السبت، 5 فبراير 2011

عربة اطفاء بطيئة وقليلة المياه

الكاتب : عادل نور الدين - ايجيبتى
حتى ننقذ مصر لا بد ان نعترف !!!
الحرائق التي اندلعت في مصر – أعنى مشاعر الغضب والاحتجاجات والمطالب – كانت عديدة ولكن لم تصل سيارات المطافئ بسرعة ولا بالعدد الكافي وعندما جاءت سيارات الاطفاء بعد تأخير لم يكن بها الماء الكافي لاطفاء الاحتجاجات!!!!!
لو جاءت سيارات اطفاء الاحتجاجات بسرعة والماء الكافي لما تطورت الامور لهذا الحد وتأججت النيران وتصاعد سقف المطالب واستمرت الاحتجاجات منذ 25 يناير و حتى اليوم – 11يوما - دون أن تخمد .
ومن المثير للدهشة ان الحرائق الحقيقية انطبق عليها نفس الوضع !!!! . مقر الحزب الوطنى الحاكم استمر في الاشتعال عدة ايام قبل ان تصل اليه سيارات الاطفاء !!!! وكذلك الحال عندما هجم التتار على المتظاهرين العزل في موقعة ميدان عبد المنعم رياض الشهيرة والمخزية والتي استمرت اجزاء من النهار وطوال الليل على مرأى ومسمع من العالم كله دون أن نرى أي تدخل لايقاف هذه المعركة المخزية .
وبدلا من أن تأتي عربات اطفاء الاحتجاجات لاطفاء وانقاذ مصر راينا المولوتوف تزيد مصر اشتعالا ولعل ما يحدث اليوم الجمعة أو ما يطلقون عليها جمعة الرحيل هي نتيجة لتأخير وصول عربات الاطفاء وقلة الماء بها ووصول سيارت البنزين بدلا منها واعنى بسيارات البنزين التي اشعلت النار اكثر، ما فعله هجوم التتار في موقعة ميدان عبد المنعم رياض .
المطلوب الان سرعة وصول سيارات الاطفاء ووجود الماء الكافي بها وبعبارة اخرى لابد من الرد الفوري السريع والواضح في خطة عمل واضحة لا تحتاج الى تفسير ولا توضيح ولا خجل تضع في اعتبارها ما طالب به المصريون قبل الاحتجاجات وبعدها في بيان مفصل ومرقم ومرتب بطريقة:واحد – اثنين – ثلاثة – اربعة – خمسة - ستة
1 – 2 – 4 -5- 6
لأن الكلام الكثير المبهم فات وقته واصبحنا نلعب في اللحظات الاخيرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق