الاثنين، 18 أكتوبر 2010

واشنطن تشتبه في دعم شركات صينية لـ البرنامج النووي الإيراني


تشتبه الولايات المتحدة بأن شركات صينية تساعد إيران على تحسين تقنيتها على صعيد برنامجها الصاروخي وتطوير أسلحة نووية، وقد طلبت من بكين التحرك لمنع ذلك، على ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس الأحد.ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير، لم تذكر اسمه، أن هذا الطلب الأمريكي نقل إلى بكين خلال زيارة قام بها وفد أمريكي برئاسة روبرت اينهورن، المستشار الخاص لوزارة الخارجية لشؤون منع الانتشار النووي ومراقبة الأسلحة، في سبتمبر الماضي.وسلم اينهورن المسؤولين الصينيين "لائحة طويلة" بشركات ومصارف تشتبه واشنطن بأنها تخالف العقوبات الدولية المفروضة على طهران بدون إذن من الحكومة الصينية، بحسب الصحيفة، وتعتقد أجهزة المخابرات الأمريكية أن عددا من الشركات الصينية زودت البرامج العسكرية الإيرانية بتقنيات وتجهيزات محظورة، وأجرت صفقات مولتها مصارف صينية.وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الصفقات تتعلق بالبرنامج الصاروخي الإيراني، وذكرت أن مسؤولا كبيرا في وكالة مخابرات غربية أفاد بأن بعض الشركات الصينية باعت إيران كمية من ألياف الكربون العالية النوعية لمساعدتها على بناء طاردات مركزية تعمل بشكل أفضل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم.وفي 2008، على سبيل المثال، حصلت إيران من شركة صينية على 108 أجهزة لقياس الضغط تعتبر أساسية في عمل أجهزة الطرد المركزي، بحسب الصحيفة، وقبل ذلك بسنة قامت شركة صغيرة في مدينة داليان الساحلية الصينية بإمداد إيران بمجموعة من المواد الحساسة، مثل الجرافيت، وسبائك النحاس، والتنجستين، ومسحوق التنجستين، وسبائك الألمنيوم الشديد المقاومة والحديد الشديد المقاومة، كل ذلك لبرنامجها النووي، ويشتبه، بحسب الصحيفة، بأن إيران دفعت لهذه الشركة عبر مصارف أمريكية.وقال وانج باودونج، المتحدث باسم سفارة الصين في واشنطن للصحيفة: "إن حكومتي سوف تحقق في المسائل التي طرحها الطرف الأمريكي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق