الخميس، 21 أكتوبر 2010
العدالة و التنمية يخفق في محاولة لرفع حظر الحجاب بـ تركيا
للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات
حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على تأييد محدود من منافسيه الاربعاء على رفع الحظر على إرتداء الطالبات والموظفات الحكوميات للحجاب بينما حذر القضاء من انتهاك الدستور العلماني.
ولم يتمكن حزب العدالة والتنمية من إقناع حزب الشعب الجمهوري العلماني بالانضمام الى لجنة لحل واحدة من أكثر القضايا الخلافية في تركيا قبل انتخابات متوقعة في شهر يونيو المقبل في حين تسعى أنقرة للانضمام الى عضوية الاتحاد الاوروبي.
وتتعلق قضية الحجاب بالهوية الوطنية في تركيا التي تسكنها أغلبية مسلمة والتي تطبق دستورا علمانيا منذ قيام الدولة التركية الحديثة من تحت عباءة الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى.
وكانت المحكمة الدستورية قد عرقلت محاولة من حكومة العدالة والتنمية لرفع الحظر المفروض على الحجاب قبل ثلاث سنوات وكانت هذه المحاولة على وشك أن تؤدي الى حل الحزب بسبب مزاولتة لانشطة منافية للعلمانية.
وعقب اجتماع الاربعاء للاحزاب السياسية أصدرت محكمة الاستئناف العليا بيانا على موقعها على الانترنت تحذر فيه من التلاعب بالمباديء العلمانية للدولة التركية الحديثة التي أسسها كمال أتاتورك عام 1923 .ويحظر إرتداء الحجاب في الجامعات لكن بعض الجامعات بدأت تخفف من القيود في السنة الدراسية التي بدأت في شهر سبتمبر الماضى وكذلك في المدارس الحكومية لكن الطالبات في المدارس الدينية غير الحكومية يمكنهن إرتداؤه.
وتمنع أيضا الموظفات الحكوميات من ارتداء الحجاب الذي بخلاف ذلك يعتبر شائعا في تركيا ومن أشهر الشخصيات التي ترتديه زوجة كل من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والرئيس التركى عبد الله جول.
ويسعى حزب العدالة والتنمية للفوز بفترة ولاية ثالثة في الانتخابات المقررة في عام 2011 । واستنادا الى الاغلبية التي حصل عليها الحزب والتي بلغت 58 في المائة في استفتاء حول مجموعة من الاصلاحات الدستورية الشهر الماضي فان أمامه فرصا قوية للفوز.ويتعهد أردوغان بإعادة صياغة الدستور التركي ككل إذا ظل متوليا للمنصب في العام المقبل وقال إن الدستور الجديد سيكون إنعكاسا للحقوق والحريات لكل قطاعات المجتمع.
موضوعات ساخنة :
* ومن الرومانسية ما قتل .. زوجات يشعلن الحب بالحرائق والبكارة الصيني ... اضغط هنا
* إدوارد طلب خطاب ضمان بـ100 مليون جنيه من السادات لإثبات جديته فى شراء الدستور .. اضغط هنا
* خمسة شروط لعودة القنوات الموقوفة على نايل سات.. اضغط هنا
* خبير بيئي يتهم الحكومة بالمسئولية عن كارثة الطماطم .. اضغط هنا
* عمرو أديب ينضم إلى "الوفد" .. يؤكد استمراره فى أوربت حتى تنتهى الأزمة..اضغط هنا
* الحكومةتشترط البث المباشر من "الإنتاج الإعلامى"لتجديد ترخيص 9 قنوات .. اضغط هنا
* "التعليم" تدخل 3 تعديلات على امتحانات الثانوية العامة المقبلة .. اضغط هنا
* عمرو أديب يلتقى مالك شبكة "الأوربت" بـ الرياض ... اضغط هنا
* وثائق إسرائيلية: "جولدا مائيير" خططت لضربة نووية ضد مصر وسوريا بعد 25 ساعة من بدء حرب أكتوبر .. اضغط هنا
* أمام قبر السادات: حوارات بين «جيهان» و«جمال» و«علاء».. وجدل حول «قهوة هيكل» .. اضغط هنا
*
* إقالة ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير "الدستور".. اضغط هنا
* تغريم أيمن نور 10 الآف جنيه لإدانته بسب موسى مصطفى موسى .. اضغط هنا
* الأمن يعتدي بالضرب على معلمي كفر الشيخ أمام وزارة التعليم .. اضغط هنا
* الجبلى يصدر قراراً بإعفاء الأطباء فى 7 تخصصات من التكليف ... اضغط هنا
* تأجيل محاكمة 18 متهما بالرشوة في "إبني بيتك" لـ8 ديسمبر .. اضغط هنا
* موظفون بوزارة الكهرباء يطلقون حملة إلكترونية لإقالة الوزير ويهددون بالإضراب .. اضغط هنا
* أحمد الريان لـ"العاشرة مساء": كنت أكسب 50 ألف جنيه يوميا من تجارة العملة .. اضغط هنا
* عمرو أديب فى الحياة بعد مشوار حافل بالنجاح فى الأوربت .. اضغط هنا
* عمرو أديب: أسباب سياسية وراء اختفاء "القاهرة اليوم".. اضغط هنا
* أيمن نور يكتب: صبراً جميلاً على فراق "جميلة"!!.. اضغط هنا
* أحمد نظيف: مصر لديها قائد ولا محل لطرح التساؤلات عن بديل.. وانتقال السلطة ليس صعباً .. اضغط هنا
* وقف بث قناة البدر لمخالفتها ضوابط الترخيص .. اضغط هنا
*ننفرد بنشر مذكرة حفظ تحقيقات نيابة الأموال العامة فى قضية «مدينتى» .. اضغط هنا
* مصطفى بكري : نجل مستشار مجلس الوزراء حصل علي 16 حقنة للحوامل.. وواحدة تكفي ... اضغط هنا* لأول مرة .. استبعاد البحر من موسم الحج ...اضغط هنا
* السجن 15 عاما لـ هشام طلعت و28 للسكري بقضية مقتل سوزان تميم ... اضغط هنا
* كواليس جلسة الاستئناف في قضية مقتل سوزان تميم ... اضغط هنا
* هشام طلعت يحكى تفاصيل علاقته بـ سوزان تميم لأول مرة.. اضغط هنا
* بالصور .. بكاء احمد السقا في جنازة والده.. اضغط هنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق