السبت، 5 فبراير 2011

البابا شنودة يناشد المتظاهرين بفض الإعتصامات و سماع صوت العقل


مؤكداً تأييده الكامل للرئيس مبارك
ناشد البابا شنودة الثالث - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - المعتصمين بميدان التحريربضرورة فض هذه الإعتصامات وسماع صوت العقل حول كافة المستجدات بشأن الوضع الحالي وما يُذاع بوسائل الإعلام، والتي تدعو جميعها إلى الحوار بإعتباره مدخلاً للوصول إلى الحلول المرجوة.
وعلى جانب آخر، حذر البابا شنودة في حديثه لقناة النيل الإخبارية من تفاقم الخسائر الناجمة عن مواصلة الإعتصام، وإستمرار تردي الحالة الأمنية وترويع المواطنين، وتأثير ذلك على تعطيل عجلة التنمية في مصر.
وطالب البابا شنودة بضرورة إعادة حالة الإستقرار في الوضع الأمني، مُحذراً من إستمرار عمل اللجان الشعبية التي تفتقر إلى الأسلوب الأمني السليم.
وأشار البابا شنودة إلى بعض النقاط المُضيئة التي أفرزتها تلك الأحداث، ومنها فتح الحوار مع كافة القوى السياسية بكافة طوائفها، والتي قوبلت بالترحيب بما فيها حزبي الوفد والتجمع، مُطالبا أيضاً بضرورة إنضمام الإخوان المسلمين إلى تلك الحوارات المفتوحة من أجل الوصول للحلول بأقصر الطرق، وكذلك ضرورة مُشاركة مجلس الحُكماء التي تم تكوينه في هذه الحوارات.
وفي إتصال هاتفي دار بينه وبين الرئيس مبارك، أكد البابا شنودة تأييده الكامل له، وأن بضعة الآلاف المُعارضين لا يُمثلون قدراً في مقابل الملايين المؤيدة لمبارك.
وفي نفس السياق أكد البابا شنودة على ضرورة أن تتم الأمور بشرف وكرامة تتناسب مع تاريخ الرئيس مبارك الحافل بالإنجازات والإيجابيات العديدة في خدمة مصر.
وشدد البابا شنودة على الشباب بضرورة سماع كافة الإختيارات المطروحة، والتي تصب جميعها في جانب الإصلاح السياسي والتشريعي والدستوري، وحثهم على إقتناص الفرصة من أجل تفعيل هذه الإصلاحات لتكون على أرض الواقع والوصول بالبلاد إلى بر الأمان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق