مشيراً إلى تعاطف إندونيسيا مع مصر حكومةً وشعباً
فى الصورة مصريون يرفعون علم مصر بميدان رمسيس
أكد السفير المصري لدى إندونيسيا أحمد القويسني أن ما يحدث في مصر هو شأن داخلي يقرره شعب مصر طبقاً لدستوره خاصةً وأن الرئيس حسني مبارك قرر إنهاء فترة رئاسته في الموعد الدستورى المقرر.
وأشار السفير إلى الموقف الإندونيسى الذى إتسم بالتعبير عن التعاطف مع مصر دون الزج بإندونيسيا في الشأن الداخلي المصري وهو الموقف الذي يمكن تقبله في مصر، خاصةًفي هذا الموقف العصيب.
جاء ذلك في حوار أجراه التلفزيون الإندونيسي الجمعة وتحدث فيه عن الأوضاع الجارية في مصر وحقيقة المواقف وردود الأفعال حول الأحداث الجارية، وقال القويسني إن الموقف الإندونيسى يعتبر مثالاً للمواقف التي يمكن تقبلها من العالم الخارجي.
وقد شارك في هذا الحوار مباشرة إثنان من العلماء الإندونيسيين من خريجي جامعة الأزهر الشريف والذين أبديا تعاطفاً شديداً مع سلامة مصر وإستقرارها، مؤكدين أن هناك ديناً لمصر في عنق إندونيسيا، حيث كانت مصر أول من إعترف بإستقلال إندونيسيا.
وقال السفير المصري إن الرئيس مبارك طرح أجندة إصلاح تستجيب لمطالب الشباب المتظاهر وأن الحوار الذي إقترحه الرئيس سيتناول كافة الملفات التي تحتاج لتناول جديد بما يتناسب مع آمال وطموحات الأجيال الشابة.وأشار القويسني إلى أنه بالرغم من تحذيرات عدم السفر إلى مصر إلا أن السفارة المصرية في جاكرتا مازالت تتلقى حتى اليوم طلبات للحصول على التأشيرة لزيارة مصر وأن المترددين على السفارة يعربون عن إعتقادهم القوي بأن الأوضاع ستعود سريعاً وأن نيتهم في السفر قائمة وأن مصر ستتجاوز هذه الأوضاع لأن الشعب المصري يتميز بالأصالة وأنه سيتعافى سريعاً.
فى الصورة مصريون يرفعون علم مصر بميدان رمسيس
أكد السفير المصري لدى إندونيسيا أحمد القويسني أن ما يحدث في مصر هو شأن داخلي يقرره شعب مصر طبقاً لدستوره خاصةً وأن الرئيس حسني مبارك قرر إنهاء فترة رئاسته في الموعد الدستورى المقرر.
وأشار السفير إلى الموقف الإندونيسى الذى إتسم بالتعبير عن التعاطف مع مصر دون الزج بإندونيسيا في الشأن الداخلي المصري وهو الموقف الذي يمكن تقبله في مصر، خاصةًفي هذا الموقف العصيب.
جاء ذلك في حوار أجراه التلفزيون الإندونيسي الجمعة وتحدث فيه عن الأوضاع الجارية في مصر وحقيقة المواقف وردود الأفعال حول الأحداث الجارية، وقال القويسني إن الموقف الإندونيسى يعتبر مثالاً للمواقف التي يمكن تقبلها من العالم الخارجي.
وقد شارك في هذا الحوار مباشرة إثنان من العلماء الإندونيسيين من خريجي جامعة الأزهر الشريف والذين أبديا تعاطفاً شديداً مع سلامة مصر وإستقرارها، مؤكدين أن هناك ديناً لمصر في عنق إندونيسيا، حيث كانت مصر أول من إعترف بإستقلال إندونيسيا.
وقال السفير المصري إن الرئيس مبارك طرح أجندة إصلاح تستجيب لمطالب الشباب المتظاهر وأن الحوار الذي إقترحه الرئيس سيتناول كافة الملفات التي تحتاج لتناول جديد بما يتناسب مع آمال وطموحات الأجيال الشابة.وأشار القويسني إلى أنه بالرغم من تحذيرات عدم السفر إلى مصر إلا أن السفارة المصرية في جاكرتا مازالت تتلقى حتى اليوم طلبات للحصول على التأشيرة لزيارة مصر وأن المترددين على السفارة يعربون عن إعتقادهم القوي بأن الأوضاع ستعود سريعاً وأن نيتهم في السفر قائمة وأن مصر ستتجاوز هذه الأوضاع لأن الشعب المصري يتميز بالأصالة وأنه سيتعافى سريعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق