم تكن كافية ، إلا أنني قررت أن أخوض التجربة وأذهب إلي بيتها بنفسي بعد أن حصلت علي معلومة بأنها في مصر علي عكس ما تردد من كونها تعيش خارج مصر, واتصلت في البداية بخطيبها السابق الموسيقار محمد ضياء الدين وهو صديقي وطلبت منه أن أعرف أي شيء عنها ، ولكنه رفض تماما الحديث عنها احتراما لها خاصة وأنه بعد مرحلة خلافات بينهما أصبحت بينهما علاقة صداقة وود لا يريد أن يفسدها ، واحتراما لرغبته حاولت أن أعرف عنوان بيتها ، وبالفعل ذهبت .. ولكن الأمن أوقفني وأعتقد أنني عامل الصيانة الذي كانت تريده إيمان الطوخي منذ الصباح ، وعلي هذا الأساس وافق علي صعودي وفتحت لي والدتها التي تتجاوز الـ 75 عاما وعرفتها بنفسي وسألتني إذا كان هناك موعد فقلت لها لا, فطلبت مني أن أنتظر حتى توقظها من النوم ، وخرجت بعدها إيمان وتبدو عليها علامات النوم وعرفتها علي نفسي ، وفي البداية فوجئت بهويتي .. وأول كلمة قالتها لي " أنت ربنا بيحبك عشان تعرف تطلع لحد هنا " .
ويضيف هاني سامي : في البداية صممت إيمان بشكل كبير علي أن أتناول واجب الضيافة ، وبعدها عاتبتني برقة حول ما نشرته جريدة الفجر مثل بقية الجرائد حول علاقتها بالرئيس السابق ، وفي أول دردشة بيننا سألتها عن سر ابتعادها ، لكنها قالت لي " توقعت أن تبدأ بسؤالك عن مبارك " .. وقالت لي إجابة علي سؤالي أنها ابتعدت في وقت زادت فيه المساومات عليها وبدأت تجد الوسط الفني لا يروق لها وأن الأوضاع بدأت من سيء إلي أسوأ ، فأرادت أن تتخذ جانبا وتبتعد في صمت وبلا ضجة ، وفي الحوار الذي أستمر 59 دقيقة و40 ثانية تحدثت معي بشكل واضح وصريح وأكدت أنه عندما سمعت شائعة زاجها من مبارك لأول مرة ضحكت بهستيريا كبيرة ، ولكن صمتها جعل الشائعة مثل كرة الثلج كلما تدحرجت زادت وكبرت وكل من حولها نصحوها برفع قضية ضد كل من كتب أو نشر حول هذا الموضوع ، وأكدت لي أن البداية في حفل عام 1997 عندما قامت بالغناء في أحدي الحفلات وتحدث معها الرئيس منفردا وصرحت أنه قال لها أنه معجب بصوتها جدا وسعيد بأنها شاركت سيد مكاوي الغناء وسألها أنت مختفية ليه ؟ ولو عايزة أي حاجة كلميني, وبعدها بشهرين جاءت مناسبة احتفالات أكتوبر وفي هذه المناسبة تحدث إليها مبارك مرة أخري وقال لها لا تختفي وأنت لازم تغني في حفلات أكتوبر كل عام لأنك من الأصوات الجميلة ولو فيه أي مشاكل كلميني ، وكانت هذه المرة الأخيرة علي حد قولها.
وعن علاقتها أو أتصالاتها بزكريا عزمي قال هاني سامي : أكدت لي خلال الحوار أنها لم تتحدث إليه أبدا ولم تسمع صوته في التليفون ، ولكن من تحدث إليها مرة واحدة من رئاسة الجمهورية كان عقيداً أو عميداً لا تذكر ، وعن أسباب ترسيخ الشائعات حول إيمان الطوخي تحديدا قالت إنه ربما يكون هذا بسبب أن مبارك قام بالحديث معها مرتين متتاليتين ، بل وأكدت أنها لم تتزوج حتى الآن وأنها مازالت آنسة رغم ارتباطها بأحد المخرجين ولكن قصة الحب لم تكتمل ومحصلش نصيب, وبعدها خطبت للموسيقار محمد ضياء الدين وحدث خلاف ما وانفصلا والقصة لم تكتمل أيضا , وأكدت أنها ليست لها أي أنشطة خيرية, وأنها تنفق من خلال رصيدها في أعمالها السابقة وأنها تعيش مع والدتها بالمهندسين .
وعن انفعالاتها أكد هاني سامي أنها طوال الحديث لم تنفعل أو يظهر عليها علامات الغضب ولكنها كانت تتحدث بحميمية شديدة وأي شخص يجلس معها يشعر وكأنها أخته أو أبنه خالته لأنها شخصية طبيعية جدا وطيبة ، والشيء الوحيد الذي جعلها تبكي عندما تذكرت الشائعة التي خرجت عليها وعلاقتها بالرئيس مبارك وأن لديها أبن منه ، وتحدثت عن عائلتها وأقاربها وكل من حولها وما سببه لهم هذا الموضوع من جرح وألم كبير .
وعن عدم وجود أي صورة حديثة لها قال هاني : لم تكن هناك أي تجاعيد أو علامات لكبر السن .. ولكن التغيير الوحيد الذي طرأ عليها كان في وزنها حيث زاد بصورة ملحوظة عن أخر صورة نتذكرها لها ، وقد رفضت أن ألتقط صورة لي معها حتى ولو بشكل شخصي وقالت إنها تريد أن يحتفظ الناس بصورتها القديمة لديهم ولا تريد أن تشوهها.
وعن الثورة وأحداثها قالت له : أنا أتخضيت مما حدث وما رعبني أصرار الشهداء علي أهدار دمهم حتى يمشي هذا النظام ووجود هذا الكم من الفساد وكأننا كنا نعوم علي بركة من الفساد .
المصدر : بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق