ويرى أن تغيير النظام يمهد لقيام "شرق أوسط مسلم".. ويخشى من وصول موجات الاحتجاج إلى المعارضة الإيرانية فى الداخل
فى الوقت الذى يحاول فيه الكثيرون ركب الموجة أو الصعود على أكتاف الجماهير المتظاهرة فى مصر والتى سالت دماؤها الغالية على تراب هذا البلد، الجماهير التى لا تنتمى إلى أى حزب سياسى أو أى تيار آخر وخرجوا إلى الشارع يطالبون بمطالبهم المشروعة تخرج علينا وسائل الإعلام الإيرانية بعقد مقارنة بين انتفاضة الشعب المصرى الحرة والثورة الإسلامية فى إيران والتى تتزامن هذه الأيام مع ذكرى الاحتفال بها فى إيران، معتبرة أن الثورة الإيرانية هى النموذج الأوحد والعالمى الذى حرك كل شعوب المنطقة.فقد قامت قناة العالم الإخبارية الإيرانية الناطقة بالعربية فى بثها المباشر بعقد مقارنة بين تصريحات محمد رضا بهلوى شاه إيران أيام الثورة عام 1979م وتصريحات الرئيس مبارك التى يلقيها منذ أن بدأت المظاهرات، وعقدت قناة العالم مقارنة أيضاً بين الشعبين المصرى والإيرانى فى مظاهراته التى اجتاحت شوارع العاصمة طهران عام 1979 والمظاهرات فى مصر، وذلك رغم الفارق الكبير بين الثورة الإيرانية وانتفاضة الشعب المصرى.وقد أبدت إيران ارتياحها الكبير للتطورات فى مصر، معتبرة أن سقوط النظام فى مصر هو أحد إنجازات الثورة الإيرانية وسيتيح "إقامة شرق أوسط إسلامى".كما ألقى مرشد الجمهورية الإسلامية على خامنئى خطبة صلاة الجمعة بنفسه، وتطرق فيها إلى الأحداث فى مصر، ووجه رسائل إلى الدول الغربية وتحديداً الولايات المتحدة بعدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية، وكذلك إلى الشعب المصرى الذى أشاد بانتفاضته وأحضه على تحقيق مطالبه فى إسقاط النظام، ووصف انتفاضة الشعب المصرى باليقظة الإسلامية، كما وصفت وكالة إيرنا الرسمية على خامنئى بخليفة المسلمين.وأشاد وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى فى تصريحات بثها التليفزيون الحكومى بالتطورات فى مصر وتونس، معتبراً أن "الشعوب باتت تخطط لمصيرها كما تريد"، معرباً عن ثقته بأن "الشعب المصرى الثورى الذى أسهم فى صناعة التاريخ سيؤدى دوره فى إيجاد شرق أوسط إسلامى يعيش فيه جميع الأحرار وطلاب العدل والاستقلال".وأبدى صالحى أسفه للتدخل الأمريكى المباشر فى المنطقة، لافتاً إلی أن المصريين أثبتوا أنهم ليسوا على استعداد لغض النظر عن جرائم إسرائيل.وأصدرت الخارجية الإيرانية بياناً حول تطورات الأحداث فى مصر، دعمت فيه مطالب الشعب المصرى وحذرت من التدخل الأمريكى فى مصر.كما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست، إن إيران تتابع الأحداث فى مصر عن كثب، وأعتقد أن التطورات فى مصر وتونس هى إحدى إنجازات الثورة الإسلامية، حيث ينتظر المنطقة مستقبل مشرق، داعياً شعوب المنطقة إلى الحذر ومراقبة الأحداث وتحركات الدول الغربية التى تسعى لتحقيق أهدافها واستغلال الأحداث الراهنة.وأعرب عن اعتقاده بأن هذه التطورات ستصل إلى نتائجها، لأنها تستند إلى الصحوة الإسلامية ولا يمكن لها أن تنحرف عن مسارها الطبيعى.ورأى رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى فى كلمة أمام البرلمان الإيرانى أمس، أن فوران الديمقراطية فى المنطقة هو استمرار للديمقراطية الحقيقية فى الثورة الإسلامية الإيرانية، وانتقد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التى قالت بأنها لا ترغب فى تكرار تجربة إيران فى مصر، داعياً الإدارة الأمريكية إلى ترك الشعب المصرى يقرر مصيره بنفسه.وقال نحن ندعم شعب مصر الشجاع، واعتبر لاريجانى صحوة شعوب المنطقة جاءت نتيجة للثورة التاريخية للشعب الإيرانى بقيادة الخمينى ضد النظام الطاغوتى والاستكبار العالمى.كما قال نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامى حسين إبراهيمى، إن الثورة الإسلامية تحولت إلى نموذج عالمى، مشيراً إلى انتفاضة الشعب المصرى.واعتبر المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى رحيم صفوى، أن ثورة الشعبين المصرى والتونسى مستلهمة من الثورة الإسلامية فى إيران.كما دعا أعضاء كتلة الثورة الإسلامية فى البرلمان الإيرانى فى بيان لها الشعب المصرى بالتحلى باليقظة والوعى وعدم التخلى عن أهدافهم الكبيرة والسامية. وتخشى إيران من وصول موجات الاحتجاجات هذه إلى المعارضة فى الداخل، وقامت بإحكام سيطرتها على الإنترنت وحجب كثير من المواقع الإخبارية وفق ما ذكرته وكالة رويترز العربية، وذلك خوفاً من أن تثير هذه الموجات مؤيدى المعارضة فى الداخل وتقوم بمظاهرات ضد النظام مجدداً.
فى الوقت الذى يحاول فيه الكثيرون ركب الموجة أو الصعود على أكتاف الجماهير المتظاهرة فى مصر والتى سالت دماؤها الغالية على تراب هذا البلد، الجماهير التى لا تنتمى إلى أى حزب سياسى أو أى تيار آخر وخرجوا إلى الشارع يطالبون بمطالبهم المشروعة تخرج علينا وسائل الإعلام الإيرانية بعقد مقارنة بين انتفاضة الشعب المصرى الحرة والثورة الإسلامية فى إيران والتى تتزامن هذه الأيام مع ذكرى الاحتفال بها فى إيران، معتبرة أن الثورة الإيرانية هى النموذج الأوحد والعالمى الذى حرك كل شعوب المنطقة.فقد قامت قناة العالم الإخبارية الإيرانية الناطقة بالعربية فى بثها المباشر بعقد مقارنة بين تصريحات محمد رضا بهلوى شاه إيران أيام الثورة عام 1979م وتصريحات الرئيس مبارك التى يلقيها منذ أن بدأت المظاهرات، وعقدت قناة العالم مقارنة أيضاً بين الشعبين المصرى والإيرانى فى مظاهراته التى اجتاحت شوارع العاصمة طهران عام 1979 والمظاهرات فى مصر، وذلك رغم الفارق الكبير بين الثورة الإيرانية وانتفاضة الشعب المصرى.وقد أبدت إيران ارتياحها الكبير للتطورات فى مصر، معتبرة أن سقوط النظام فى مصر هو أحد إنجازات الثورة الإيرانية وسيتيح "إقامة شرق أوسط إسلامى".كما ألقى مرشد الجمهورية الإسلامية على خامنئى خطبة صلاة الجمعة بنفسه، وتطرق فيها إلى الأحداث فى مصر، ووجه رسائل إلى الدول الغربية وتحديداً الولايات المتحدة بعدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية، وكذلك إلى الشعب المصرى الذى أشاد بانتفاضته وأحضه على تحقيق مطالبه فى إسقاط النظام، ووصف انتفاضة الشعب المصرى باليقظة الإسلامية، كما وصفت وكالة إيرنا الرسمية على خامنئى بخليفة المسلمين.وأشاد وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى فى تصريحات بثها التليفزيون الحكومى بالتطورات فى مصر وتونس، معتبراً أن "الشعوب باتت تخطط لمصيرها كما تريد"، معرباً عن ثقته بأن "الشعب المصرى الثورى الذى أسهم فى صناعة التاريخ سيؤدى دوره فى إيجاد شرق أوسط إسلامى يعيش فيه جميع الأحرار وطلاب العدل والاستقلال".وأبدى صالحى أسفه للتدخل الأمريكى المباشر فى المنطقة، لافتاً إلی أن المصريين أثبتوا أنهم ليسوا على استعداد لغض النظر عن جرائم إسرائيل.وأصدرت الخارجية الإيرانية بياناً حول تطورات الأحداث فى مصر، دعمت فيه مطالب الشعب المصرى وحذرت من التدخل الأمريكى فى مصر.كما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست، إن إيران تتابع الأحداث فى مصر عن كثب، وأعتقد أن التطورات فى مصر وتونس هى إحدى إنجازات الثورة الإسلامية، حيث ينتظر المنطقة مستقبل مشرق، داعياً شعوب المنطقة إلى الحذر ومراقبة الأحداث وتحركات الدول الغربية التى تسعى لتحقيق أهدافها واستغلال الأحداث الراهنة.وأعرب عن اعتقاده بأن هذه التطورات ستصل إلى نتائجها، لأنها تستند إلى الصحوة الإسلامية ولا يمكن لها أن تنحرف عن مسارها الطبيعى.ورأى رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى فى كلمة أمام البرلمان الإيرانى أمس، أن فوران الديمقراطية فى المنطقة هو استمرار للديمقراطية الحقيقية فى الثورة الإسلامية الإيرانية، وانتقد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون التى قالت بأنها لا ترغب فى تكرار تجربة إيران فى مصر، داعياً الإدارة الأمريكية إلى ترك الشعب المصرى يقرر مصيره بنفسه.وقال نحن ندعم شعب مصر الشجاع، واعتبر لاريجانى صحوة شعوب المنطقة جاءت نتيجة للثورة التاريخية للشعب الإيرانى بقيادة الخمينى ضد النظام الطاغوتى والاستكبار العالمى.كما قال نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامى حسين إبراهيمى، إن الثورة الإسلامية تحولت إلى نموذج عالمى، مشيراً إلى انتفاضة الشعب المصرى.واعتبر المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى رحيم صفوى، أن ثورة الشعبين المصرى والتونسى مستلهمة من الثورة الإسلامية فى إيران.كما دعا أعضاء كتلة الثورة الإسلامية فى البرلمان الإيرانى فى بيان لها الشعب المصرى بالتحلى باليقظة والوعى وعدم التخلى عن أهدافهم الكبيرة والسامية. وتخشى إيران من وصول موجات الاحتجاجات هذه إلى المعارضة فى الداخل، وقامت بإحكام سيطرتها على الإنترنت وحجب كثير من المواقع الإخبارية وفق ما ذكرته وكالة رويترز العربية، وذلك خوفاً من أن تثير هذه الموجات مؤيدى المعارضة فى الداخل وتقوم بمظاهرات ضد النظام مجدداً.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق