الأحد، 27 فبراير 2011

ملك البحرين يصدر مرسوما ملكيا بتعيين عدد من الوزراء الجدد


أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين السبت مرسوما ملكيا بشأن تعيين عدد من الوزراء الجدد. وجاء في المرسوم الملكي - حسبما أفادت وكالة أنباء البحرين مساء السبت - أنه تم تعيين كل من الدكتور مجيد بن محسن العلوي وزيرا للاسكان والدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا وزيرا للطاقة والدكتور نزار بن صادق البحارنة وزيرا للصحة وجميل بن محمد حميدان وزيرا للعمل وكمال بن أحمد محمد وزيرا لشئون مجلس الوزراء .كما تم إسناد مهمة مسئولية الإشراف على شئون النفط والكهرباء والماء لوزير الطاقة.
وذكرت الوكالة أن ملك البحرين قد استقبل هؤلاء الوزراء حيث أدوا اليمين القانونية أمامه بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة.وأمر ملك البحرين وزير الإسكان بتخفيض الأقساط الشهرية للمستفيدين من المشاريع الإسكانية بنسبة 25% , والذي يستفيد منها نحو 878ر35 ألف أسرة بحرينية , كما طالب الوزير بإعداد البرامج والمخططات للمشاريع الإسكانية القادمة تلبية لاحتياجات المواطنين وتوفير السكن المناسب لهم في جميع محافظات المملكة وبأسرع وقت.
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد أقال في وقت سابق أربعة من وزراء الحكومة البحرينية.ومن جانبهم أكد مسئولون من المعارضة البحرينية أن الحوار الوطني الذي يهدف الى خروج البلاد من الأزمة التي تشهدها منذ أسبوعين لم يبدأ بعد.
وقال المعارضون -حسبما ذكرت وكالات الأنباء - إنهم في إنتظار توضيحات من الحكومة البحرينية.وأضافت أن آلاف من المعارضين قد بدأوا في التوافد على العاصمة البحرينية المنامة لتنظيم مسيرة للمطالبة برحيل الحكومة البحرينية الحالية.
العودة إلي أعلي
معارضون للحكومة البحرينية يخرجون في مسيرة بشوارع المنامة
من جهة أخرى عاد معارض شيعي متشدد الى البحرين من منفاه السبت لينضم الى حركة معارضة تطالب الحكام السنة للمملكة بقبول نظام أكثر ديمقراطية. وقال حسن المشيمع للصحفيين في المطار إنه يريد دستورا حقيقيا وإن السلطات وعدت بذلك من قبل لكنها فعلت كل ما أرادت.
وقام آلاف المحتجين المناهضين للحكومة بمسيرة من دوار اللؤلؤة الى مكتب سابق لرئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة السبت لتقديم مطالبهم بإبعاده عن منصبه الذى تولاه لمدة أربعين عاما.والشيخ خليفة هو عم ملك البحرين ورمز للسلطة السياسية والثروة للأسرة الحاكمة في البحرين.
وهذه المسيرة هي أول توغل في منطقة حكومية وتجارية في المنامة حيث توقفت عند مجمع يضم وزارة الخارجية ولوح كثيرون بالأعلام البحرينية ورددوا هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام".
ويعد السماح بعودة المعارض الشيعى المشيمع هو أحدث حلقة في سلسلة تنازلات من جانب أسرة آل خليفة الحاكمة والتى تهدف الى استرضاء الغالبية الشيعية في البحرين الذين كانوا في مقدمة احتجاجات مستمرة منذ نحو أسبوعين للمطالبة بأن يكون لها وضع أكبر في الحكم.ويريد محتجو البحرين ملكية دستورية بدلا من النظام القائم حيث يصوت المواطنون لبرلمان ضعيف في الأغلب فيما تظل الأمور السياسية حكرا على نخبة حاكمة متركزة في أسرة آل خليفة السنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق