يراقب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ما يحدث على الساحة الداخلية بكل دقة وحذر، وما يتردد من تغيرات سياسية مستحدثة مثل الثورة المضادة وخلافه، ومحاولات إحداث الفتنة بين النسيج الوطنى لهذه الأمة.ويؤكد المجلس "أنه يتم اتخاذ الخطوات التى تفى بتعهداته، وأنه لا عودة للماضى، وأن الهدف الأسمى حاليا هو تحقيق أمانى وطموحات الشعب المصرى".ويهيب المجلس بأبناء هذا الوطن أن يكونوا مثل البنيان المرصوص فى مواجهة المخططات التى لا تتفق مع أخلاق وأبناء الوطن.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق