تدفق مئات من قبائل "الطوارق" المالية للانضمام إلى قوات الزعيم الليبي
قال متحدث باسم المعارضة المسلحة في ليبيا ان الجيش الليبي شن هجوما طويلا بالمدفعية على مدينة الزاوية غربي العاصمة طرابلس وان هناك عددا كبير من الضحايا بينهم قائد قوات المعارضة.
وقال مصطفى غرياني المتحدث باسم ائتلاف 17 فبراير "كان هناك قصف عنيف للزاوية من جانب قوات القذافي ونسمع بسقوط عدد كبير من الضحايا. كم عددهم.. لا أعرف".
وقال شهود عيان ان عدد القتلى في مدينة الزاوية وصل الى 30 قتيلا جراء القصف المكثف من قوات القذافي.
كان معارضون ليبيون قد قالوا ان قوات المعارضة سيطرت على المطار في مدينة راس لانوف الشرقية النفطية، وقال مراسل رويترز انه تلقى مكالمات من خط الجبهة تقول ان المقاتلين استولوا على المطار، واشار الى مصدرين من المعارضين قال ان اسميهما احمد حرام وعاطف اورفي.
وفى سياق متصل تدفق مئات من أفراد قبائل "الطوارق" المالية إلى ليبيا للانضمام إلى قوات العقيد معمر القذافي، وقال مسئول حكومي مالي - في تصريح خاص هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الجمعة -ان "الطوارق" يتقاضون 10 الآف دولار من أجل الانضمام إلى قوات القذافي، بالإضافة إلى ألف دولار في اليوم مقابل القتال مع القوات الموالية للنظام الليبي.
وأضاف المسئول إن الحكومة المالية لا تملك وسائل لمنعهم وذلك لأنها لا تسيطرعلى حدود الصحراء مع ليبيا.
وقد اكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الليبي الذي شكله المناهضون للزعيم معمر القذافي لانصاره انه لا مجال أمام المشاركين في الانتقاضة المندلعة منذ أسبوعين وهزت البلاد سوى النصر او الموت، وقال عبد الجليل وهو وزير عدل سابق ان الليبيين يقاتلون ولا يستسلمون ويحققون النصر او يموتون وقال انهم لن يتوقفوا الى ان يحرروا البلاد كلها مشيرا الى ان وقت النفاق قد ولى.
وردت عليه الحشود قائلة ان ليبيا حرة وان القذافي يجب ان يرحل وان المتمردين سينقلون انتفاضتهم الى معقل القذافي في العاصمة طرابلس.
واشار عبد الجليل الى امكانية وجود افراد من (النظام السابق) مندسين وسط المتظاهرين قائلا ان العدو لا يزال يمكنه وضع اشخاص بين المتظاهرين وطالب الجماهير بعدم الاستماع اليهم كي لا يفسدوا ثورتهم.
واضاف أن نظام القذافي انتهى. ودعا المحتجين الى العمل على ان تكون ليبيا امنة والى عدم تدمير المباني لانها ملكهم الان، والقى عبد الجليل خطابا قصيرا في ميدان بوسط مدينة البيضا بشرق البلاد الذي يسيطر عليه المناهضون للقذافي بجوار مقار محترقة لاجهزة أمن الدولة.
وظهر العلم الذي يضم اللون الاحمر والاسود والاخضر الذي يتبناه المناهضون للقذافي من بعض المباني وانتشر رجال يحملون بنادق هجومية على الاسطح وبجوار الحشد الذي كان سلميا ومتحمسا ومتحديا.
وحين سئل رئيس المجلس الوطني الليبي عن الخطوة التالية قال ان المجلس سيبعث رسائل الى الغرب والى كل الشعوب تفيد ان هذه البلاد ستصبح دولة ديمقراطية.وردا على سؤال عما يطلبه من المجتمع الدولي قال عبد الجليل انه يطلب منه المساعدة على حماية الليبيين من هجوم القذافي والمساعدة على وقفه.
وقال مصطفى غرياني المتحدث باسم ائتلاف 17 فبراير "كان هناك قصف عنيف للزاوية من جانب قوات القذافي ونسمع بسقوط عدد كبير من الضحايا. كم عددهم.. لا أعرف".
وقال شهود عيان ان عدد القتلى في مدينة الزاوية وصل الى 30 قتيلا جراء القصف المكثف من قوات القذافي.
كان معارضون ليبيون قد قالوا ان قوات المعارضة سيطرت على المطار في مدينة راس لانوف الشرقية النفطية، وقال مراسل رويترز انه تلقى مكالمات من خط الجبهة تقول ان المقاتلين استولوا على المطار، واشار الى مصدرين من المعارضين قال ان اسميهما احمد حرام وعاطف اورفي.
وفى سياق متصل تدفق مئات من أفراد قبائل "الطوارق" المالية إلى ليبيا للانضمام إلى قوات العقيد معمر القذافي، وقال مسئول حكومي مالي - في تصريح خاص هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الجمعة -ان "الطوارق" يتقاضون 10 الآف دولار من أجل الانضمام إلى قوات القذافي، بالإضافة إلى ألف دولار في اليوم مقابل القتال مع القوات الموالية للنظام الليبي.
وأضاف المسئول إن الحكومة المالية لا تملك وسائل لمنعهم وذلك لأنها لا تسيطرعلى حدود الصحراء مع ليبيا.
وقد اكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الليبي الذي شكله المناهضون للزعيم معمر القذافي لانصاره انه لا مجال أمام المشاركين في الانتقاضة المندلعة منذ أسبوعين وهزت البلاد سوى النصر او الموت، وقال عبد الجليل وهو وزير عدل سابق ان الليبيين يقاتلون ولا يستسلمون ويحققون النصر او يموتون وقال انهم لن يتوقفوا الى ان يحرروا البلاد كلها مشيرا الى ان وقت النفاق قد ولى.
وردت عليه الحشود قائلة ان ليبيا حرة وان القذافي يجب ان يرحل وان المتمردين سينقلون انتفاضتهم الى معقل القذافي في العاصمة طرابلس.
واشار عبد الجليل الى امكانية وجود افراد من (النظام السابق) مندسين وسط المتظاهرين قائلا ان العدو لا يزال يمكنه وضع اشخاص بين المتظاهرين وطالب الجماهير بعدم الاستماع اليهم كي لا يفسدوا ثورتهم.
واضاف أن نظام القذافي انتهى. ودعا المحتجين الى العمل على ان تكون ليبيا امنة والى عدم تدمير المباني لانها ملكهم الان، والقى عبد الجليل خطابا قصيرا في ميدان بوسط مدينة البيضا بشرق البلاد الذي يسيطر عليه المناهضون للقذافي بجوار مقار محترقة لاجهزة أمن الدولة.
وظهر العلم الذي يضم اللون الاحمر والاسود والاخضر الذي يتبناه المناهضون للقذافي من بعض المباني وانتشر رجال يحملون بنادق هجومية على الاسطح وبجوار الحشد الذي كان سلميا ومتحمسا ومتحديا.
وحين سئل رئيس المجلس الوطني الليبي عن الخطوة التالية قال ان المجلس سيبعث رسائل الى الغرب والى كل الشعوب تفيد ان هذه البلاد ستصبح دولة ديمقراطية.وردا على سؤال عما يطلبه من المجتمع الدولي قال عبد الجليل انه يطلب منه المساعدة على حماية الليبيين من هجوم القذافي والمساعدة على وقفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق