اشتدت الأزمة بين وزارة التعليم العالى والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بسبب الإعلان الذى نشرته الأكاديمية عن فتح باب القبول لكلية جديدة تبعة لها هى كلية "تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائى" .
وبينما أصرت وزارة التعليم العالى على عدم أحقية الأكاديمية فى إنشاء كلية بدون إصدار قرار وزارى بذلك، أكدت الأكاديمية أحقيتها فى إنشاء الكلية، على أساس أنها تابعة لـ جامعة الدول العربية وليس للوزارة.
وكانت وزارة التعليم العالى قد حذرت الطلاب وأولياء أمورهم من التقدم للتسجيل بما يسمى «كلية تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائى»، والتى نشرت إعلاناتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى بعض وسائل الإعلام.
وقالت الوزارة فى بيان صحفى إنها لم تصدر ترخيصاً بإنشاء هذه الكلية من وزارة التعليم العالى وفقاً للقواعد المتبعة، وأنه ترتيباً على ذلك فإن الوزارة لن تعترف بقيد وتسجيل الطلاب بهذه الكلية.
وقال عبدالحميد سلامة، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، إن أى موسسة تعليمية على أرض مصر لا تعمل إلا من خلال وزارة التعليم العالي، مشيراً إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى نفسها لم يتم إنشاؤها إلا بترخيص من الوزارة.
فى المقابل، قال مصدر مسؤول بالأكاديمية إنهم لم يخطئوا فى هذه القصة، مشيراً إلى أن الأكاديمية لا تعمل بقرارات وزارية، ولكن تعمل من خلال اتفاقية بين الجامعة العربية والوزارة ولها قوة القانون.
وأضاف أن المشكلة سيتم حلها خلال الأيام المقبلة من خلال إرسال المذكرات الإيضاحية للوزارة، والجهات التى خاطبتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق