تناولت تقارير صحفية السبت اكتشاف عملية تحويل أموال قام بها الزعيم الليبي، معمر القذافي، نقل بموجبها ثلاثة مليارات جنيه استرليني (ما يعادل خمسة مليارات دولار) إلى حساب لدى مؤسسة استثمارية في لندن.
وبحسب صحيفة تايمز البريطانية فإن العملية تأتي ضمن خطوات أوسع شملت مبالغ طائلة، كان الهدف منها إخفاء ثروة القذافي وعائلته في ظل التطورات الحاصلة بالبلاد، والتي تهدد نظامه المستمر منذ أكثر من أربعة عقود.
وذكرت الصحيفة أن الأموال جرى نقلها إلى حسابات شركة استثمارية في حي "ماي فير" المالي بلندن، بالتزامن مع تفكير الولايات المتحدة بفرض عقوبات مالية على النظام.
وفي نفس الإطار، تناولت صحيفة الفاينانشال تايمز الأمريكية موضوع ثروة القذافي، إذ قالت إنه لم يكن هناك فصل كامل بين ثروة الأسرة الحاكمة والاقتصاد الوطني في ليبيا.
واستعانت الصحيفة الأمريكية بوثائق ويكيليكس، التي ذكرت أن القذافي لطالما تحدث عن الفساد وضرورة مواجهته، بينما يمكن أفرادا مقربين من عائلته من عقد صفقات تجارية كبيرة.
ومن بين تلك الصفقات التي ذكرتها الصحيفة: النفط، والغاز، والاتصالات، والفنادق، والوسائل الإعلامية.
من جانبها نبهت صحيفة جارديان إلى أن القوات الأمريكية والغربية المنتشرة في البحر المتوسط، قادرة وبدعم من قوات عربية، على سحق قوات القذافي بسرعة إن اختارت التدخل العسكري.
ورأت الصحيفة أنه من الأفضل ترك الشعب الليبي يكمل ثورته دون تدخل دولي أو حتى عربي والاكتفاء بالعقوبات الدولية والمالية، مرجحة أن يسقط النظام بفعل تغيير كبار أركان نظام القذافي لمواقفهم تحت ضغط الشارع.
واضافت الصحيفة أن مسئولين بريطانيين على اتصال بشكل مباشر بأعضاء كبار في النظام الليبي لإقناع الزعيم الليبي معمر القذافي بالتخلي عن السلطة أو مواجهة تهمة ارتكابه جرائم حرب ضد البشرية.يأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه استعداد القوات الجوية ووحدة المظلات لإنقاذ 150 بريطانيا في مقر عملهم في صحراء ليبيا ويجرى وضع تدابير الطوارىء لإغلاق السفارة البريطانية في طرابلس منعا لأي انتقام محتمل.وقالت إن وزارة الخارجية البريطانية نفت أنباء غلق السفارة وقال المتحدث باسم الوزارة إنه في حالة تعرض رعايا بريطانيا في ليبيا للخطر ستقوم بالطبع بسحبهم من هناك غير أنها لا تعتزم غلق السفارة فيما قالت أمريكا إنها أغلقت سفارتها في طرابلس لفرض عقوبات أحادية الجانب على ليبيا.a
وبحسب صحيفة تايمز البريطانية فإن العملية تأتي ضمن خطوات أوسع شملت مبالغ طائلة، كان الهدف منها إخفاء ثروة القذافي وعائلته في ظل التطورات الحاصلة بالبلاد، والتي تهدد نظامه المستمر منذ أكثر من أربعة عقود.
وذكرت الصحيفة أن الأموال جرى نقلها إلى حسابات شركة استثمارية في حي "ماي فير" المالي بلندن، بالتزامن مع تفكير الولايات المتحدة بفرض عقوبات مالية على النظام.
وفي نفس الإطار، تناولت صحيفة الفاينانشال تايمز الأمريكية موضوع ثروة القذافي، إذ قالت إنه لم يكن هناك فصل كامل بين ثروة الأسرة الحاكمة والاقتصاد الوطني في ليبيا.
واستعانت الصحيفة الأمريكية بوثائق ويكيليكس، التي ذكرت أن القذافي لطالما تحدث عن الفساد وضرورة مواجهته، بينما يمكن أفرادا مقربين من عائلته من عقد صفقات تجارية كبيرة.
ومن بين تلك الصفقات التي ذكرتها الصحيفة: النفط، والغاز، والاتصالات، والفنادق، والوسائل الإعلامية.
من جانبها نبهت صحيفة جارديان إلى أن القوات الأمريكية والغربية المنتشرة في البحر المتوسط، قادرة وبدعم من قوات عربية، على سحق قوات القذافي بسرعة إن اختارت التدخل العسكري.
ورأت الصحيفة أنه من الأفضل ترك الشعب الليبي يكمل ثورته دون تدخل دولي أو حتى عربي والاكتفاء بالعقوبات الدولية والمالية، مرجحة أن يسقط النظام بفعل تغيير كبار أركان نظام القذافي لمواقفهم تحت ضغط الشارع.
واضافت الصحيفة أن مسئولين بريطانيين على اتصال بشكل مباشر بأعضاء كبار في النظام الليبي لإقناع الزعيم الليبي معمر القذافي بالتخلي عن السلطة أو مواجهة تهمة ارتكابه جرائم حرب ضد البشرية.يأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه استعداد القوات الجوية ووحدة المظلات لإنقاذ 150 بريطانيا في مقر عملهم في صحراء ليبيا ويجرى وضع تدابير الطوارىء لإغلاق السفارة البريطانية في طرابلس منعا لأي انتقام محتمل.وقالت إن وزارة الخارجية البريطانية نفت أنباء غلق السفارة وقال المتحدث باسم الوزارة إنه في حالة تعرض رعايا بريطانيا في ليبيا للخطر ستقوم بالطبع بسحبهم من هناك غير أنها لا تعتزم غلق السفارة فيما قالت أمريكا إنها أغلقت سفارتها في طرابلس لفرض عقوبات أحادية الجانب على ليبيا.a
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق