ايجى نيوز
السبت، 16 أبريل 2011
إصابة العشرات من عناصر الأمن والتيار السلفي فى اشتباكات بـ الأردن
فى الصورة مجموعة من التيار السلفي في الاردن استخدموا السلاح الأبيض وقنابل مسيلة للدموع أصيب العشرات من أنصار التيار السلفى و40 من رجال الأمن العام والدرك الأردنى فى اشتباكات وقعت بعد عصر "الجمعة " فى مدينة الزرقاء ( ثانى أكبر المدن الأردنية والتى تبعد 25 كيلو مترا شمال شرق العاصمة عمان ) , حيث تم نقل الإصابات إلى مستشفى الأمير فيصل بالزرقاء ومستشفى "البشير" الحكومى فى عمان. وأكد مصدر أمنى أردنى أن من بين إصابات عناصر الأمن العام ست حالات حرجة جرى نقلها للمستشفيات لتلقى العلاج , فيما أكد شهود عيان أن أنصار التيار السلفى كان بحوزتهم عصى وأدوات حادة تم استخدامها من قبلهم بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل عدد من الموالين للحكومة الأردنية وعلى إثر ذلك نفذ الأمن العام الأردنى سلسلة من الاعتقالات فى صفوف التيار السلفى على خلفية تلك الأحداث. كانت وقعت اشتباكات الجمعة بين أنصار التيار السلفى ومجاميع كبيرة من قوات الأمن العام والدرك الأردنى على البوابة الجنوبية لمدينة "الزرقاء" وبالتحديد بمنطقة "دوار الجيش " بعد الانتهاء من اعتصام نفذوه أمام مسجد عمر بن الخطاب , حيث استخدمت قوات الأمن الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار التيار السلفى.من جهته, قال الناطق الإعلامى باسم مديرية الأمن العام الأردنى المقدم محمد الخطيب إن حوالى 300 إلى 350 ممن يسمون بأصحاب الفكر السلفى اعتصموا فى الزرقاء بعد صلاة الجمعة وظلوا حوالى ساعتين ونصف , وعند خروجهم على دفعات تم تأمين حماية أمنية لهم فخرجت المجموعة الأولى والثانية , مشيرا إلى أنه عند خروج المجموعة الثالثة تلاسنوا مع مواطنين كانوا فى " دوار الجيش " وتطور الأمر إلى استخدام العصى مما أدى إلى تدخل الأمن لمنع الاشتباك. وتابع الخطيب " عندها قام أصحاب الفكر السلفى بالهجوم على المواطنين والأمن بالأسلحة البيضاء والعصى والحجارة " , لافتا إلى أن الأمن العام استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وأكد الخطيب أنه أصيب العشرات من رجال الأمن من بينهم أربع حالات خطرة أدخلوا إلى غرف العناية المركزة فى مستشفى جبل الزيتون ومستشفى الأمير هاشم فى الزرقاء وهم فى حالة صحية حرجة فيما الإصابات الأخرى ما بين متوسطة وعادية. بدوره , قال أحد قيادات التيار السلفى فى الأردن الدكتور سعد الحنيطى فى تفاصيل ما جرى " إنه بعد انتهاء المهرجان الخطابى وفض اعتصامنا وخروجنا من الموقع تفاجئنا بقوات الأمن تعتدى على الأخوة فى مؤخرة الصفوف أثناء الخروج وخاصة لمن كان يقوم بدور تنظيمى ". وأشار إلى أنه يرقد فى مستشفى البشير الحكومى وأن هناك ثلاثة مصابين أحدهم فى حالة خطرة وتجرى له عملية جراحية بعد أن تعرض للطعن بأداة حادة فى منطقة " الخصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق