أكد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أنه علي الرغم من الظروف التي مرت بها مصر وعلي الرغم من التحديات التي تواجه مصر والمصريين منذ 25 يناير حتي الآن إلا أن الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق ما زال موجودا.
وأشار إلى أن هذه التحديات كانت موجودة قبل 25 يناير, موضحا أن هذه المرحلة لها طبيعتها وخصوصيتها وأن الزجاجة بخير وشفافة وناصعة - علي حد تعبيره - يشع ضوئها علي الوطن والعالم كله بخير ويوشك ان يخرج المولود الجديد معافا سليما دون أن يتأثر سلبا بطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر .
وأضاف الرئيس مرسي خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية القومية والحزبية والمستقلة اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أنه لايمكن ابدا أن تستقر منظومة العمل السياسي والحريات العامة والديموقراطية وانفاذ ارادة الشعب وتداول السلطة والمبادي الاساسية لمفهوم الدولة الحديثة وأن يتحقق لها النجاح بغير القلم الصادق والرؤية الصحيحة والفكرة المعبرة والتحليل الواقعي والنظر للمستقبل.
وأكد مرسي أنه مهما اختلفت الرؤي ومهما تباينت إلا أننا جميعا متفقون على الهدف وننظر جميعا للأمام ونري مصر في ضوء رؤيتنا, كما أكد أن الجميع يريد مصر مستقرة مؤسسيا وسياسيا واقتصاديا ومستقرة بكل معاني الاستقرار الراسخ خاصة الأمني باعتباره الركيزة الاساسية التي تنطلق من خلالها جميع الركائز الأخري .
وشدد الرئيس مرسي علي أهمية حرية الرأي والرأي الأخر واحترام وجهات نظر الجميع , وكذلك القدرة علي الحوار المثمر وبناء وليس لمجرد الحوار في حد ذاته.
وقال مرسي أنه إذا كان الهدف واضح ومحدد وهو التنمية الشاملة لمصر والتنمية البشرية للمصريين مع اختلاف الوسائل والرؤي بيننا والوصول للهدف ووجود اطار جامع للإستراتيجية العامة الجامعة لنا فإن ذلك يختصر الطريق.
وقال الدكتور محمد مرسي ان مصر أمامها فرصا عظيمة وأنا علي يقين انه بمقدورنا توظيف الفرصة الحالية المتاحة ونستفيد منها لأننا كمصريين قادرين علي جعل كفاءة توظيف هذه الفرصة أكثر من 100 % لأن لدينا تجربة راسخة ومستقرة في مجال الاعلام وخاصة الصحافة ولدينا أصحاب خبرة وأصحاب رؤية وإن تباينت هذه الرؤي الإ أنها تصب في الهدف البعيد الذي نسعي للوصول إليه .
وقال إن لقاءه مع رؤساء التحرير كان من منطلق ضرورة الحديث مع رجال الاعلام، مؤكدا أنه لاينبغي ان يكون في قاموس المصريين وخاصة أصحاب الرؤية والفكر والتحليل والمنطق والعقل والحرص علي المصلحة العامة لغة الصدام ودعا إلى اخراج هذه المفردات من جميع حواراتنا ومن أعمالنا وسلوكياتنا .
كما أكد أنه ينبغي ألا توجد لغة التخوين فالجميع مواطنون صالحون ونيتهم صالحة والاهداف واحدة .وأن لقاءه مع رؤساء التحرير لايهدف علي الاطلاق إلي اصدار توجيه وقال أنتم أعلي وأعز وأكبر من كلمة التوجيه والاحتواء موضحا أن الهدف من اللقاء هو الوصول لأنجح وأفضل الطرق لتحقيق أهداف الوطن.
ومن ناحية أخرى التقى الدكتور مرسي مع مجموعة من الإعلاميين ومقدمي البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية المصرية المختلفة, حيث دعا إلى تغليب المصلحة العليا للوطن في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر, مشيدا بدورهم في توجيه الرأي العام وتوعيته وتنويره وتعريفه بمختلف الأحداث المحلية والدولية في عصر اصبح فيها لعالم قرية صغيرة.
المصدر اخبار مصر
====
وأشار إلى أن هذه التحديات كانت موجودة قبل 25 يناير, موضحا أن هذه المرحلة لها طبيعتها وخصوصيتها وأن الزجاجة بخير وشفافة وناصعة - علي حد تعبيره - يشع ضوئها علي الوطن والعالم كله بخير ويوشك ان يخرج المولود الجديد معافا سليما دون أن يتأثر سلبا بطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر .
وأضاف الرئيس مرسي خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية القومية والحزبية والمستقلة اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أنه لايمكن ابدا أن تستقر منظومة العمل السياسي والحريات العامة والديموقراطية وانفاذ ارادة الشعب وتداول السلطة والمبادي الاساسية لمفهوم الدولة الحديثة وأن يتحقق لها النجاح بغير القلم الصادق والرؤية الصحيحة والفكرة المعبرة والتحليل الواقعي والنظر للمستقبل.
وأكد مرسي أنه مهما اختلفت الرؤي ومهما تباينت إلا أننا جميعا متفقون على الهدف وننظر جميعا للأمام ونري مصر في ضوء رؤيتنا, كما أكد أن الجميع يريد مصر مستقرة مؤسسيا وسياسيا واقتصاديا ومستقرة بكل معاني الاستقرار الراسخ خاصة الأمني باعتباره الركيزة الاساسية التي تنطلق من خلالها جميع الركائز الأخري .
وشدد الرئيس مرسي علي أهمية حرية الرأي والرأي الأخر واحترام وجهات نظر الجميع , وكذلك القدرة علي الحوار المثمر وبناء وليس لمجرد الحوار في حد ذاته.
وقال مرسي أنه إذا كان الهدف واضح ومحدد وهو التنمية الشاملة لمصر والتنمية البشرية للمصريين مع اختلاف الوسائل والرؤي بيننا والوصول للهدف ووجود اطار جامع للإستراتيجية العامة الجامعة لنا فإن ذلك يختصر الطريق.
وقال الدكتور محمد مرسي ان مصر أمامها فرصا عظيمة وأنا علي يقين انه بمقدورنا توظيف الفرصة الحالية المتاحة ونستفيد منها لأننا كمصريين قادرين علي جعل كفاءة توظيف هذه الفرصة أكثر من 100 % لأن لدينا تجربة راسخة ومستقرة في مجال الاعلام وخاصة الصحافة ولدينا أصحاب خبرة وأصحاب رؤية وإن تباينت هذه الرؤي الإ أنها تصب في الهدف البعيد الذي نسعي للوصول إليه .
وقال إن لقاءه مع رؤساء التحرير كان من منطلق ضرورة الحديث مع رجال الاعلام، مؤكدا أنه لاينبغي ان يكون في قاموس المصريين وخاصة أصحاب الرؤية والفكر والتحليل والمنطق والعقل والحرص علي المصلحة العامة لغة الصدام ودعا إلى اخراج هذه المفردات من جميع حواراتنا ومن أعمالنا وسلوكياتنا .
كما أكد أنه ينبغي ألا توجد لغة التخوين فالجميع مواطنون صالحون ونيتهم صالحة والاهداف واحدة .وأن لقاءه مع رؤساء التحرير لايهدف علي الاطلاق إلي اصدار توجيه وقال أنتم أعلي وأعز وأكبر من كلمة التوجيه والاحتواء موضحا أن الهدف من اللقاء هو الوصول لأنجح وأفضل الطرق لتحقيق أهداف الوطن.
ومن ناحية أخرى التقى الدكتور مرسي مع مجموعة من الإعلاميين ومقدمي البرامج الحوارية بالقنوات الفضائية المصرية المختلفة, حيث دعا إلى تغليب المصلحة العليا للوطن في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر, مشيدا بدورهم في توجيه الرأي العام وتوعيته وتنويره وتعريفه بمختلف الأحداث المحلية والدولية في عصر اصبح فيها لعالم قرية صغيرة.
المصدر اخبار مصر
====
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق