بعد تصاعد القتال بين كتائب القذافى ومعارضيه
قالت بريطانيا السبت إنها تأمل في إرسال فريق عمل دبلوماسي الى ليبيا قريبا لإجراء اتصالات مع قادة المعارضة وإنها أعدت كتيبة من الجند لدعم جهود الإغاثة الإنسانية والإجلاء إذا اقتضى الأمر.
وقالت مصادر حكومية بريطانية إن فريقا من الخبراء يضم مسئولين من وزارة الخارجية سيتوجه الى بنغازي بشرق ليبيا خلال فترة قصيرة ليستطلع احتياجات القوات المناوئة للرئيس الليبي معمر القذافي.
وقالت المصادر إن فريق العمل سيذهب الى ليبيا في مهمة لتقصي الحقائق ومن أجل التعرف على إمكانية تقديم بريطانيا للمساعدة من ناحية الإمداد والمعاونة. ومن المعروف أن بريطانيا لن تقدم أسلحة للثوار مع وجود حظر دولي على إرسال السلاح الى ليبيا.كانت وزارة الدفاع البريطانية قد ذكرت أنه جرى تجهيز كتيبة بلاك ووتش وهي الكتيبة الثالثة في الفوج الملكي الاسكتلندي خلال الأيام العشرة الماضية لتنتشر في غضون 24 ساعة.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن 200 جندي سيقدمون مساعدات إنسانية ولن ينخرطوا في أي قتال أو يتدخلوا عسكريا على أي نحو.
كانت بريطانيا قد وسعت الجمعة تجميدها لأصول الاموال الليبية التابعة للقذافى لتشمل عشرين آخرين من المقربين منه فيما احتجزت نحو 100 مليون جنيه إسترليني من الأموال الليبية.
وعلى صعيد منفصل قال وزير التنمية الدولية آلان دنكان إن أسعار النفط وأسعار الوقود قد ترتفع اذا تصاعد التوتر في منطقة الشرق الاوسط ليمتد الى كبرى الدول المنتجة للنفط مثل المملكة السعودية.
وقال دنكان وهو مستثمر سابق في مجال النفط في مقابلة مع صحيفة تايمز إن أسعار النفط الخام العالمية قد تصل الى 200 دولار للبرميل بزيادة فائقة عن المستوى القياسي الذي وصلت إليه الأسعار في 2008 عندما بلغ سعر البرميل 148 دولارا.
وقالت مصادر حكومية بريطانية إن فريقا من الخبراء يضم مسئولين من وزارة الخارجية سيتوجه الى بنغازي بشرق ليبيا خلال فترة قصيرة ليستطلع احتياجات القوات المناوئة للرئيس الليبي معمر القذافي.
وقالت المصادر إن فريق العمل سيذهب الى ليبيا في مهمة لتقصي الحقائق ومن أجل التعرف على إمكانية تقديم بريطانيا للمساعدة من ناحية الإمداد والمعاونة. ومن المعروف أن بريطانيا لن تقدم أسلحة للثوار مع وجود حظر دولي على إرسال السلاح الى ليبيا.كانت وزارة الدفاع البريطانية قد ذكرت أنه جرى تجهيز كتيبة بلاك ووتش وهي الكتيبة الثالثة في الفوج الملكي الاسكتلندي خلال الأيام العشرة الماضية لتنتشر في غضون 24 ساعة.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن 200 جندي سيقدمون مساعدات إنسانية ولن ينخرطوا في أي قتال أو يتدخلوا عسكريا على أي نحو.
كانت بريطانيا قد وسعت الجمعة تجميدها لأصول الاموال الليبية التابعة للقذافى لتشمل عشرين آخرين من المقربين منه فيما احتجزت نحو 100 مليون جنيه إسترليني من الأموال الليبية.
وعلى صعيد منفصل قال وزير التنمية الدولية آلان دنكان إن أسعار النفط وأسعار الوقود قد ترتفع اذا تصاعد التوتر في منطقة الشرق الاوسط ليمتد الى كبرى الدول المنتجة للنفط مثل المملكة السعودية.
وقال دنكان وهو مستثمر سابق في مجال النفط في مقابلة مع صحيفة تايمز إن أسعار النفط الخام العالمية قد تصل الى 200 دولار للبرميل بزيادة فائقة عن المستوى القياسي الذي وصلت إليه الأسعار في 2008 عندما بلغ سعر البرميل 148 دولارا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق