الأحد، 3 أبريل 2011

المصري المتهم بالتجسس على سوريا يصل القاهرة بعد الإفراج عنه


فى الصورة المهندس محمد رضوان عبر عن شكره للخارجية المصرية استقبل مطار القاهرة الدولى، المصرى محمد أبو بكر رضوان، الذى كان متهماً بالتجسس على سوريا لحساب إسرائيل، وكان فى المطار عدد كبير من أهله وأصدقائه، إضافة إلى عدد آخر من ركاب مطار القاهرة، الذين حرصوا على مصافحته فور علمهم بوصوله.وأشار رضوان، فى أول تصريح له، إلى أن معاملة السلطات السورية له كانت ممتازة، كما توجه بالشكر إلى جميع المسئولين الذى ساهموا فى إنهاء أزمته سريعاً، دون تباطؤ. و أعرب عن تقديره لوزير الخارجية نبيل العربى والسفير محمد عبدالحكم وللخارجية المصرية ككل للجهد الكبير الذى قاموا به من أجل الافراج عنه .. معربا عن امتنانه للشعب السورى لما لاقاه من محبة ومساندة فى هذا الموقف . كان المهندس المصري قد أكد أنه لم يذهب إلى اسرائيل ولم يرسل فيديوهات ولم يتقاض لأية مبالغ من أية جهة، وأنه كان يلتقط الصور بشكل فضولى عادى ذى الناس اللى كانت بتصور لحظة الحدث. وقال رضوان " عمرى وماكان فى ذهنى ولاتفكيرى أن أعمل شىء يضر الشعب السورى من منطلق اننا اخوة وشعب واحد". وأعرب المهندس رضوان عن الشكر والتقدير الى الرئيس السورى بشار الاسد على قرارة بالافراج عنه الجمعة بعد احتجازة لفترة امتدت لاسبوع على خلفية الاحداث التى وقعت فى الجامع الاموى الكبير بدمشق عقب صلاة الجمعة 25 مارس 2011، بتهم التقاطة لصور والذهاب الى اسرائيل، كما أعرب عن تقديره للمسئولين المصريين فى دمشق لجهودهم وسرعة الافراج عنه. وقال المهندس المصري، الذى يعمل مديرا بشركة خدمات بترولية فى دمشق منذ شهر مايو عام 2010 ويحمل الجنسية الامريكية، إنه أحس عقب خروجة بحجم الجهود الكبيرة النى بذلت دون أن يدري، موضحا أن السفارة المصرية كانت نموذجا رائعا بما ابدتة من ديناميكية واهتمام ورعاية له ولمشكلته ومتابعتها منذ اللحظة الاولى. وحول ظروف تواجده الجمعة 25 مارس بسوق الحميدية، قال المهندس رضوان إنه ذهب إلى سوق الحميدية فى موعد صلاة الجمعة وكان السوق لحظتها هادئا، ثم دخل الجامع الاموى لاداء صلاة الجمعة، مشيرا الى انه كان هناك تجمعات لعدد من السياح والمواطنين خارج المسجد. وقال انه اثناء القاء خطبة الجمعة وفى منتصف الخطبة تقريبا فوجىء بقيام مجموعة من الحاضرين تهتف بشعارات وأخرى تهتف بشعارات مضادة، ثم لاحظت ان كثير من المتواجدين فى المسجد يستخدمون أجهزة التليفون المحمول وبدأوا تصوير المشاهد داخل المسجد وكان عددهم يزيد على 30 شخصا، وقمت من جانبى كنوع من الفضول والتقطت بعض الصور من خلال المحمول الخاص بى وصورت تقريبا دقيقة او ديقيقتين، وبعد ذلك فوجئت أن معظم الناس بدأت فى الخروج من المسجد ولم تكمل الصلاه، وكان هناك عدد قليل مستمر فى استماع الخطبة والصلاة. وأضاف أنه لم يكمل الصلاة وخرج معهم فى الخارج بهدف المشاهدة والفرجة فقط، وكان جهاز المحمول لايزال في يده ولحظة خروجه إلى الساحة المواجه للمسجد وجد أحد الاشخاص يسأله "أنت تستخدم الانترنت فأجبته بالنفى .. فرد على بالقول " قال لا انت بتبعت بالانترنت"، وتابع أنه بعد ذلك تم القاء القبض عليه مع مجموعة اخرى، حيث تم احتجازه لدى السلطات الامنية. وأضاف بانه اقتيد إلى احدى الاجهزة الامنية حيث جرى استجوابه عبر العديد من الاسئلة العادية الروتينية عن اسمه وعمله ومحل اقامتة فى سوريا وطبيعة العمل، موضحا بان تلك كانت الاسئلة التى توجه لكل واحد من الذين تم القاء القبض عليهم واستمرت التحقيقات عدة أيام معى واستمر احتجازى بشكل منفرد لمدة اسبوع . وعن كيفية تلقية قرار الافراج لحظتها، تابع بقوله " فوجئت انهم اخذونى من المكان الذى أقيم فيه ستة أيام الى مكان اخر يوم الجمعة وقاموا بتسليم متعلقاتى التى قمت بتسليمها لحظة دخولي" وتابع " بعد ذلك قاموا بنقلى الى مكان وأدخلونى الى مكتب مجاور ففوجئت بالسفير المصرى شوقى اسماعيل وعرفت لحظتها ان تلك الاجراءات كانت بشان الافراج عنى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق