الاثنين، 10 أغسطس 2009

هجوم لقراصنة يعطل "تويتر" .. و يبطئ الـ "فيس بوك"


مخاوف من دوافع سياسية بعد دورها بأزمة إيران
عاني موقعا تويتر وفيس بوك على الانترنت من مشكلات في الخوادم بسبب هجمات شنها قراصنة الخميس ، مما أثار تكهنات حول حملة منسقة ضد أكثر الشبكات الاجتماعية الالكترونية شعبية في العالم.
وتركت الهجمات التي جاءت بعد شهر من استهداف الموقع الالكتروني للبيت الابيض في هجوم مماثل الملايين غير قادرين على الدخول على الموقعين اللذين أصبحا بشكل مطرد جزءا أساسيا من حياتهم اليومية.
كما ألقت الهجمات الضوء على ضعف الشبكات الاجتماعية الالكترونية الاخذة في النمو، والتي أصبحت أدوات سياسية جديدة قوية للتغلب على الرقابة والاستبداد.
كان تويتر الذي يسمح لمستخدميه بنشر رسائل قصيرة من 140 حرفا على الانترنت شكلا رئيسيا من أشكال الاتصال في ايران خلال الاحتجاجات والاجراءات الصارمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في يونيو/ حزيران.
ونقل تقرير في موقع سي.ان.ئي.تي لاخبار التكنولوجيا عن مدير تنفيذي في فيس بوك القول إن الهجمات الالكترونية التي وقعت الخميس كانت تستهدف مدونا من جورجيا يشارك في الكثير من المواقع التي تأثرت بالهجمات.
وكتب بيز ستون الذي شارك في تأسيس تويتر في مدونته أن الشركة تفضل عدم التكهن بدافع الهجوم الماكر الذي تسبب في تعطل الموقع، وأعاق الدخول عليه لساعات في وقت سابق.
وأضاف ستون " يعمل تويتر عن كثب مع الشركات والخدمات الاخرى المتأثرة بما يبدو أنه هجوم واحد منسق ضخم."
وشعر أعضاء فيس بوك أكبر شبكة اجتماعية على الانترنت والذين يزيد عددهم عن 250 مليونا ببطيء في الدخول على صفحاتهم أو نشر مواد عليها.
ومثل تويتر قال فيس بوك انه يبدو ان المشكلات ناتجة عما يسمى بهجوم لرفض أداء الخدمة ، وهو أسلوب يمطر القراصنة من خلاله خوادم مواقع الانترنت بطلبات اتصالات.
وبمجرد استئناف امكانية الدخول على تويتر أرسل الكثير من مستخدمي الموقع رسائل يأسفون فيها على ما حدث.
ووفقا لشركة كوم سكور داتا لابحاث التسويق على الانترنت بلغ عدد زوار موقع تويتر على مستوى العالم 5ر44 مليون شخص في يونيو/ حزيران بارتفاع قدره 15 مثلا على أساس سنوي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق