الأحد، 6 مارس 2011

المملكة العربية السعودية تقول إنها لن تتسامح إزاء الاحتجاجات


خوفا من حدوث اضطرابات فى المناطق النفطية

حذرت المملكة العربية السعودية السبت المحتجين المحتملين من أن حظر المسيرات سينفذ في إشارة الى أن الاحتجاجات الصغيرة من جانب الأقلية الشيعية في شرق المملكة المنتج للنفط لن تلقى تسامحا بعد الآن.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها إن قوانين المملكة تحظر كل أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات مضيفة أن قوات الأمن ستمنع كل محاولات تعكير النظام العام.
كانت مسيرات شيعية قد جرت خلال الأيام القليلة الماضية في شرق السعودية وهناك تقارير غير مؤكدة لناشطين عن احتجاج صغير في مسجد بالعاصمة السعودية الرياض الجمعة.
ولم تشهد المملكة وهي حليف للولايات المتحدة الأمريكية احتجاجات على النطاق الذي شهدته مصر وتونس والتي أطاحت برئيسي البلدين لكن المعارضة قد اشتدت عندما امتدت الاضطرابات الى اليمن والبحرين والأردن وليبيا وسلطنة عمان.
وأيد أكثر من 17 ألف شخص دعوة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" لتنظيم مظاهرتين فى السعودية هذا الشهر الأولى يوم الجمعة.وقدم تحالف فضفاض من الليبراليين والإسلاميين المعتدلين والشيعة التماسا الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للسماح بانتخابات في المملكة التي لا يوجد بها برلمان منتخب وإن كان الناشطون يقولون إنهم لا يعرفون عدد الذين يؤيدونهم بين سكان المملكة البالغ عددهم 19مليون سعودي.
وفي الأسبوع الماضي عاد الملك عبد الله الى الرياض بعد غياب استمر ثلاثة أشهر لتلقي العلاج الطبي وأعلن عن خطة تتكلف 37 مليار دولار لمنح إعانات للمواطنين في محاولة فيما يبدو لتجنيب المملكة الاحتجاجات التي انتشرت في العديد من الدول العربية.
ولمدة إسبوعين نظم السعوديون الشيعة احتجاجات صغيرة في شرق المملكة التي تحوي معظم الثروة النفطية لأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وبالقرب من البحرين التي شهدت احتجاجات من الغالبية الشيعية ضد الحكام السنة.
وقد بدأت الاحتجاجات الشيعية في السعودية في مدينة القطيف الرئيسية وعوامية المجاورة وامتدت الى بلدة هفوف الجمعة وتركزت المطالب بصفة أساسية على الإفراج عن سجناء يقولون إنهم محتجزون بدون محاكمة.كما يشكو الشيعة في السعودية من أنهم يكافحون للحصول على وظائف رفيعة في الحكومة ومميزات أخرى مثل المواطنين الآخرين.a

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق