الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

تمثيل عملية تفجير موكب رفيق الحريرى بـ فرنسا


واشنطن ولندن وباريس يؤيدون المحكمة
قالت المحكمة الدولية التي تلاحق قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريرى إن تمثيلا للانفجار الذي أودى به في 2005، قد جرى أمس في جنوب غرب فرنسا كخطوة رئيسية تسبق صدور قرار الاتهام ، في وقت حذرت فيه واشنطن وباريس ولندن من التدخل في عمل المحكمة.
وقال بيان للمحكمة التى تقع قرب لاهاي إن المحققين نفذوا الثلاثاء "تجربة انفجار متحكم فيه" في قاعدة عسكرية في كابسيو قرب بوردو، من أجل القيام بالخبرة العلمية.لكن المحكمة قالت إن الانفجار لا يرقى إلى تمثيل كامل للجريمة، وأضافت أنها أمرت به كجزء من التحقيق في الاغتيال الذي أودى بالحريري و22 شخصا منتصف فبرير/شباط 2005.
وتحدثت المحكمة عن خبراء عينهم مكتب المدعي العام حضروا الانفجار، وسيحللون النتائج التي ستبقى سرية لأنها جزء من التحقيق .وحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية انتشر نحو 300 رجل أمن من حول القاعدة أثناء تمثيل الانفجار الذي جرى في حضور نحو 100 خبير دولي. دعم غربي وقالت باريس أمس إنها احتضنت هذه العملية بطلب من المحكمة الدولية، وهي محكمة جددت دعمها لها وحذرت هي وواشنطن ولندن من التدخل في شؤونها، فيما دعت موسكو إلى عدم تسييسها.
ولم توجه المحكمة -التي أنشأها مجلس الأمن في 2007- أي اتهام بعد، لكن التوتر ارتفع في لبنان في الأسابيع الأخيرة بعد أن قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن رئيس الوزراء سعد الحريري أبلغه بأن المحكمة قد توجه اتهاما ظنيا إلى بعض عناصر الحزب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق