فى الصورة الدكتور هشام الخياط رئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد
تسأل إحدى السيدات عمرى (47 عاماً) وأعانى من دهون كبد وفيروس "سى" خامل واتبع نظام صحى متوازن بعيداً عن المخللات والدهون والأملاح ابتعد عنها تماماً ووزنى ينخفض تبعا لذلك ووصل الآن وزنى 97 بعد أن كان 150 وطولى 160 ما أعانيه الآن هو ضغط دم منخفض، قال لى الطبيب أن ضغطك منخفض جداً، فكيف أعالجه، علماً بأنى لدى صداع مستمر وأشعر بحرقان فى أطراف يدى ما الحل؟يجيب الدكتور هشام الخياط رئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلاً: فيروس سى خامل وغير نشط يعنى علمياً وطبياً أن أنزيمات الكبد طبيعية بمعنى أنها أقل من 19 وحدة دولية للسيدات وأقل من 30 وحدة دولية للرجال، وهذه هى المقاييس العالمية الآن وليس هناك علاقة بين عد الفيروس سى بالدم أو البى سى آر ونشاط الفيروس فمن الممكن أن يكون عد الفيروس فى الدم ملايين والأنزيمات طبيعية ومن الممكن أن يكون عدد الفيروس فى الدم ألف أو أقل من ألف والأنزيمات عالية، ومن ثم فنشاط الفيروس مرتبط فقط بالأنزيمات الكبدية والعينة الكبدية وليس بعد الفيروس فى الدم وهذه المريضة تعانى من مشكلتان فى الكبد المشكلة الأولى التدهن الكبدى والمشكلة الأخرى فيروس سى ومازالت هذه المريضة تحتاج إلى تخفيض وزنها أكثر من ذلك، لأنه إذا كان طولها 160 سم، فالوزن المثالى لها سيكون فى حدود 60 كجم فقط وهى مازالت بعيدة عن الوزن المثالى بحوالى 37 كجم على الأقل ولهذا انصحها باستكمال النظام الغذائى مع تغيير نمط سلوك الحياة وممارسة الرياضة لكى ينخفض وزنها أكثر فتقل الدهون فى الكبد أكثر وننصحها أيضاً بعمل التحاليل الدورية الآتية بأن تقوم بعمل تحاليل دهون فى الدم كاملة بمعنى معرفة نسبة الكوليستيرول الضار وغير الضار فى الدم ونسبة الدهون الثلاثية كما ننصحها بعمل تحليل سكر صائم وبعد ساعتين ليس للتأكد فقط من وجود سكر ولكن للتأكد من عدم وجود اختلال فى التمثيل الايضى فى الدم وننصح هذه السيدة بالإكثار من تناول الفاكهة والخضروات مع البعد عن تناول البلح والتين والعنب والمانجو والبطاطا والبطاطس لاحتوائهم على سعرات حرارية عالية وتقليل الدهون فى الطعام والبعد عن النشويات فى الأكل أما بالنسبة للضغط المنخفض فبإمكانها مبدئياً تناول عقار "الميدودين" صباحاً ومساءً، شريطة أن تستشير الطبيب المعالج لها أما حرقان الأطراف، فهو التهاب فى الأعصاب الطرفية ولابد من فحصها جيداً للوقوف على أسبابه।
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق