السبت، 16 أبريل 2011

سفارة مصر بواشنطن تنفي تحملها نفقات زيارة "جمال" لامريكا في2009

قالت إن دورها اقتصر على تنظيم لقاءاته أسوة بما تفعله مع ممثلي الأحزاب نفى مصدر مسئول بسفارة مصر في واشنطن، ما نشرته الصحف نقلا عن وكالة "أمريكا إن أرابيك" حول تغطية السفارة لأي نفقات أو مبالغ نقدية متصلة بزيارة جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسنى مبارك لواشنطن في مطلع عام 2009، ووصفه بانه عار تماما من الصحة. وأشار المصدر إلى أن السفارة قامت بالفعل بالمعاونة في تنظيم لقاءات لجمال مبارك مع عدد من المسئولين الأمريكيين ومراكز الأبحاث بالعاصمة الأمريكية، أسوة بما قامت وتقوم به بالفعل من تنظيم لقاءات لممثلي الأحزاب المصرية المختلفة سواء الحزب الحاكم في ذاك الوقت أو أحزاب المعارضة وممثلين عن المجتمع المدني المصري بالتعاون مع شركة "لمسايسة" المتعاقد معها. ونوه المصدر بأنه كما هو موضح في الإخطار الذي قدمته شركة "المسايسة" لمكتب المدعي العام الأمريكي، فإنها قد ساهمت في ترتيب لقاءات لجمال مبارك فضلا عن لقاءات لوفد مصري في مجال حقوق الإنسان وقد تمت الزيارتان لواشنطن خلال نفس الفترة. من جهة أخرى، أوضح المصدر أن مبلغ الـ 144 ألف دولار الوارد في إخطار شركة "المسايسة" - موفات جروب - إلى المدعى العام الأمريكي إنما يعد القسط النصف سنوي المستحق للشركة عن خدماتها بصفة عامة ووفقا للتعاقد معها، وليس له ارتباط مباشر بأي زيارة بعينها. اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق