قال الروائى مصطفى الحسينى ان روايته "2025" تناولت احداث الثورة المصرية على الرغم من انها كتبت ونشرت قبلها تزامناً مع الثورة التونسية وصدرت قبل قيام الثورة المصرية بيومان لكن لم يتم الاهتمام الإعلامى بها نظراً لظروف الثورة .
وأضاف الحسينى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الرواية أكثر الروايات التى تضررت من ثورة 25 يناير حيث انها نشرت تزامناً معها ومع سقوط الرئيس التونسى زين العابدين وتحدثت عن ثورة مصرية فى عام 2025 تقوم بها حركة اسمها "اليائسون" يؤسسها شباب مصريون عانوا كثيراً من مستقبل مصر حالك السواد ولكنها حدثت بعد تولى جمال مبارك الرئاسة.
ولفت الى انه كانت هناك مخاوف فى ان تواجه الرواية مشكلات مع الرقابة والمطبعة لانها يمكن ان تسبب أزمة ويمكن ان تؤدى الى سجنه وبخاصة بعد سقوط النظام التونسى على يد شباب وظهور مخاوف بعد اعلان نشطاء الفيسبوك ثورتهم على النظام.
وأضاف الروائى المصرى انه كان من ضمن الثوار فى ميدان التحرير وما حدث فى الواقع لا يمكن وصفه أو رصده فى اى كتاب ويفوق خيال اى كاتب وأنبل وأعظم حدث رأه طيلة حياته مشيراً الى ان أكثر يوم شعر فيه بالأمل يوم 30 عندما وجد سيدة مسنة مع المتظاهرين تريد اسقاط النظام انتقاماً لموت ابنتها التى توفيت فى مستشفى حكومى لعدم قدرتها على دفع نفقات العلاج مما اضطرهم لإلقائها فى الشارع.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق