الجمعة، 15 أبريل 2011
صفوت حجازى : "التليفزيون المصرى لا يزال يعيش عصر الماضى"
التقى "ام احمد" التى فقدت وليدها بسبب مبارك قال الداعية الاسلامى الدكتور صفوت حجازى ان التليفزيون المصرى لا يزال يعيش عصر الماضى والنظام السابق وقال ان تغيير الاسماء للمسؤولين لايعنى تغيير الفكر الذى يقتضى التعاطى مع حقيقة ان التليفزيون جهاز اعلامى ملك للدولة ويعبر عن كل المصريين بكل فئتهم وتوجهاتهم الفكرية . واضاف صفوت حجازى فى برنامج صباح الخير يا مصر الخميس فى حديثه الصريح للتلفزيون المصري ان بعض وجوه التيار الاسلامى لايزال يتعامل معهم البعض على انهم يجب ابعادهم مشيرا الى ان بعض مسؤولى التليفزيون مايزالون يتبعون حتى الان سياسة اقصاء بعض الضيوف تبعا لتوجهاتهم الفكرية بالرغم من اختفاء شبح امن الدولة وتوصياته بشكل نهائى والتى كانت تحدد الشخصيات المسموح بظهورها على الشاشة. واكد حجازي انه يعتز بالتليفزيون المصرى ويحترم كل العاملين فيه من اقل عامل الى رئيس الاتحاد فيما يعرف انهم شرفاء ولكنه يتمنى ان يرى تليفزيون بلده معبرا بصدق عن كل ابنائه واحلامه وتطلعاته للمستقبل واكد الداعية الاسلامي وجوده فى ثورة 25 يناير بالتحرير منذ اليوم الاول وهو الخامس والعشرين من يناير واستشعر يوم الثلاثين من يناير يوم الاحد بزيادة الاعداد بشكل غير مسبوق وقال انها ثورة يرعاها ويصنعها الله عز وجل واثناء وجود حجازي بالتحرير التقى الداعية احدى السيدات تدعى "ام احمد" حيث جاءت الى الميدان فى الايام الاولى حاملة لافتة كرتونية صغيرة تطالب فيها باستقالة مبارك وقالت ان هناك ثار شخصى بينها وبين الرئيس السابق ولن تغادر الميدان حتى استقالته وقصت حكايتها وروى حجازي ما قالته حيث انها سيدة فى الخمسين من العمر حرمت نعمة الانجاب لمدة عشرين عاما بعد زواجها وعندما حملت منذ عشرسنوات (وهى فى سن الاربعين) حملها الاول الذى استمر بنجاح حتى الشهر التاسع وجاء يوم الولادة توجه زوجها معها فى السيارة لمستشفى الولادة لاستقبال مولودهم الاول وفوق كوبرى اكتوبر وقفت السيارات لمدة تزيد عن الساعة بسبب زيارة للرئيس السابق لاحد الاماكن. وكانت تعانى من الام الوضع وخرج زوجها مسرعا لاحد ضباط الداخلية فوق الكوبرى يستحلفه بفتح الطريق لاسعاف زوجته وتوصيلها الى المستشفى للولاده وبعد مشادة بينهما صفعه الضابط على وجه وعاد للسيارة ليجد زوجته وقد وضعت مولودها الذى توفى بمشيمته تاركا الحزن الشديد على فقده لوالديه وبعد ثلاثة اشهر من وفاته توفى زوجها (ابو احمد) حزنا على الطفل وفقد الامل فى الانجاب لتفقد اسرتها بالكامل وتتغير حياتها اخبار مصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق