هيج" يقول ان التحالف الدولي لا ينوي تقسيها انتقد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط فيديو بثته مواقع اسلامية ما اسماه "تخاذل" الحكومات العربية في دعم ثوار ليبيا في مواجهة نظام معمر القذافي وحذر من احتلال هذا البلد من قبل قوات حلف شمال الاطلسي. وقال الظواهري في التسجيل الذي انتجته مؤسسة السحاب، الذراع الاعلامي للقاعدة "لماذا لم يتدخل العرب المتخاذلون لانقاذ الشعب الليبي واين الجيوش العربية؟ هل اقتصر دورها فقط على قمع الشعوب واوكلت امر التدخل في ليبيا للقوى الخارجية؟". ووجه الظواهري "تحية لهؤلاء الاحرار الشرفاء الذين اسقطوا نظامين من افسد الانظمة الحاكمة في بلادنا، نظام زين العابدين بن علي في تونس ونظام حسني مبارك في مصر، ويسعون اليوم لاسقاط نظام الطاغية الفاسد المفسد القذافي في ليبيا المجاهدة الصابرة الابية". ودعا الظواهري وهو الجزء الخامس من سلسلة اطلق عليها اسم "رسالة الامل والبشر لاهلنا في مصر"، الشعب المصري "وخاصة قبائل الصحراء الغربية على مساعدة ومساندة اخوانهم في ليبيا بالمال والدواء والغذاء والسلاح ومداوة جرحاهم . كما اعتبر انه "اذا دخل الامريكان وقوات الناتو (الاطلسي) الى ليبيا فيجب ان يهب جيرانهم في مصر وتونس والجزائر وسائر المسلمين لقتال كل من مرتزقة القذافي وصليبيي الناتو". يأتي ذلك فى الوقت الذى أكد فيه وزير الخارجية البريطانى وليام هيج ان قوات التحالف الدولى لا تنوى شن هجوم برى على نظام العقيد معمر القذافى وملتزمة بقرارالامم المتحدة فى ذلك مشددا على عدم وجود نية لتقسيم ليبيا. وقال هيج فى مقابلة تليفزيونية الجمعة من برلين لا يمكننا ارسال قوات برية إلى ليبيا وان قوات التحالف تقوم بمهمتها فى حدود قرارات الأمم المتحدة مؤكدا على استمرار الحلف فى اداء مهمته فى اطار تلك القرارات.واضاف ان قرارات الأمم المتحدة تمنح التحالف الدولى الدعم الشرعى والاخلاقى والدولى موضحا ان قرار 1973 يؤكد على عدم احتلال اى جزء من ليبيا.وحول حول ضرورة مساهمة الولايات المتحدة فى العمليات العسكرية للقضاء على نظام القذافى قال وزير الخارجية البريطانى ان واشنطن مازالت تقدم الدعم لحلف الناتو للانتصار على قوات القذافى, مشيرا إلى ان الناتو طلب فى الولايات المتحدة امداده بطائرات مقاتلة اضافية.وبشان وقف اطلاق النار وتأثيرة على تقسيم ليبيا أكد ويليام هيج ان المجتمع الدولى ليس لديه رغبة فى تقسيم ليبيا ويسعى إلى الحافظ على وحدة اراضيها موضحا ان الاعتراف الدولى بالمجلس الانتقالى لا يعنى تقسيم ليبيا ولكن يؤكد ضرورة تقديم المساعدة للشعب الليبى للتخلص من سيطرة نظام القذافى الذى اعلن الحرب على شعبه.يذكر أن وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج قد شارك الاربعاء في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا في قطر
السبت، 16 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق