أبرز ما يميز هذه المباراة هو أن تشكيلة الفريقين تشمل ثمانية لاعبين من نادى ريال مدريد بطل الدورى الأسبانى وهم، كريستيانو رونالدو وبيبى وفابيو كوينتراو من البرتغال، والحارس ايكر كاسياس وسيرجيو راموس وتشابى ألونسو وراؤول البيول وألفارو أربيلوا من أسبانيا، مما يؤدى ذلك إلى اشتعال المواجهة بين هؤلاء النجوم دفاعاً عن ألوان الوطن ونسيان الزمالة والصداقة، بالإضافة إلى وجود نجوم برشلونة فى تشكيلة أسبانيا، وهم تشافى وانيستا وبوسكيتس وبيكيه وبيدرو وفابريجاس.
يسعى الماتادور الأسبانى بطل النسخة الماضية عام 2008 إلى حجز البطاقة الأولى للمباراة النهائية على حساب "برازيل أوروبا"، للمحافظة على آماله فى الحفاظ على اللقب ليصبح المنتخب الأوروبى الوحيد الذى يُتوج بلقب القارة العجوز مرتين متتاليتين ويعادل رقم المنتخب الألمانى الذى فاز بالبطولة ثلاث مرات فى تاريخه.
فى المقابل، يحلم المنتخب البرتغالى بالصعود إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ نسخة 2004، وتعول الجماهير البرتغالية على النجم كريستيانو رونالدو الذى استعاد مستواه وقاد منتخب بلاده للدور قبل النهائى ويعتلى صدارة الهدافين بثلاثة أهداف بالتساوى مع المهاجم الألمانى ماريو جوميز.
صعد "برازيل أوروبا" إلى المربع الذهبى بعد احتلاله المركز الثانى بالمجموعة الثانية (مجموعة الموت) بـ 6 نقاط، وخسر المباراة الأولى أمام الماكينات الألمانية بهدف مقابل لاشىء ثم حقق فوزاً صعباً على الدنمارك 3/2 وفى المباراة الأخيرة فاز على الطواحين الهولندية 2/1 بالمباراة التى شهدت صحوة رونالدو بتسجيله هدفين فى مرمى هولندا، وفى الدور ربع النهائى فازت البرتغال بهدف النجم الأغلى فى العالم وحجزت مكانها ضمن الأربعة الكبار.
من جانبه، تصدر الماتادور الأسبانى المجموعة الثالثة، بـ 7 نقاط وتعادل فى المباراة الأولى أمام نظيره الإيطالى 1/1، ثم حقق فوزاً كبيراً على أيرلندا 4/0 وفاز بصعوبة بالغة على المنتخب الكرواتى 1/0، وفى دور الثمانية أقصى الديوك الفرنسية بهدفين نظيفين لتشابى ألونسو الذى احتفل بالمباراة رقم 100 له على الصعيد الدولى.
يمتاز المنتخب البرتغالى بقيادة المدرب باولو بينتو، بثبات فى التشكيل الأساسى منذ بداية البطولة، ولا يعانى من أى مشاكل إلا إصابة المهاجم هيلدر بوستيجا التى ستمنعه من المشاركة فى المباراة، بينما يقع فيسينتى ديل بوسكى فى حيرة كبيرة منذ بداية البطولة حول الخط الهجومى للماتادور، حيث يلجأ فى بعض الأحيان إلى البداية بسيسك فابريجاس ومباريات أخرى يفضل البداية بفرناندو توريس، رغم اختلاف طريقة اللاعبين على أرض الملعب، حيث يتميز الأول بمهام صانع الألعاب، والأخير بمهام المهاجم الصريح، وسيضاف لديل بوسكى مهمة صعبة أخرى وهى تعيين مهام دفاعية لتقليل خطورة كريستيانو رونالدو نجم البرتغال.
تتفوق أسبانيا فى تاريخ المواجهات الذى جمع المنتخبين 34 مرة بالفوز فى 15 مباراة مقابل 7 مباريات للبرتغال، فيما حضر التعادل 12 مرة، ونجح الماتادور فى هز شباك برازيل أوروبا بـ 70 هدف مقابل 43 هدفاً.
اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق