الجمعة، 11 مارس 2011

مظاهرات بـ السعودية تطالب بالإفراج عن سجناء شيعة وإصلاحات



امتلات شوارع العاصمة السعودية الرياض بأفراد الشرطة الذين يستعدون لمواجهة المظاهرات المزمعة الجمعة في شرق السعودية التي هزتها الاحتجاجات التي اجتاحت العالم العربي ، وقال نشطان ان أكثر من 200 محتج خرجوا الى الشوارع في مدينة الهفوف بشرق السعودية والتي تقع بالقرب من حقل الغوار النفطي ومنشأت تكرير رئيسية.
وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن قوات الأمن السعودية أطلقت النار على متظاهرين في مدينة القطيف الواقعة على الساحل الغربي للخليج ، وقال شاهدا عيان وناشط :إن ثلاثة أشخاص جرحوا ونقلوا إلى المستشفى خلال مظاهرات الخميس.
وكان أكثر من مائة متظاهر في تلك المدينة التي تقطنها أغلبية شيعية طالبوا السلطات بالإفراج عن السجناء الشيعة.
كان ائتلاف فضفاض من الليبراليين وناشطين من الاسلاميين السنة والشيعة دعوا الى الاصلاح السياسي واجتذبت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تدعو الى مظاهرات يوم الجمعة أكثر من 30 الفا لكن الاحتجاجات محظورة بشكل صارم في المملكة. وانتشر عشرات من افراد الشرطة بالميادين الرئيسية في الرياض في حين حلقت طائرات هليكوبتر فوقها وزاد التواجد الامني قبل صلاة الجمعة.ولا يسعى النشطاء في السعودية الى اسقاط الملك لكنهم يريدون اصلاحات سياسة وفرصا اقتصادية.
وشهدت المدينة احتجاجات متفرقة في الاسبوعين الاخيرين نظمتها الاقلية الشيعية التي تشكو من التمييز في مواجهة الاغلبية السنية في البلاد.
وتراقب الرياض عن كثب نتيجة الاحتجاجات في أجزاء أخرى من منطقة الخليج خاصة في البحرين حيث تطالب الاغلبية الشيعية بحكومة منتخبة. وتخشى السعودية التي يمثل الشيعة نحو 15 بالمئة من سكانها أن تكسب الاضطرابات المستمرة أقليتها الشيعية جرأة.
واوضحت السلطات السعودية أنها لن تتسامح مع أي احتجاجات أو أحزاب سياسية اذ تقول انها غير ضرورية في دولة اسلامية تطبق الشريعة.
ودعت جمعية حقوق الانسان اولا الحكومة الى ضبط النفس في التعامل مع اي احتجاجات. وقالت الجمعية ومقرها السعودية انها تطالب بابعاد كل قوات الشرطة عن الشوارع او تحييدها تماما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق