اليوم السابع
الخميس، 10 مارس 2011
تامر عبد الحميد يكتب.. صدمة الثوار فى نجومهم الكبار
حزنت كثيرا وصدمت كثيرا من موقف الرياضيين وخاصة نجوم كرة القدم أثناء الثورة، فالغالبية العظمى منهم فضل الصمت والتوارى بل والاختفاء والاكتفاء بالمشاهدة والتتبع لمجريات الأحداث على الأرض، انتظارا لما سوف تؤول إليه الأمور سواء برحيل أو بقاء النظام، ولم يعلن أى منهم موقفه من الثورة اللهم إلا القليل منهم والمعروفون بالاسم، وهم الكابتن حسن شحاتة والتوأم إبراهيم وحسام والكابتن عزمى مجاهد وخالد الغندور والذين ساندوا نظام الرئيس السابق مبارك. وأنا شخصيا مع اختلاف رأيى وموقفى مع السابق ذكرهم إلا أننى احترم رأيهم وموقفهم وشجاعتهم فى الوقوف والبروز والإعلان عن موقفهم دون أن أطعن أو أجرح أحدهم لأن موقفهم لم يكن الغالب، وتلك هى الديمقراطية الحقيقية التى ننادى بها وطالما حلمنا بها .... وعلى النقيض وجدنا نادر السيد وعلاء صادق يتوليان جزءا من الزعامة فى ميدان التحرير تضامنا مع الثورة .... بينما فضل الآخرون وهم كثير الصمت الرهيب.وأننى إذ أعيب عليهم صمتهم هذا وخاصة النجوم الحاليين أو المعتزلين والذين وصفناهم دائما بأنهم قدوه للشباب ولديهم القدرة على تجميع الناس من حولهم، كنت انتظر من هؤلاء الشجاعة فى الإعلان عن موقفهم سواء بالتأييد أو المعارضة للثورة لأن دورهم الحقيقى كشخصيات عامة فى المجتمع لا يقتصر على أوقات الرخاء والسلام الداخلى فقط بل يمتد لأيام التغيير والثورة لا سيما ضد النظام.أقول لهم بارك الله لكم فيما حصلتم عليه من الملايين وبما وهبكم الله من شهرة واسعة فهذا عطاء الله لكم ونحن عليه غير معترضين ولا حاقدين أو ناقمين ..وتبا لكم على صمتكم هذا واف لكم على موقفكم هذا فلقد ألحقتم العار بنا . ولقد فضحتم أنفسكم بجبنكم وحساباتكم الشخصية التى لا ترضون عنها بديلا ولقد علمنا وتأكدنا الآن إنكم لا تشعرون بتلك الجماهير العريضة من الشباب ولا بمعاناتها وقهرها وظلمها وهى التى رفعتكم فوق أعناقها وتسلقتم على أكتاف شبابها حتى وصلتم إلى قمتها.لقد ثار شباب مصر ومن ورائه الشعب المصرى كله فى 25 يناير وصرخوا بصرخات الحق حتى سمع صداها العالم وملأ ضجيجها الدنيا، إلا أنتم فلقد وقفت كلمات الحق والصدق فى حناجركم وكتمتم الحق فى صدوركم وأنتم تعلمون فعلى ماذا تراهنون والكل يعلمون أن الخير بيد الله وحده والرزق من عند الله وحده والقدرات لا محالة وجميعنا له قانتون فاتقوا الله على ما رزقكم وفضلكم به على كثير من عباده وقولوا قول حق فالكل جميعا لهم يوم فيه سيحاسبون.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق