الجمعة، 11 مارس 2011

عمرو موسى يؤكد رفضه لعدد من التعديلات الدستورية المقترحة


طالب بإعلان دستوري يغطي الفترة الانتقالية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى رفضه لعدد من التعديلات الدستورية المقترحة , معلنا أنه سيصوت ضد حزمة التعديلات.
ورأى موسى - خلال لقائه مع عدد من المثقفين المصريين -أن الدستور الحالى نفسه قد تم تجاوزه وليس من الصالح استمرار الاستناد إليه أو تعديله , مطالبا بصياغة إعلان دستوري يغطي الفترة الانتقالية ويمهد لانتخابات الرئاسة التى يجب أن تسبق الانتخابات التشريعية.
وأكد موسي - في بيان وزعه مكتبه الصحفي حول اللقاء - أن صياغة دستور جديد يمثل الأولوية الأولي في العمل السياسي المصري وهو ما يجب أن ينص عليه الإعلان الدستوري المقترح.
من جانبهم، أكد المثقفون على أهمية تضافر الجهود لإقناع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإلغاء الاستفتاء , وحذروا من إجراء الانتخابات التشريعية في ظل المناخ السياسى والأمنى السائد والذى لن يستفيد منه إلا منتفعى النظام السابق، ويتيح للثورة المضادة مواصلة مؤامراتها.
وطالب المثقفون عمرو موسى , بوصفه مرشحا للرئاسة مع غيره من المرشحين , بالعمل على إلغاء أو تأجيل هذا الاستفتاء , وهو ما اتفق معهم موسي فيه.
وتناول اللقاء الذى جمع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وعدد من المثقفين المصريين الوضع على الساحة الليبية فى ضوء موقف الجامعة العربية , الذي ندد بالجرائم المرتكبة ضد التظاهرات والاحتجاجات الشعبية والسلمية باستخدام الرصاص الحى والأسلحة الثقيلة , وكذلك وقف مشاركة ليبيا فى اجتماعات الجامعة العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
وطالب المثقفون بضرورة العمل على فرض حظر جوى على ليبيا لشل يد النظام من مواصلة جرائمه ومذابحه ضد الشعب الليبى , كما طالبوا بالاعتراف بالمجلس الوطنى الإنتقالى بوصفه ممثلا وحيدا للشعب الليبى.
وأشاد اللقاء بما ساد أثناء فعاليات ثورة 25 يناير من تلاحم بين المسلمين والأقباط , وأكد على ضرورة الوقوف صفا واحدا فى مواجهة ما يشهده الوطن من مؤامرة مفتعلة لإشعال فتيل الفتنة الطائفية.
وفى ضوء ما عرضه المثقفون من ضرب واحتجاز لعدد من نشطاء الرأى من ثورة 25 يناير الذين كانوا معتصمين فى ميدان التحرير وتقديمهم لمحاكمة عسكرية , تعهد عمرو موسى ببذل جهوده للافراج الفورى عنهم وعن جميع المعتقلين السياسيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق